صحة تضم مستشفى سلمى إلى شبكتها
أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة " أمس استحواذها على مستشفى "سلمى" لرعاية الأطفال وتأهيلهم ومقرها أبوظبي والتي تعد إحدى المستشفيات الرائدة على مستوى دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال الرعاية المتكاملة وخدمات إعادة تأهيل الأطفال طويلة الأجل بعد الحالات المرضية الحادة.
ويعزز هذا الاستحواذ قدرات "صحة" في مجال الرعاية الصحية الشاملة وطب الأطفال وقد بدأت "سلمى" في استقبال أولى مرضاها في أغسطس من عام 2019 ومنذ ذلك التاريخ سجلت نجاحاً ونمواً ملحوظين لتصبح اليوم مرجعاً شهيراً لطب الأطفال وإعادة تأهيلهم في دولة الإمارات والمنطقة.
وتقدم "سلمى" طيفاً واسعاً من خدمات الرعاية الصحية والعلاجية المتكاملة للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة وإعاقات والذين يحتاجون إلى خدمات مكثفة لإعادة التأهيل والتي لا يمكن تطبيقها في بيئة المنزل نظراً للحاجة الماسة إلى وجود خبرات في إدارة تلك النوعية من الحالات المرضية.
وقال الدكتور طارق فتحي الرئيس التنفيذي لشركة "صحة": "لطالما كانت الرعاية الصحية للأطفال من المجالات التي تركز عليها "صحة" وتحظى بالأولوية ضمن استراتيجيتنا ويعد بناء نظام رعاية صحية متكامل وحديث يشمل أحدث التقنيات المبتكرة أمرًا ضروريًا لزيادة إمكانية حصول المريض على الخدمات الملائمة ودعم رحلة الاستشفاء ضمن تجربة علاجية سلسة".
وأضاف "مع انضمام "سلمى" إلى شبكتنا أصبح لدينا في "صحة" اليوم القدرات والخبرات لتوسيع نطاق خدماتنا لتشمل رعاية الأطفال وإعادة تأهيلهم في مرحلة ما بعد الحالات المرضية الحادة وطويلة الأمد، مما يرسخ مكانة "صحة" كمزود مفضل لهذه النوعية من الخدمات الطبية المتخصصة." . وقد صُممت "سلمى" لتقديم رعاية عالمية المستوى للمرضى وعائلاتهم وتقديم رعاية شاملة ومتعددة التخصصات للأطفال المرضى بحالات مزمنة وذلك من خلال برامجها المتخصصة والمكثفة لإعادة التأهيل والتي تتضمن أيضاً الخدمات العلاجية فضلاً عن نهجها العلاجي الذي يراعي الظروف والاحتياجات الفريدة لكل حالة مرضية وبالإضافة إلى جودة وتميز خدماتها فإن قدرات "سلمى" تتجاوز أيضاً الخدمات الطبية والعلاجية لتشمل كذلك الدعم النفسي للمريض.
من جانبه قال فيليب ميلينز المؤسس والرئيس التنفيذي لمستسفى سلمى لرعاية الأطفال وتأهيلهم إن أحد المبادئ التوجيهية للمستشفى هو تلبية الحاجة في استمرارية رعاية الأطفال في إمارة أبوظبي وتقديم خدمات إعادة التأهيل في مكان مميز ومستشفى متخصص يضم طاقم طبي يتمتع بخبرات عميقة لعلاج الأطفال.
وأعرب عن الفخر بالإنجازات التي حققها مستشفى سلمى والتطور المستمر منذ بدء عملياتها.
وقال إنه على الرغم من إلتزام مستشفى سلمى بإشراك العائلات في رعاية الأطفال المرضى من ذوي الاحتياجات المعقدة، فإن الطاقم الطبي يكرس خبراته وعلمه لإحداث الفرق في تقديم العلاج لكل مريض على أساس فردي.
وأكد إن انضمام مستشفى سلمى لشبكة "صحة" سيمكنها من مواصلة مسيرتها في التقدم والتوسع في توفير خدمات إعادة التأهيل المتخصصة والفردية لتشمل مجموعة سكانية أوسع جغرافياً وديموغرافياً.
وقال إن وجود "صحة" إلى جانب مستشفى سلمى سيعزز من إمكانياتها وسيؤدي لإحداث تأثير على المجتمع من خلال تغيير مشهد إعادة التأهيل في أبوظبي وهو ما يعد خطوة أساسية للبناء على رؤية أبوظبي للارتقاء بتقديم خدمات الرعاية الصحية في أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام. ويقدم مستشفى "سلمى" الذي يحتوي على 83 سريرًا خدمات رعاية صحية تتمحورحول الأسرة مما يضع المرضى وعائلاتهم في قلب العملية العلاجية وتعتبر المستشفى بمثابة "المنزل الثاني" لجميع نزلائها من المرضى وعائلاتهم ويتميز المستشفى بتصميمه المعاصر وتوفيره لغرف مخصصة لأولياء الأمور وحدائق مفتوحة ومناطق لعب للأطفال بالإضافة خدمات غرف وغسيل الملابس على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.