صحة دبي تفوز بجائزة مرموقة عن مشروعها النموذج الرقمي الصحي المشترك

صحة دبي تفوز بجائزة مرموقة عن مشروعها النموذج الرقمي الصحي المشترك


أضافت هيئة الصحة بدبي إلى رصيد جوائزها جائزة "مؤسسات المستقبل 2022 " وهي ضمن جوائز "تحول تك 2022" التي تُمنح سنوياً للمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في مجالات الريادة في توظيف تقنيات التحول التكنولوجي على مستوى الشرق الأوسط. حيث فازت الهيئة عن فئة أفضل توظيف لتقنيات المستقبل في القطاع الصحي وذلك عن مشروعها "النموذج الرقمي الصحي المشترك".
وتقوم جوائز "تحول تك" بتكريم الممارسات الريادية التي أسهمت في تعزيز كفاءة وفعالية الخدمات المقدمة عبر كافة القطاعات.
وجاء فوز الهيئة بهذه الجائزة المرموقة بعدما أحدث النموذج الرقمي المستحدث، تحولاً ملحوظاً في عملية الربط بين الأنظمة الإلكترونية التي تجمع بيانات القطاع الصحي بشقيه الحكومي والخاص.

وإلى جانب ربطه لأنظمة البيانات، فإن "النموذج الرقمي الصحي المشترك"، جاء لتعزيز وتقوية سبل وأوجه التعاون بين طرفي القطاع الصحي الحكومي والخاص من أجل توفير بيانات آنية دقيقة لدعم اتخاذ القرار وتقديم آلية نموذجية لإدارة الحالات بما يحقق الاستجابة السريعة على المستويين الفردي والجماعي.

وحصدت هيئة الصحة بدبي هذه الجائزة بعد استكمال متطلبات معايير التقييم، حيث أن النموذج المبتكر كان له فائق الأثر في الأداء الاستثنائي للنظام الصحي بدبي وأنه ومن خلال هذا الابتكار تحققت أسرع معدلات الاستجابة، حيث أظهر التقييم أن 100 % من القرارات تم اتخاذها وفق بيانات آنية تضم نسب الإشغال وغيرها من البيانات المهمة للقطاعين الحكومي والخاص معاً.
وتُعد جائزة "تحول تك 2022"، الجائزة الرابعة التي فازت بها الهيئة عن نموذجها الرقمي، الذي سبق وأن فاز بجائزة الإمارات تبتكر عن فئة أفضل ابتكار لتحقيق القيادة الرقمية، وجائزة الأعمال الدولية "جولدن بريدج" عن فئة أفضل استجابة حكومية لجائزة "كوفيد-19" وجائزة إدارة المستشفيات الآسيوية عن فئة التحول الرقمي في المجال الصحي.

وقال سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن الهيئة حريصة على تنفيذ كل ما هو مبتكر من أفكار ومشروعات وبرامج تطويرية، مؤكداً أن الشمولية والتكامل هما العنوان الرئيسي لمبادرات الهيئة، وهما العنوان الذي يتسق مع توجهات الدولة وتطلعات دبي، فيما يخص التحولات الرقمية والتوجهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي، وما يرتبط بالقطاع الصحي وجهود تطويره المتواصلة.

وأضاف أن الجوائز العديدة التي حصدها "النموذج الرقمي الصحي المشترك"، تؤكد فلسفة الهيئة وسعيها الحثيث نحو تطبيق ما يحقق المصلحة العامة، ويعزز جهود القطاع الصحي على المستويين الحكومي والخاص، وذلك إيماناً من "صحة دبي"، بأن دعم تواجدنا وتقدمنا على الساحة الصحية الدولية، يمثل أولوية مهمة بجانب أولوية خدمة المجتمع وتحقيق الأمن الصحي لأفراده، استناداً لأفضل الأنظمة الرقمية الحديثة.

وثمن الكتبي جهود قطاعات الهيئة وإدارتها، وكل من يسهم في حركة التطوير المستمرة التي يشهدها القطاع الصحي في دبي.
من جانبها أوضحت الدكتورة فاطمة آل شرف مديرة إدارة الجودة والتميز المؤسسي، أن النموذج المشترك نجح في ضم الأنظمة الرئيسية لإدارة الصحة العامة والقطاع الصحي في دبي تحت مظلة واحدة منها نظام سلامة لإدارة السجلات الصحية في القطاع الحكومي ونظام حصانة لإدارة الصحة العامة وتسجيل مسارات الحالات ونظام إدارة المختبرات الذي يشمل جميع الفحوصات الطبية ونتائجها، فضلاً عن ضم نظام المطالبات الإلكترونية ونظام شريان الذي يشمل بيانات السعة السريرية والكادر الطبي للقطاع الخاص.

وأشارت إلى أن النموذج المشترك الذي ابتكرته الهيئة، أسهم بشكل مباشر في تعزيز سعادة المجتمع تجاه الإجراءات المتخذة من قبل حكومة دبي خلال أزمة كوفيد-19 والتي بلغت 88 %، وكذلك نسبة السعادة تجاه كفاية عدد الفحوصات والتي وصلت إلى 91 % وأيضاً نسبة السعادة بالنسبة لتعاون وشراكة الجهات المعنية والتي وصلت إلى 87 % وكذلك نسبة السعادة تجاه تعديل القدرة الاستيعابية.
كما أسهم النموذج بشكل ملموس في دعم دور هيئة الصحة بدبي وتعزيزها لموقع إمارة دبي ومكانتها على الساحة الصحية الدولية، بوصفها صاحبة لقب "المدينة الأكثر مرونة في العالم" من قبل مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.