صرف مستحقات الزكاة لـ 2409 أيتام في التمكين الاجتماعي

صرف مستحقات الزكاة لـ 2409 أيتام في التمكين الاجتماعي


باشرت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عملية صرف مستحقات الأيتام وأسرهم  من مشروع زكاة المال ومؤونة رمضان ضمن حملة "زك" الرمضانية التي أطلقتها المؤسسة مؤخراً لخدمة منتسبيها ،حيث بلغ إجمالي مصروفات المشروعين 1,436,600 درهم  ليستفيد منهما 2409 أيتام منتسبين إلى 1021 أسرة في كل من مدينة الشارقة و المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية. وضمن إطار التدابير الاحترازية والوقائية التي تعمل بها المؤسسة لتحقيق السلامة للجميع ، فقد عملت على  إتمام إجراءات التحويل والإيداع البنكي لحسابات الأسر المستحقة ، ضماناً لوصول المبالغ في بطاقة كل أسرة مباشرة ،ليتسنى لكل وصي مباشرة صرف المستحقات من أي جهاز صراف آلي قريب منهم.

وقد أوضحت نوال الحامدي -مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي –قائلة: " تحرص المؤسسة كل عام على صرف مستحقات الأسر من المؤونة والزكاة قبيل دخول شهر رمضان الفضيل مما يحقق استعداد الأسر  لشراء مستلزمات المير الرمضاني ، فتواكب حملة "زك" احتياجات أسر الأيتام من ذوي الدخل المحدود من المنتسبين للمؤسسة، وتسخر عطايا وزكوات المزكّين والمساهمين لدعم وتمكين أسر معوزة ومستحقة لفريضة الزكاة ، ونشيد بدورنا بأهمية المشاركة بالحملة ونوجه رسالة لجميع أفراد المجتمع بالمساهمة في هذه الحملة التي تعكس الحس الإنساني وقيم التكافل الاجتماعي بين أفراد مجتمع دولة الإمارات في دعم أيتام المؤسسة، والذي يترتب عليه تحقيق الاستقرار المعيشي بين الأيتام".

وعبرَت أم أحمد – من الأمهات المنتسبات للمؤسسة - عن فرحتها بهذا الدعم قائلة:"قال تعالى :(إن الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هم يحزنون) أشكر جميع من ساهم بزكاته في تفريج هموم وتنفيس كرب وإدخال السعادة على أسر الأيتام، لكم منا دعوة صادقة في ظهر الغيب ،فعطاياكم وزكاتكم تلبي احتاجات أبنائي ،وبأموال المؤونة أستطيع البدء بتجهير إحتياجات المير الرمضاني للشهر الفضيل ،فجزا الله خير الجزاء كل من ساهم في حملة زك الرمضانية".

وباركت أم عبد الشكور للجميع بقدوم شهر رمضان وأثنت على جهود المؤسسة قائلة:" أولاً جزا الله خير الجزاء جميع القائمين على تنفيذ حملة زكّ الرمضانية ،وأسأل الله أن يبارك جهود الجميع ،ونحن كل عام ننتظر هذا الدعم من الزكاة والمؤونة بفرحة كبيرة لسد احتياجات ضرورية لأسرتنا وشراء مستلزمات غذائية للشهر الفضيل ،ونسأل الله خير الجزاء لجميع من تبرع وساهم في حملة زك الرمضانية و في ميزان حسناتهم إن شاء الله".

وتقدمت الوصية أم مصطفى بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة قرب قدوم شهر رمضان المبارك وتحدثت قائلة:" وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ ) ، كل الشكر والتقدير لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على جهودكم ودورهم في رعاية الأيتام وتقديمهم المساعدات من الزكاة والمؤونة الرمضانية مما يخفف عن كاهلنا نحن الأمهات ( الأوصياء) الكثير  من  الناحية المادية في سد جزء من الالتزامات المالية، وجزاهم الله كل خير وجزى الله المحسنين الأجر والثواب من عنده"

وقالت لينا عدنان أم لخمسة أيتام:"جزى الله كل الخير جميع العاملين في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على الخدمات التي يقدموها لنا ،ونحمد الله أننا نقيم في بلد الخير ،ونشكر أهل الخير لمساندتهم لنا وتعاونهم مع المؤسسة في حملة زك الرمضانية، وكما عودتنا المؤسسة وبفضل من الله والمحسنين من أفراد المجتمع تقوم المؤسسة كل عام بتوفير  مبالغ الزكاة ومؤونة رمضان ليكفينا الشهر كله ،جزى الله خيراً جميع المساهمين في دعم أسر الأيتام وكل عام وأنتم بخير ".

وأثنت الوصية وسام على أهمية حملة زك الرمضانية  وتقدمت بخالص الشكر الجزيل والثناء إلى الأيادي البيضاء الكريمة والنفوس العظيمة التي جادت بالخير والبذل والعطاء لإسعاد الأيتام ودعمهم في حملة زك الرمضانية ،فكل الشكر والعرفان لهم ، وتعبيري بالشكر هو دليل الإمتنان والحب والفضل فالله عز وجل يحب العبد الشكور، والساعي على اليتيم  يستحق أسمى عبارات الشكر والعرفان، وأدام الله عطاءهم وبارك جهود المؤسسة".

هذا وتتضمن حملة «زكِّ» مشروعان رئيسيان  داعمان للأسر في الشهر الفضيل، وهما مشروع "زكاة المال"  و "المؤونة الرمضانية" ، حيث يخصص نصاب الزكاة الوارد من الأفراد والمزكين وكفلاء الأيتام وفقاً لحالة كل أسرة ومستواها المعيشي .

وتستمر حملة «زكِّ» الرمضانية طوال الشهر الفضيل ، فهي تعد أحد أبرز مشاريع التمكين الاقتصادي الحيوية التي تقدمها المؤسسة لدعم اقتصاد أسرة الأيتام الفاقدي الأب وتخفيف العبء المادي عن كاهل الأوصياء  بهدف تذليل الصعوبات التي تعترض معيشة الأبناء.