بحث صندوق أبوظبي للتنمية وسفارة جمهورية المالديف لدى الدولة العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، خاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون التنموي والاستثماري بين الصندوق وحكومة المالديف، والنظر في الفرص الاستثمارية المشتركة وامكانية تنميتها.

جاء ذلك خلال لقاء سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية امس في مقر الصندوق سعادة أمينة شبية، سفيرة جمهورية المالديف لدى الدولة بحضور سعادة خليفة القبيسي نائب مدير عام الصندوق والسيد محمد فيصل، نائب السفيرة وعدد من المسؤولين في كلا الجانبين.

وقال سعادة محمد سيف السويدي إن صندوق أبوظبي للتنمية يرتبط بعلاقات وثيقة مع حكومة المالديف، حيث ساهم الصندوق في تمويل العديد من المشاريع التنموية والاستثمارية والتي كان لها دور مهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المالديف، وتمكينها من تجاوز التحديات التنموية.
وأضاف سعادته أن زيارة سعادة السفيرة تأتي في إطار الحرص على التنسيق المشترك وبحث أوجه التعاون بين الجانبين، خاصة في مجال التعاون الاقتصادي، حيث يتطلع الصندوق إلى تعزيز الفرص الاستثمارية التي تزخر بها المالديف في كافة المجالات.

من جانبها، أشادت سعادة أمينة شبية بمستوى العلاقات المتميزة التي تربط بين جمهورية المالديف ودولة الإمارات العربية المتحدة والدور الكبير الذي يلعبه صندوق أبوظبـــــــي للتنمية في دعم المشاريع التنموية والاستثمارية في المالديف، مؤكدةً أهميــــة زيادة التعـاون الاستثماري مع الصندوق لما توفره المالديف من بيئة جاذبة ومستقرة للاستثمارات الخارجية.

الجدير بالذكر أن نشاط صندوق أبوظبي للتنمية في المالديف بدأ منذ عام 1978 حيث مول الصندوق مشاريع تنموية بقيمة اجمالية بلغت حوالي 750 مليون درهم غطت عدة قطاعات استراتيجية، كالمشاريع الإســــكانية والمواصلات والطاقة.

كما قام الصندوق في عام 2018، بالاكتتاب في سندات صادرة عن حكومة المالديف بقيمة 370 مليون درهم، ما يعادل “100 مليون دولار” لتعزيز استراتيجية الحكومة وقدرتها على ايجاد التمويل اللازم في ظل توجهها للتوسع في عملية الانفــــاق على المشاريع التنموية.