طلبة مركز حمدان بن راشد للموهبة يتصدرون بطولة دبي فيرست ليجو ليج

طلبة مركز حمدان بن راشد للموهبة يتصدرون بطولة دبي فيرست ليجو ليج


حقق طلاب مركز حمدان للموهبة والابتكار المركز الأول في مسابقة تحدي الروبوت وتصميم الروبوت والمركز الثاني في بطل التحدي على مستوى البطولة لمسابقة “فيرست ليجو ليج” التي تم تنظيمها في مدرسة إنترناشونال أكاديمي بدبي.
وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار إن مشاركتنا في First Lego League تهدف إلى تحفيز الطلبة على استكشاف إمكانياتهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم، بما يعزز حضور الإمارات في الساحة العلمية العالمية مؤكدة أن نجاح فرقنا في اجتياز التصفيات المحلية يعكس شغفهم وجهودهم المثمرة في تحويل الأفكار إلى حلول عملية مبتكرة.
وشارك مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار بفريقين في التصفيات المحلية لمسابقة الروبوت irst Lego League (FLL)، بمشاركة أكثر من 80 فريقاً من مدارس مختلفة بهدف تمكين الطلبة من خوض تحديات تقنية وعلمية على مستوى عالمي، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار.
وأظهر فريقا المركز براعة استثنائية في مختلف مراحل الإعداد، بدءاً من تصميم البرمجيات المتقدمة إلى بناء الروبوتات، مدعومين بروح العمل الجماعي والإبداع.
وتُعد المشاركة في مسابقة FLL جزءاً من رؤية مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار لتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلبة، وتطوير معرفتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وحقق فرقا مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار إنجازاً استثنائياً بفوزهما في التصفيات المحلية لمسابقة First Lego League، حيث أثبتا كفاءتهما في تجاوز التحديات التقنية والعلمية وبهذا الإنجاز، تأهل الفريقان إلى التصفيات الوطنية، مما يعكس التميز العلمي والتقني للطلبة المشاركين وقدرتهم على التنافس على أعلى المستويات في المحافل العالمية.
ومع انتهاء التصفيات المحلية، يستعد الفريقان لخوض التصفيات الوطنية بأمل التأهل للمنافسات العالمية، حيث يجتمع أفضل العقول من مختلف أنحاء العالم.
ويطمح فريقا المركز إلى تقديم أداء متميز يعكس تطور القدرات الإماراتية في المجالات العلمية والتقنية، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في مواجهة التحديات العالمية عبر حلول مبتكرة ومستدامة.
وركزت بطولة هذا العام على موضوع "الغوص تحت الماء" (Submerged)، والذي يركز على القضايا البيئية المتعلقة بحماية البيئة البحرية والكائنات الحية التي تعتمد عليها.
وتضمنت المنافسة تحديات متعددة، أبرزها تصميم روبوت قادر على أداء مهام معقدة على طاولة التحدي، إضافة إلى تقديم حلول تقنية مبتكرة ومستدامة تهدف إلى الحفاظ على الموارد المائية وحماية الكائنات البحرية.
وتشكل هذه المسابقات العلمية والتقنية منصات تعليمية ملهمة للطلاب، حيث تتيح لهم اكتساب مهارات عملية في مجالات استراتيجية، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتعزز مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي. وتساعد هذه المشاركات في إعداد جيل من المبدعين القادرين على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية.