محمد بن زايد وسام موستين يؤكدان أهمية استقرار المنطقة وحل النزاعات في العالم بالحوار
طهاة أردنيون يتضامنون مع غزة من خلال فيديوهات الطبخ
تحرص الشيف الأردنية ياسمين ناصر منذ بدء الحرب على غزة بأن تطل على جمهورها من خلال فيديوهاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتقدم محتوى يتضامن مع أهل غزة ويساعدهم في إعداد وصفات طعام بموارد محدودة، في ظل شح المساعدات الغذائية التي تصل للقطاع المحاصر.
مرتدية الكوفية الفلسطينية تظهر ياسمين في كل فيديو تبثه على صفحاتها الخاصة وتقدم فيه كل مرة معلومات قد تفيد سكان غزة كتنقية المياه الملوثة وصنع الخبز بدون استخدام الخميرة نظرا لعدم توفرها لديهم.
أطلقت إسرائيل حملتها على قطاع غزة المكتظ بالسكان ردا على هجوم شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وتقول ياسمين لرويترز "انطلاقا من إحساسي بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية وما يحصل في غزة أريد أن أوصل رسالة ليس للبلاد العربية بل للغرب الذين لا يعرفون عن القضية وأن أوجه الأنظار لغزة". وتضيف أن الحرب هي "حرب إعلامية" ولذلك تريد أن تستخدم عملها لمساعدة أهل غزة وإيصال صوتهم وخاصة أن عدد متابعيها على إنستجرام يتعدى 900 ألف متابع.
وتقول "أتواصل مع ناس من داخل قطاع غزة وأسألهم ماذا يحتاجون وكيف هو الوضع لديهم بالتفصيل.. وما هي الموارد المتوفرة لديهم لكي يكملوا حياتهم".
وتشير إلى أن المواطنين في غزة تشردوا عن بعضهم البعض "هناك أطفال وشباب أصبحوا لوحدهم وتحملوا مسؤولية أنا أحاول أن أساعد هذه الفئة وتعليمهم بعض الطرق لمواصلة الحياة".
ومن جهة أخرى تقوم ناصر بتحضير وصفات بديلة للعديد من الأصناف التي تشملها حملة مقاطعة.وتقول إن "أنا ليست وظيفتي أن أطلب من الناس المقاطعة أنا أوفر لهم وصفات بديلة لها".من جانبه يقول الشيف الأردني تيمور الموج "عندما يكون من الصعب أن نتكلم على الميكرفون مباشرة مع الناس فأنا من محتوى الطبخ أريد أن أوصل رسالة.. ورسالتي إنه أذكر بقضية فلسطين وغزة تحديدا لنقلها من جيل إلى جيل".