عادة قضم الأظافر تهدّد بكورونا
العطس والسعال.. عاملان أساسيان لنقل العدوى بكورونا، لكن هناك عادات يومية أخرى تسبب العدوى، مثل لمس الوجه باليد أو قضم الأظافر كون اليد تشكل مرتعاً للجراثيم.. من هنا تتوالى التوصيات الطبية حول أهمية غسل اليدين بانتظام بعد ملامسة الأسطح خاصة في الأماكن العامة. ويعتبر قضم الأظافر من أكثر العادات السيئة التي تهدّد ممارسها بالإصابة بكورونا باعتبارها الطريقة الأسهل لانتقال العدوى لأنها تنقل الجراثيم بمجرد لمس الفم أو العيين بالأيدي ثم إدخالها الى الفم، وفقاً لاختصاصية في الحساسية والأمراض المعدية في مركز لانجون الطبي بجامعة نيويورك بورفي باريك.
وأوضحت الخبيرة أن جميع أنواع البكتيريا والفيروسات والأوساخ يمكنها أن تتجمع تحت الأظافر ثم تنتقل إلى الفم عند قضم الأظافر خاصة في حالة عدم غسل اليدين وتطهيرهما بشكل سليم. وفي الوقت نفسه، طالبت بورى توريك الأشخاص بتجنب لمس الوجه إلى أقصى قدر ممكن خاصة في حالة عدم التمكن من غسيل اليدين، موضحة أن الشخص مهدد بالعدوى في كل مرة يقدم على لمس الوجه وخاصة الفم والأنف والعينين ينقل كل الجراثيم بما فيها فيروس كورونا.
وأوضحت الخبيرة أن جميع أنواع البكتيريا والفيروسات والأوساخ يمكنها أن تتجمع تحت الأظافر ثم تنتقل إلى الفم عند قضم الأظافر خاصة في حالة عدم غسل اليدين وتطهيرهما بشكل سليم. وفي الوقت نفسه، طالبت بورى توريك الأشخاص بتجنب لمس الوجه إلى أقصى قدر ممكن خاصة في حالة عدم التمكن من غسيل اليدين، موضحة أن الشخص مهدد بالعدوى في كل مرة يقدم على لمس الوجه وخاصة الفم والأنف والعينين ينقل كل الجراثيم بما فيها فيروس كورونا.