• التصويت التاريخي لاستضافة الألعاب الآسيوية إنجاز رائع يظهر الثقة والتضامن داخل الحركة الرياضية الآسيوية

يعتقد سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن الروح الأولمبية قد سطعت في الحركة الأولمبية في عام 2020 بالرغم من الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا العالمية.
وبالنظر إلى عام شهد تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو إلى 2021، وإلغاء أو تأجيل الأحداث الرياضية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فإن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لا يزال يشعر بأن أمرا إيجابيا نتج عن هذه الأزمة.

وقال الشيخ أحمد الفهد: كان عاما صعبا بالنسبة لنا جميعا، ومأساويا لكثير من الناس حول العالم. لكنني شاهدت العديد من الحالات التي اجتمعت فيها الأسرة الرياضية الأولمبية لمساعدة بعضها البعض والحفاظ على الروح الأولمبية.
وتابع: حدث هذا على جميع المستويات، من الرياضيين إلى اللجان الأولمبية الوطنية، ومن المنظمات القارية كالمجلس الأولمبي الآسيوي إلى أعلى المستويات الأولمبية – اللجنة الأولمبية الدولية وإتحاد اللجان الأولمبية الوطنية.

واضاف الشيخ أحمد: لقد ألهم الرياضيون واللجان الأولمبية الوطنية عشاق الرياضة وعامة الناس من خلال مشاركة التمارين البدنية أثناء الإغلاق، وعبر تنظيم أنشطة ذات طابع أولمبي ومسابقات للمجتمع عبر الإنترنت. كان هذا واضحا خاصة خلال الاحتفالات باليوم الأولمبي.

وقال أيضا: أما بالنسبة إلى اللجنة الأولمبية الدولية وإتحاد اللجان الأولمبية الوطنية أنوك والمجلس الأولمبي الآسيوي، فقاموا بخطوات وإتخذوا إجراءات سريعة وإيجابية بتقديم دعم مالي إضافي إلى اللجان الأولمبية الوطنية والرياضيين لمساعدتهم على استعداداتهم المتواصلة لأولمبياد طوكيو 2020 وما بعده.
 واعتبر الشيخ أحمد أن جميع الأطراف أظهرت القيادة الجيدة والوحدة في قرار تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى الموعد الجديد من 23 يوليو حتى 8 أغسطس 2021، وأنها تواصل التخطيط لألعاب أولمبية آمنة ومضمونة.

 ومضى الشيخ أحد قائلا: لقد تاثر المجلس الأولمبي الآسيوي أيضا، بقرار تأجيل دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في سانيا بالصين من نوفمبر 2020 إلى إبريل 2021، بالتعاون مع اللجنة المحلية المنظمة واللجنة الأولمبية الصينية. وفضلا عن دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في 2020، فإننا لم نتمكن أيضا من إقامة العديد من الأنشطة السنوية الشعبية، مثل معسكر المجلس الأولمبي الآسيوي للشباب، المنتديات الإقليمية للمجلس بالتعاون مع التضامن الأولمبي ورؤساء الوفود في الندوات الخاصة بدورات الألعاب الآسيوية.

 وبفضل تطبيق زوم للاجتماعات عبر الفيديو، فإن المجلس الأولمبي الآسيوي نظم العديد من اجتماعات اللجان الافتراضية في الأشهر الأخيرة، فضلا عن إجتماعات لجنة التنسيق لتقييم التقدم والاستعدادات لدورات الألعاب الآسيوية في 2021 و2022.
وأوضح الشيخ أحمد: مرة أخرى، يمكن أن تشعر بروح الوحدة والتعاون في هذه الاجتماعات، وكيف عمل الجميع معا من أجل مصلحة الحركة الأولمبية في آسيا. فمن خلال هذه الاجتماعات، يمكنك مواصلة التقدم وإرساء الأسس لعالم ما بعد فيروس كورونا.

 وانتهى العام بدرجة عالية بالنسبة إلى المجلس الأولمبي الآسيوي مع التصويت المزدوج لمنح استضافة دورة الألعاب الآسيوية الواحدة والعشرين عام 2030 للدوحة، قطر، والألعاب الآسيوية الثانية والعشرين في 2034 للرياض، السعودية، في الجمعية العمومية التاسعة والثلاثين للمجلس الأولمبي الآسيوي في مسقط، عمان في 16 ديسمبر.

وختم الشيخ أحمد قائلا: مع هذا التصويت التاريخي للاستضافة، فإن المجلس الأولمبي الآسيوي قد ضمن المدن المضيفة للألعاب الآسيوية لأربع دورات مقبلة، ما يعني أن الموعد التالي المتاح للاستضافة هو في 2038. إنه إنجاز رائع يظهر الثقة والتضامن داخل الحركة الرياضية الآسيوية.