عبدالله آل حامد: يوم العلم محطة وطنية نجدد فيها فخرنا بمسيرةٍ استثنائية رسختها رؤية قيادتنا الرشيدة

عبدالله آل حامد: يوم العلم محطة وطنية نجدد فيها فخرنا بمسيرةٍ استثنائية رسختها رؤية قيادتنا الرشيدة


أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم العلم يشكل محطة وطنية راسخة في وجدان أبناء الإمارات، نجدد فيها فخرنا بمسيرةٍ استثنائية صنعتها رؤية آبائنا المؤسسين، وترسخت إنجازاتها في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لتجعل من دولتنا نموذجاً متفرداً في التنمية والابتكار والريادة، يواكب التحولات العالمية بخطى واثقة، ويصون في الوقت ذاته قيمه الأصيلة وهويته المتجذرة التي انطلقت منها نهضة الاتحاد.
وقال معاليه بمناسبة الاحتفال بيوم العلم: " علم الإمارات هو وثيقة حية تروي ملحمة شعب صنع المستحيل، وحول الصحراء إلى حاضرة تنافس عواصم العالم، إنه بوصلة تشير دائماً نحو المستقبل، بينما تحمل في طياتها عبق الماضي وحكمة الآباء المؤسسين".
وتقدم معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام بهذه المناسبة بأصدق التهاني إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة ونائبيه وإلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وأولياء العهود، وإلى كل من يحمل الإمارات في قلبه على هذه الأرض الطيبة وفي العالم.
وقال معاليه: يوم العلم مناسبة يجدد فيها أبناء الإمارات العهد لوطنهم وقيادتهم يأن يكونوا دوماً على قدر المسؤولية في الإبقاء على راية الوطن عالية خفاقة ترسخ مسيرة النماء المباركة في ظل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة.
وأضاف معاليه: "العلم هو المرآة التي تعكس روح أمة لم تعرف المستحيل، أمة جعلت من التحديات سلماً للصعود، ومن الطموح وقوداً للإنجاز، كل خيط في نسيجه يحكي قصة كفاح، وكل لون فيه يرسم ملامح حلم تحقق على أرض الواقع".
وتابع معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام: "عندما نرفع علمنا، فإننا نرفع معه إرث أجيال آمنت بأن الوحدة قوة، وأن الإرادة تصنع المعجزات. إنه عهد متجدد نقطعه كل يوم، أن نكون أوفياء لهذه الأرض التي احتضنتنا، وأن نسير على خطى قيادتنا الحكيمة التي رسمت لنا طريق النجاح بالعلم والعمل والإخلاص".
وأوضح معاليه أن الأوطان لا تُبنى بالشعارات، بل بسواعد أبنائها وعقولهم وقلوبهم النابضة حباً وعطاء، وعلمنا اليوم يرفرف عالياً لأن تحته أيادٍ لا تكل، وعزائم لا تلين، وأحلاماً لا تعرف السقف.
واختتم معاليه تصريحه قائلاً: "يوم العلم هو لحظة نستلهم فيها الدروس من مسيرة حافلة بالعطاء، ونستشرف فيها آفاق المستقبل بثقة الواثق بأن إماراتنا ستبقى منارة للتقدم ورمزاً للتسامح وبيتاً يجمع تحت سمائه أبناء أكثر من مائتي جنسية يعيشون في وئام وسلام"