عبدالملك بن كايد يشيد بجهود صانع الأمل أحمد الفلاسي

عبدالملك بن كايد يشيد بجهود صانع الأمل أحمد الفلاسي


 أشاد معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة بجهود صانع الأمل العربي أحمد محمد النزر الفلاسي ومؤسسته للمبادرات الإنسانية.
وأكد معاليه أن شعب الإمارات جبل على روح وقيم التطوع منذ القدم ما عزز تماسك المجتمع ونهضته لتتواصل إبداعاته الإنسانية بروح العمل المؤسسي المنظم بإشراف الجهات المختصة.

كما أثنى معاليه على جهود القيادات الرشيدة والمؤسسات الخيرية والتطوعية في تشجيع شباب اليوم على العمل التطوعي في شتى المجالات ما عزز ظهور المؤسسات الأهلية الشخصية التطوعية التي تستلهم أفكار الأسر في صنع التطوع ما يصنع التغير الإيجابي نحو الأفضل للمجتمعات المحتاجة .
جاء ذلك خلال استقبال معاليه في مجلسه بسيح البريرات برأس الخيمة صباح أمس للفلاسي الذي قدم لسموه شرحا عن جهوده ومؤسسته في صنع الأمل الإنساني وخاصة في القارة الأفريقية.

وتشكل تجربته الإنسانية منارات مضيئة للأمل لشعوب فقدت الأمل في العديد من المجتمعات الفقيرة والمحرومة، التي تواجه تحديات، ويحرص على مد يد العون للمحتاجين والمحرومين، ومساعدتهم والوقوف بجانبهم، ترجمة لنهج القيادة الرشيدة، التي تحرص دائماً على تحفيز أبنائها على العمل الخيري والعطاء الإنساني وصناعة الأمل.

ويواصل أحمد الفلاسي الحائز على لقب صانع الأمل العربي لعام 2020، وأسرته، عمله النبيل وإيصال رسالة الإمارات الإنسانية للعالم أجمع، التي نبعت من غرس زايد الخير، ليُلهم بها محبي العمل الخيري، ليصبحوا صنّاع أمل في العطاء الإنساني، الذي يجري في دماء أبناء الإمارات.

ويعتزم أحمد الفلاسي التوسع في مشروعي الإنساني ومبادرتي الخيرية في المستقبل ونقل النموذج الإماراتي في حب العطاء، ونشر ثقافة أبناء زايد في حب الخير ومساعدة كل المحتاجين أينما كانوا، لافتاً إلى أن المشاريع المقبلة، التي بدأ العمل عليها منذ النصف الثاني من عام 2020، تتمثل: في شراء شاحنة مجهزة بالكامل لحفر الآبار في أفريقيا، وإعادة بناء 4 ملاجئ أيتام وصيانة وتجهيز مدارس في كينيا، وتجهيز وصيانة مستشفى صغير يخدم مناطق نائية، فضلاً عن تجهيز مركزين طبيين في أوغندا مجهزين بكل المستلزمات الطبية، لافتاً إلى أن تم حفر 10 آبار في كينيا وتجهيز 3 عيادات ولادة وقسم للأطفال.

وأسهم الفلاسي في إضفاء البسمة على العديد من المحرومين وتقديم مساعدات للفقراء وفي العديد من الدول: فلسطين والأردن، وسوريا والجزائر والعراق، والبحرين وكينيا، وأوغندا وجنوب أفريقيا ونيجيريا، ولبنان ومصر، وتم تقديم مساعدات غذائية وتوزيع 8 آلاف سلة غذائية ومير رمضاني. وحرص أحمد الفلاسي على القيام بمبادرات إنسانية خلال انتشار «كورونا» في دول مختلفة بالعالم انطلاقاً من المبادرات الرائدة، التي تنفذها دولة الإمارات بدعم ورعاية القيادة لدعم المتأثرين من هذه الأزمة في العالم، وقام بتجهيز عيادة كامله لمصابي «كورونا». وتبرع بأجهزة تنفس «دراجرXL 5» في لبنان و10 أجهزة في كينيا، إضافة إلى جهاز كامل للتعقيم، وأجهزة فحص «كورونا»، إلى جانب الكمامات والقفازات وبدلات الوقاية، فضلاً عن الأسرة الطبية وغيرها لمساعدة مدينة مومباسا في كينيا مع تأثرها بالتداعيات الصحية لهذه الأزمة، وقام بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 2000 عائلة في المدينة من المتأثرين بتداعيات الحجر الصحي والتوقف عن العمل.

ويقول أحمد الفلاسي: إن أبرز التحديات التي تواجهه أثناء تقديم المساعدات وخصوصاً خلال فترة «كورونا»، هي أن الدور أصبح مضاعفاً والتحديات أكبر مع ضرورة التوعية بمخاطر الاختلاط وأهمية اتباع التعليمات الاحترازية بالإضافة إلى التهدئة من روع الناس من انتشار هذا الفيروس. ويشير إلى أن شهامة وكرم أبناء زايد وحبهم للعمل الخيري باتت ثقافة وهوية إماراتية عابرة للحدود. وكانت وزارة تنمية المجتمع قد أشهرت مؤسسة أحمد الفلاسي صانع الأمل ، وذلك بموجب القرار الوزاري رقم (113) لسنة 2020 بتاريخ 25 يونيو 2020 ومقرها الرئيسي إمارة دبي. يذكر أن المؤسسة اكتسبت منذ الخامس والعشرين من يونيو 2020 الشخصية الاعتبارية. 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot