أثارت واقعة مؤلمة داخل إحدى المدارس الدولية في مصر جدلاً واسعاً خلال الساعات الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف ولي أمر يدعى أحمد صبحي عن احتجاز ابنته داخل أحد الفصول بالمدرسة، بسبب تخلفه عن دفع المصروفات. ووفقاً لرواية ولي الأمر الذي سرد القصة في منشور مطول عبر حسابه على "فيس بوك"، فقد تم استدعاء ابنته مع مجموعة من الطلاب الذين تأخر أولياء أمورهم عن الدفع، دون إعلامهم مسبقاً، فيما حُرم الأطفال من الشرب ودخول الحمام، في سلوك وصفه بأنه "إهانة نفسية وتربوية لا تمت بصلة لأي معايير تعليمية أو إنسانية". وأشار والد الطفلة "فريدة" إلى أن الواقعة تكررت في اليوم التالي رغم اعتراضه، وأن إدارة المدرسة أقرّت بأن الإجراء جاء بسبب تأخره في دفع المصروفات، الذي أكد أنه مرتبط بسياسة المدرسة التي تشترط الدفع نقداً فقط، دون أي وسائل دفع إلكترونية. 
كما أضاف الأب أنه طالب الإدارة بتقديم اعتذار رسمي لابنته وضمان عدم تكرار الواقعة، إلا أن الرد جاء باهتاً ومراوغاً، حيث تم إبلاغ الطفلة أن ما حدث كان نتيجة التباس في الأسماء، ولكن بعد انصرافه عادت الطفلة من المدرسة في حالة يرثى لها، مؤكدة لوالدها أن المدرسة احتجزتها مع 11 طالبا آخرين داخل الفصل نفسه ، للسبب ذاته.