رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع الإيطالي مجالات التعاون وجهود تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
عقار لعلاج السرطان يثبت فعالية في شفاء ومنع النوبة القلبية
اكتشف الأطباء أن دواء يستخدم لعلاج السرطان يمكن أن يساعد في تسريع الشفاء لمرضى النوبات القلبية ويقلل من خطر حدوث نوبة ثانية.
ووجد باحثو جامعة كامبريدج أن حقن الديسلوكين،
الذي يعزز خلايا الدم البيضاء لمرضى السرطان ما يساعد جهاز المناعة على قتل الخلايا السرطانية، يمكن أن يصلح تلف العضلات، ويأملون في تقليل الدهون في الشرايين.
وجد الباحثون أن التجارب الأولية على الفئران أن الديسلوكين زاد من مستويات الخلايا المناعية التي تحمي القلب، والتي تسمى الخلايا الليمفاوية من النوع 2 (ILC2).
ويجري الخبراء الآن تجربة الدواء، الذي يستخدم عادة لعلاج سرطان الجلد والكلى، على 60 مريضا بأزمة قلبية في إنجلترا بعد أن أظهر نتائج واعدة في دراسات صغيرة.
إذا كانت التجارب الجارية بنفس القدر من النجاح، قال الباحثون إن العلاج يمكن أن يحدث ثورة في علاج النوبات القلبية.
وقال الباحث الدكتور تيان تشاو، خبير القلب في كامبريدج: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة لوقف جهاز المناعة، الذي يتم تنشيطه بعد نوبة قلبية،
من إتلاف القلب عن طريق الخطأ. وإذا أظهرت تجربتنا السريرية أن الديسلوكين يعمل بنفس الطريقة لدى البشر كما هو الحال في الفئران، فربما نكون قد وجدنا طريقة لمساعدة القلب على الشفاء بعد نوبة قلبية".
وغالبا ما يحصل الناجون من النوبات القلبية على مزيج من عقاقير تسييل الدم، مثل الأسبرين ومثبطات الإنزيم المحول للإنجيوتنسين، والتي تعمل على توسيع الأوعية الدموية لزيادة كمية الدم التي يمكن للقلب ضخها في جميع أنحاء الجسم.
وقد يتلقون أيضا حاصرات بيتا، التي تبطئ القلب للحماية من نوبة قلبية ثانية، والستاتينات المخفضة للكوليسترول.
لكن حوالي واحد من كل خمسة أشخاص أصيبوا بنوبة قلبية سيتم نقلهم إلى المستشفى للمرة الثانية في غضون خمس سنوات.
وأضاف البروفيسور متين أفكيران، المدير الطبي المساعد في British Heart Foundation: "إذا أكدت التجارب السريرية هذه النتائج البحثية المبكرة، فإن الأدوية التي تنشط ILC2 قد تحدث ثورة في علاج النوبات القلبية".