(واحد وخمسون عاما من العطاء و الوفاء)

عقد الاتحاد للإمارات في عيون الجاليات العربية

عقد الاتحاد للإمارات في عيون الجاليات  العربية


يحتفل أبناء دولة الإمارات العربية والمقيمون في عيد الاتحاد في الثاني من ديسمبر من كل عام. وعيد الاتحاد لدولة الإمارات العربية  يوم عطلة رسمية. وتزدان شوارع الدولة، وأغلب المؤسسات والأماكن العامة بعلم الإمارات وأنواع الزينات المختلفة. واحتفالًا بعيد الاتحاد تكثر الأنشطة الترفيهية، وعروض الألعاب النارية، وتُزين السيارات، وتخرج المسيرات.وتحتفل الجاليات العربية الوافدة في عيد الاتحاد الإماراتي الـ 51 وترسم ملحمة وفاء وإخاء لإخوانهم المواطنين ، وأصبح عيد الاتحاد المجيد ملحمة فرحة وتسامح يشهد بها العالم أجمع وتتزين أرجاء الإمارات بألوان علم الإمارات ، وتخرج الأسر من جميع البلدان العربية في هذا اليوم لكورنيش أبوظبي لتشارك في الاحتفالات التي تشهدها البلاد في ملحمة تكاتف وفرحة واعتزاز وفخر.

وفي البداية قال فادي النمر : مرور واحد وخمسين عاماً من الإنجازات  يرسخ التأكيد على المكتسبات التي حققتها الإمارات، ومواصلة السير على ذات الطريق للوصول إلى مزيد من الإنجازات في مختلف القطاعات التنموية، لتعزيز الاستقرار والرخاء والازدهار وأضاف النمر يومٌ خالدٌ في التاريخ الإماراتي والذي تسلّم فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم، مواصلاً نهج الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جاعلاً من الوطن والمواطن موضع عنايته ومحل اهتمامه، رافعاً علم الدولة في ساحات الفخر وميادين العز.

وفي السياق نفسه قال عدنان الخالدي  :عيد الاتحاد هو عيد للجميع وأيضا تقدير المواطنين والمقيمين للقيادة الإماراتية الرشيدة، ولما حققته لهم من سبل العيش الكريم، في بيئة آمنة ترسم السعادة على وجوه سكانها وزوارها، مضيفاً أن الخمسين عاماً المقبلة تحت راية العلم ستكون حافلة بالعديد من الإنجازات التي تعود على أفراد المجتمع بالنفع والفائدة.

وأعرب سامي سعد عن فرحته بالاحتفال بعيد الاتحاد 51 للإمارات:وقال إنه اعتاد هو وأسرته أن يحتفل كل عام بهذا اليوم والخروج في المتنزهات التي تلقى حضورا كبيرا من شرائح المجتمع العربي وتلتقي الأحبة في هذا اليوم من الأصدقاء وإخواننا المواطنين ونزف لهم أجمل التهاني والتبريكات وعلى مدى عشرين عاما أعيش في الإمارات لم أجد غير الوفاء والإخاء من إخواننا الإماراتيين وهي روح تسامح يتميز بها الشعب الإماراتي قيادة وشعباً

وأضاف نحرص في هذا اليوم على تزيين السيارة بعلم الإمارات والخروج في شارع الكورنيش والاحتفال مع أبناء الإمارات وهي أجواء فرحة وسعادة ننتظرها كل عام ، وهذا اليوم يعتبر يوما وطنيا لنا جميعاً .

وقال ماجد عبدالله: الجاليات العربية في الإمارات تحتفل كل عام بعيد الاتحاد ويعتبر هذا العيد هو عيد لنا لأن الإمارات لها أفضال علينا ونعتبرها بلدنا الثاني وهذا العيد له طعم خاص لتولي سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة -حفظه الله -مقاليد الحكم وما يقدمه على الصعيد المحلي والدولي لترتقي الإمارات وتصبح من أهم دول المنطقة وهذا ما نتمناه لتدوم الإمارات قوية.

وعن احتفالات إمارة أبوظبي قال فايز علي :تتميز احتفالات :أبوظبي كل عام بالتجديد والإبهار وترى عروض الطيران الحربية على كورنيش أبوظبي ترسم لوحة فنية يفرح بها الأطفال والكبار ، وأيضا الألعاب النارية على مدار ثلاثة أيام ،وهناك حفلات غنائية تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً من جميع الأقطار العربية والأوربية في مراكز التسوق وفي الكورنيش تضيف للاحتفالية نكهة خاصة يستمتع بها المواطن والمقيم ..

وقال أحمد بدر مستثمر عربي :واحد وخمسون عاماً من الإنجازات والتقدم والتألق العالمي وأصبحت الإمارات منارة ساطعة في العالم أجمع في جميع المجالات ، وهذا بفضل الاتحاد والإنجازات على أرض الواقع التي وصلت لها الإمارات بفضل الرؤية المميزة للقيادة الرشيدة ، وأتوجه بخالص التهنئة إلى المقام السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة عيد الاتحاد الــ 51 كما أهنئ جميع أصحاب السمو الشيوخ إخوانه حكام الإمارات وكافة الشيوخ والوجهاء والأعيان والمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، مبتهلا للمولى -عز وجل - أن يحفظ شيوخها وشعبها من كل مكروه وأن يديم عليهم نعمة الأمان والطمأنينة والرخاء وأن يرزقهم موفور الصحة والسعادة .ولا يسعني في هذا المقام سوى أن أدعو رب العزة أن يغفر لوالد الجميع الشيخ زايد  -طيب ثراه- وأن يتغمد روحه الطاهرة ويسكنها فسيح جناته.

وعن أهمية عيد الاتحاد وما وصلت إليه الإمارات من إنجازات عالمية قال مختار عبد الحافظ،
نحتفل كل عام في الثاني من شهر ديسمبر بعيد الاتحاد المجيد لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وهو اليوم الذي بدأت فيه مسيرة وطنية إماراتية حافلة بالإنجازات والنجاحات التي وضعت الإمارات في مصاف أهم دول العالم وأكثرها تقدما، ويشهد هذا العام الاحتفال بمرور خمسين عاما على اتحاد الإمارات وهو يوم اجتمعت فيه الأخوة الشيوخ ليكوّنوا إماراتنا الحبيبة بلدنا الثاني ،

مؤكداً على الدور الريادي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتمسكها بمبادئها الراسخة، ومدى ما تنعم به من أمن وعلم ورخاء بفضل قيادتنا الرشيدة ، وهو مناسبة لتجديد العهد بالسير على خطى ونهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورفيق دربه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وإخوانهما الحكام الذين اجتمعوا على الحق والخير، في يوم الثاني من ديسمبر لسنة 1971 لإعلان قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدء مسيرة التنمية والبناء التي شملت جميع نواحي الحياة، ومكنت الدولة خلال فترة قصيرة أن تتبوأ المكانة التي تستحقها بجدارة بين دول العالم.

وقال شميدر جونز :أزف أسمى التهاني والتبريكات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً بمناسبة عيد الاتحاد كما نبارك لجميع الشيوخ والحكام في دولة الإمارات العربية المتحدة .
وعسى الله أن يطول بأعمارهم ويمدهم بالصحة العافية والشعب الإماراتي كافة وعسى دياركم عامرة بالخير والبركة.

وأكد خالد فاروق – مؤرخ- قائلا : خلال فترة قصيرة تمكنت الدولة من وضع حجر الأساس لأبرز القطاعات التي ساهمت في رفعة الدولة، نذكر منها القطاع التعليمي والصحي والاقتصادي، وفي إطار استراتيجيات طموحة للارتقاء بالمستوى المعيشي في الدولة ومنح أبنائها الرفاهية ورغد العيش، بذلت القيادة الرشيدة منذ بداية اتحاد الإمارات جهوداً كبيرة للارتقاء بتلك القطاعات.   وأضاف خالد قائلا، آمن مؤسسو الدولة -رحمهم الله - بأن الحياة الكريمة تعني توفير أفضل مستويات الصحة والتعليم

لأبناء الوطن وعليه باشروا بعد قيام الاتحاد مباشرة في قيام نهضة الدولة، وقد استكمل أصحاب السمو الشيوخ ، رعاهم الله، مسيرة الآباء المؤسسين، لذا نجد الدولة تنطلق مسرعةً نحو التميز والإبداع والمراكز الأولى.
وهنأ شاكر عبد الرحمن –مستثمر- قائلا: نرفع أسمى التهاني و التبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة -حفظه الله - ولسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة،بمناسبة بدء الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 51 ونترحم في هذه الذكرى العظيمة على روح القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أرسى دعائم الاتحاد وبناء الوطن بجهد وإخلاص قل نظيره في العالم.

وأوضح صديق شافي   أهمية عيد الاتحاد بالنسبة للوافد:والمشاركة الوطنية لإخواننا المواطنين ، وفي هذا اليوم المهيب لابد أن نتذكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة وباني نهضتها، والجهود الكبيرة التي قام بها لسنوات طويلة حتى تحول الاتحاد من حلم إلى واقع، حيث راهن على قدرتها بالنجاح والنهوض والتطور، فبذل الكثير من وقته وجهده، وحاول جاهداً الاقتراب من شعبه في كل ربوع الإمارات، قبل إعلان قيام الدولة بشكل رسمي في الثاني من ديسمبر 1971.

وهنأ الدكتور ماجد المصري الشعب الإماراتي حكومة وشعبا بمناسبة عيد الاتحاد  .
وأكد على أهمية الإنجازات الإماراتية في مجال الطب وتصديها لوباء كورونا الذي آلم العالم أجمع بتحديات صعبة و بيّن مدى قدرة الإمارات على التصدي لهذه التحديات والاستعدادات الجبارة في المجال الصحي والطبي والبنية التحتية للمستشفيات حتى أصبحت أبوظبي خالية من كورونا -بفضل الله- وهذا يجعل من عيد الاتحاد الـ 51 فخر وعزة لسواعد الإمارات ومدى تقدمها بين الدول.

وقالت روان عادل : عيد الاتحاد 51 لدولة الإمارات يُعد مناسبة عزيزة على قلوب الإماراتيين وكافة المقيمين على أرض هذا البلد الطيب ويوماً استثنائياً يعبر فيه الشعب عن اعتزازه بإنجازات الوطن وحبه وولائه والتفافه حول قيادته الرشيدة التي وضعت بناء الإنسان واستثمار طاقاته على رأس أولوياتها، وبذلت الغالي والنفيس لتكون الإمارات وشعبها محط إعجاب وتقدير العالم أجمع. وقالت خديجة مهران : نهج دولة الإمارات في إرساء قيم التسامح والمحبة والعطاء، وهي القيم التي غرسها الآباء المؤسّسون، طيب الله ثراهم،  في نفوس كل مواطن ومقيم في الدولة، وازدهرت في ظل قيادتنا الرشيدة التي جعلت من الدولة واحة للسعادة والرخاء والأمن والأمان، ليعيش الجميع على أرضها الطيبة في تناغم وانسجام، وتقدم نموذجاً متفرداً على مستوى العالم في السلام والتعايش والتآخي والتكافل.