رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
علاج المغص والغازات عند حديثي الولادة
يحدث المغص عند المواليد الجدد كأمر متعارف عليه في الشهور الأولى من عمرهم، ورغم عدم تأكيد الأسباب لذلك، إلا أن هذه الظاهرة تعتبر مقلقة ومزعجة خصوصاُ للأمهات الحديثات، ولذلك تتساءل الأم عن علاج المغص والغازات لدى الرضع، ويجيب على تساؤلاتها الدكتور محمد أبو داوود، اختصاصي طب الأطفال وحديثي الولادة كالآتي.
أسباب المغص عند الرضع
ليس هناك تفسيرات كافية للمغص عند الرضع، ولكن الرضيع لم يعتد بعد على الهضم، فجهازه الهضمي غير مكتمل النمو عموماً.
ينتقل المغص والغازات من الأم إلى الرضيع في حال الرضاعة الطبيعية، فالأم المصابة بالغازات والانتفاخات سوف يصاب مولودها مثلها.
كثرة تناول الأم للكافيين والمنبهات المختلفة.
عدم اختيار وضعية الرضاعة الصحيحة والسليمة أثناء الرضاعة من الأم.
بلع المولود للهواء أثناء الرضاعة.
عدم التكريع بين كل رضعة من الثدي، قبل انتقاله للثدي الآخر.
الرضاعة الصناعية تزيد من المغص عند الرضع.
ما هي علامات المغص عند الرضع؟
يكون المغص مؤلماً بالنسبة للرضيع بسبب تكدس الغازات في معدته وفي الأمعاء، وكذلك بسبب تلبكات الجهاز الهضمي التي لا يستطيع التعبير عنها إلا بالبكاء.
وقد يكون الطفل صامتاً أو نائماً ثم يبكي فجأة بسببها، وفي هذه اللحظة يحمر وجهه وكذلك يشد رجليه إلى الأعلى، ويقبض على يديه.
علاج المغص والغازات عند الرضع
دليك بطن المولود بزيت الزيتون الدافىء عكس عقارب الساعة.
التكريع المستمر بعد كل رضاعة من الثدي.
يمكن أن يساعد الحمام الدافىء على تقليل حدة المغص خاصة في ساعات المساء، وتعريض بطن الرضيع للماء الساخن على شكل تيار يخفف من حدة الغازات.
تقديم الماء للرضيع بعد الشهر الرابع بين الرضعات يخفف من الغازات، ويقلل من حدوث الإمساك فيقل المغص المزعج
تمرين الدراجة لساقي المولود يفيد في تقليل حدة المغص، وخروج الغازات.
حمل الطفل على طريقة حيوان الكوالا بحيث يكون بطنه ملامساً لصدر الأم يخلصه من المغص.
علاج المغص للرضع في المنزل
يمكن أن تقوم الأم بعملية التجشؤ للطفل فهذه أول خطوة للتخلص من الهواء الذي ابتلعه أثناء الرضاعة، وبالتالي تقل حدة المغص بشكل كبير.
يفضل أن يتجشأ الطفل بعد كل رضعة من كل ثدي، وقبل نقله للثدي الآخر ويطلق على هذه العملية" التكريع".
يمكن أن تقوم الأم بتحريك ساقي الرضيع مثل حركة ركوب الدراجة لتقليل حدة المغص.
يمكن للأم أن تتسخدم طريقة تدليك بطن الرضيع بزيت الزيتون الدافىء حيث أن عملية التدليك عكس عقارب الساعة تساعد على التحكم في ارتداد الحمض عند الرضع، ويُعزَى ذلك في المقام الأول إلى إفراز الكورتيزول من الدماغ، فالتدليك يجعل الطفل يشعر بتحسن ويخفف من التوتر الذي يصيبه بسبب المغص ويجعله يبكي دون إنقطاع، ويخفف من الأعراض المرتبطة بالمغص مثل التشنج وخروج الغازات.
يمكن للأم أن تقدم قطرات من بذور الشومر أو بذور الكمون للرضيع لأن الشومر أو حسبما يطلق عليها " الحبة البيضاء" تساعد في التخلص من تشنج الأمعاء، كما أن مغلي بذور الكمون يعمل على تعزيز عملية الهضم، وإزالة الحموضة والإنتفاخ المزعج.
يمكن للأم أن تشرب مغلي أوراق النعناع فينزل مفعوله في حليبها للطفل فيهديء من المغص، كما أن على الأم أن تقوم بتدليك بطن الرضيع بقطرات من زيت النعناع بعد خلطه بقطرات من زيت الزيتون.
يجب على الأم عدم تناول الأطعمة التي تسبب الإنتفاخ لأنها ترضع طفلها، وتنتقل له المواد المسببة للإنتفاخ من خلال حليبها مثل البقوليات والبصل والثوم وفول الصويا. ويمكن أن يساعد الحمام الدافيء على تقليل حدة المغص خاصة في ساعات المساء، وتعريض بطن الرضيع للماء الساخن على شكل تيار يخفف من حدة الغازات.
أسباب المغص عند الرضع
ليس هناك تفسيرات كافية للمغص عند الرضع، ولكن الرضيع لم يعتد بعد على الهضم، فجهازه الهضمي غير مكتمل النمو عموماً.
ينتقل المغص والغازات من الأم إلى الرضيع في حال الرضاعة الطبيعية، فالأم المصابة بالغازات والانتفاخات سوف يصاب مولودها مثلها.
كثرة تناول الأم للكافيين والمنبهات المختلفة.
عدم اختيار وضعية الرضاعة الصحيحة والسليمة أثناء الرضاعة من الأم.
بلع المولود للهواء أثناء الرضاعة.
عدم التكريع بين كل رضعة من الثدي، قبل انتقاله للثدي الآخر.
الرضاعة الصناعية تزيد من المغص عند الرضع.
ما هي علامات المغص عند الرضع؟
يكون المغص مؤلماً بالنسبة للرضيع بسبب تكدس الغازات في معدته وفي الأمعاء، وكذلك بسبب تلبكات الجهاز الهضمي التي لا يستطيع التعبير عنها إلا بالبكاء.
وقد يكون الطفل صامتاً أو نائماً ثم يبكي فجأة بسببها، وفي هذه اللحظة يحمر وجهه وكذلك يشد رجليه إلى الأعلى، ويقبض على يديه.
علاج المغص والغازات عند الرضع
دليك بطن المولود بزيت الزيتون الدافىء عكس عقارب الساعة.
التكريع المستمر بعد كل رضاعة من الثدي.
يمكن أن يساعد الحمام الدافىء على تقليل حدة المغص خاصة في ساعات المساء، وتعريض بطن الرضيع للماء الساخن على شكل تيار يخفف من حدة الغازات.
تقديم الماء للرضيع بعد الشهر الرابع بين الرضعات يخفف من الغازات، ويقلل من حدوث الإمساك فيقل المغص المزعج
تمرين الدراجة لساقي المولود يفيد في تقليل حدة المغص، وخروج الغازات.
حمل الطفل على طريقة حيوان الكوالا بحيث يكون بطنه ملامساً لصدر الأم يخلصه من المغص.
علاج المغص للرضع في المنزل
يمكن أن تقوم الأم بعملية التجشؤ للطفل فهذه أول خطوة للتخلص من الهواء الذي ابتلعه أثناء الرضاعة، وبالتالي تقل حدة المغص بشكل كبير.
يفضل أن يتجشأ الطفل بعد كل رضعة من كل ثدي، وقبل نقله للثدي الآخر ويطلق على هذه العملية" التكريع".
يمكن أن تقوم الأم بتحريك ساقي الرضيع مثل حركة ركوب الدراجة لتقليل حدة المغص.
يمكن للأم أن تتسخدم طريقة تدليك بطن الرضيع بزيت الزيتون الدافىء حيث أن عملية التدليك عكس عقارب الساعة تساعد على التحكم في ارتداد الحمض عند الرضع، ويُعزَى ذلك في المقام الأول إلى إفراز الكورتيزول من الدماغ، فالتدليك يجعل الطفل يشعر بتحسن ويخفف من التوتر الذي يصيبه بسبب المغص ويجعله يبكي دون إنقطاع، ويخفف من الأعراض المرتبطة بالمغص مثل التشنج وخروج الغازات.
يمكن للأم أن تقدم قطرات من بذور الشومر أو بذور الكمون للرضيع لأن الشومر أو حسبما يطلق عليها " الحبة البيضاء" تساعد في التخلص من تشنج الأمعاء، كما أن مغلي بذور الكمون يعمل على تعزيز عملية الهضم، وإزالة الحموضة والإنتفاخ المزعج.
يمكن للأم أن تشرب مغلي أوراق النعناع فينزل مفعوله في حليبها للطفل فيهديء من المغص، كما أن على الأم أن تقوم بتدليك بطن الرضيع بقطرات من زيت النعناع بعد خلطه بقطرات من زيت الزيتون.
يجب على الأم عدم تناول الأطعمة التي تسبب الإنتفاخ لأنها ترضع طفلها، وتنتقل له المواد المسببة للإنتفاخ من خلال حليبها مثل البقوليات والبصل والثوم وفول الصويا. ويمكن أن يساعد الحمام الدافيء على تقليل حدة المغص خاصة في ساعات المساء، وتعريض بطن الرضيع للماء الساخن على شكل تيار يخفف من حدة الغازات.