أعاد العلماء بناء وجه فرعون مصري قديم، قُتل بوحشية قبل 3500 عام، وكشفوا كيف لقي الملك نهايته المحتومة، وفق ما أفادت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وكان "سقنن رع تاو الثاني"، المعروف أيضًا باسم "الشجاع"، إما مقتولًا عند القبض عليه في منتصف الليل، أو في ساحة المعركة في سن الأربعين، أثناء محاولته تحرير مصر من شعب الهكسوس، في عام 1555 قبل الميلاد. وقام فريق من علماء الآثار في جامعة فليندرز الأسترالية، بتجميع أجزاء وجه الفرعون المصري، باستخدام الأشعة المقطعية والأشعة السينية لجمجمة الملك المهشمة، والتي أظهرت الفرعون بعينين صغيرتين وشفتين وعظام وجنتين مرتفعة، وكشفت أنه من أصل نوبي، كانت طريقة وفاة الفرعون، سواء في الأسر أو في ساحة المعركة، موضوعًا للنقاش، منذ العثور على رفاته في القرن التاسع عشر، ولكن ما عُرف هو أن هناك العديد من المهاجمين الذين هاجموا تاو ، باغتوه من اتجاهات مختلفة.