علي سالم الكعبي: الاحتفال بالطفل يعكس اهتمام الدولة بأجيال المستقبل

علي سالم الكعبي: الاحتفال بالطفل يعكس اهتمام الدولة بأجيال المستقبل


أكد معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس من كل عام يعد مناسبة وطنية للاحتفال بمستقبل الوطن ومورده البشري الذي يحظى بالاهتمام والرعاية.
وقال الكعبي إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي إضاءة على قدمه هذا الوطن العزيز لأطفاله من دعم واهتمام وحرص مستمر على تطوير التشريعات والقوانين السياسات التي تضمن لأطفالنا جودة الحياة في وسط أسري واجتماعي محفز ومشجع على الإبداع والإنتاج والتميز.

ولفت إلى أن الاحتفال يسلط الضوء أيضا على ما حققته الدولة من إنجازات في هذا الشأن منذ عهد باني الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وإلى يومنا هذا حيث يأتي الاهتمام بالطفل في صدارة الأولويات وعلى رأس الأجندة الرسمية للدولة وذلك لإيمان القيادة الرشيدة بأهمية بناء المستقبل والسير نحو الخمسين عاما القادمة من عمر الاتحاد بثبات يبدأ من الاهتمام بالإنسان ولا ينتهي، فالرهان على الإنسان في وطننا العزيز يأتي في المقدمة دوما " .

وأكد معاليه أن لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" دورا كبيرا وداعما للجهود الرامية إلى الاهتمام بالطفل الإماراتي ورعايته والتوجيه بضرورة تطوير البرامج والإستراتيجيات والمبادرات التي تضمن له الرعاية الشاملة، والتطوير المستمر في المبادرات الرامية إلى توفير المناخ الاجتماعي والصحي والثقافي اللازم له، ويأتي ذلك انطلاقا من رؤية سموها الثاقبة وحرصها الدائم وتأكيدها على ضرورة تعزيز مشاركة الأطفال وتمكينهم لأنهم مستقبل هذا الوطن، وثروته الثمينة.

ولفت إلى أن الدولة حرصت على سن التشريعات والقوانين وإنشاء الهيئات الخاصة برعاية الطفولة ومنها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الذي يبذل الجهود الكبيرة في سبيل إنجاز مهامه الإنسانية الكبيرة والمتعددة، وكذلك هيئة الطفولة المبكرة ضمن مؤسسات القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي وغيرها الكثير من المؤسسات، كما أننا في مؤسسة التنمية الأسرية نسعى جاهدين إلى نكون سباقين وروادا في تقديم الخدمات والمبادرات الخاصة بالطفل حيث تحرص المؤسسة على تنفيذ برامجها بكفاءة عالية رغم ما يمر به العالم من تحديات إثر استمرار جائحة "كوفيد 19 " .

واختتم معاليه بالقول : " إن احتفال الإمارات بيوم الطفل الإماراتي هذا العام يأتي ليسلط الاهتمام على اللعب كأحد الوسائل المهمة في تنشئة الطفل وتشكيل شخصيته وفكره ووعيه وتنمية قدراته، وهذا ما تؤكد عليه الأهداف الذي وضعت لهذا اليوم والتي تركز على الوصول إلى فهم مشترك حول التعريفات الخاصة باللعب ومحدداته وأهميته لنمو الطفل، وتوعية الآباء ومقدمي الرعاية والمهنيين العاملين مع الأطفال بأهمية اللعب كحق أساسي لجميع الأطفال، والتعرف على الممارسات الجيدة والمبتكرة التي تعزز فرص اللعب، وفهم أهمية الحلول المناسبة لتأمين الوقت والمساحة للعب".