عُمْر السائق عامل مباشر في حوادث السيارات
عند وقوع حادث تصادم مباشر بين سيارتين وجهاً لوجه، تصبح فرص نجاة الركاب وبخاصة في المقاعد الأمامية ضئيلة، حتى مع وجود وسائد هوائية. وبحسب الدراسة التي شملت نحو 220 حادث تصادم، فإنه في حوالي ثلث هذه الحوادث، قام السائقون بالدوران أثناء سير الشارع، كما يلعب عمر السائق دوراً مهماً، وفي أكثر من 40% من الحوادث التي تمت دراستها، كان السائقون أكبر من 75 عاماً، كما أن أغلب السائقين الذين يرتكبون أخطاء القيادة كانوا رجالاً. كما تضمنت نتائج الدراسة أن حوالي نصف حالات القيادة الخطأ تحدث في آخر كيلومترين، قبل وقوع أي حادث وأن النسبة المئوية للسائقين الذين يقودون بطريقة خطأ والذين يكونون تحت تأثير المشروبات الكحولية، تزيد بين الشباب وتبلغ 42% في حين تقل بشدة بين كبار السن لتبلغ 6% فقط.
ويأمل بروكمان في أن تساعد برامج الكمبيوتر وتكنولوجيا مساعدة السائق في علاج هذه المشكلة، وقال بروكمان “يجب أن تكون السيارة قادرة على التوقف بطريقة ذاتية، إذا لاحظ برنامج كمبيوتر التحكم فيها أن السائق يقود بطريقة خطأ على الطريق السريع». ورغم أن بعض الدول تضع علامات توقف عند المنحنيات للتحذير من القيادة الخطأ، فإن هذه التحذيرات تصبح غير مجدية في حالة تعمد القيادة بهذه الطريقة أو حالة الخرف.