منذ بدء التصعيد العسكري في لبنان، لم تكن سوريا بحال أفضل.
فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد، بوقوع انفجارات في معمل للسيارات بمنطقة حسياء الصناعية جنوب حمص.
ورجح أن تكون الانفجارات ناجمة عن استهداف إسرائيلي بـ 3 صواريخ.
في الأثناء قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن 24 على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 93 آخرون في ضربات جوية إسرائيلية على مسجد ومدرسة يؤويان مئات النازحين في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد.
وقال شهود من رويترز إن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لغارات متتالية عنيفة في وقت مبكر من صباح الأحد ودوت الانفجارات الناجمعة عنها في أنحاء المدينة ورؤية ومضات باللونين الأحمر والأبيض لمدة 30 دقيقة تقريبا من على بعد عدة كيلومترات. في غزة ذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن 20 على الأقل قتلوا منذ مساء السبت في شمال قطاع غزة بعد أن أرسل الجيش الإسرائيلي دبابات إلى مناطق هناك لأول مرة منذ شهور وأصدر أوامر للسكان بالتوجه إلى ما وصفها بأنها مناطق آمنة في الجنوب.
وقال الجيش في بيان أنه نفذ ضربة دقيقة على عناصر من حماس كانوا يعملون داخل مراكز للقيادة والتحكم في مدرسة ابن رشد ومسجد شهداء الأقصى في منطقة دير البلح بوسط قطاع غزة.

وجاء الهجوم على المسجد والمدرسة قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح قبل يوم من الذكرى السنوية الأولى للحرب بين إسرائيل وحماس وفي وقت توسع فيه إسرائيل حملتها على لبنان. في لبنان، قالت إسرائيل إن قواتها الجوية "نفذت سلسلة من الضربات محددة الأهداف على عدد من مستودعات الأسلحة ومواقع بنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة بيروت.  وقال الجيش الإسرائيلي إنه قبل الهجوم اتخذ خطوات للحد من خطر إلحاق أضرار بالمدنيين، بما في ذلك إطلاق تحذيرات مسبقة للسكان في المنطقة.