بحضور ومشاركة 137 مشارك من القطاع الخاص والمحكمين
غرف دبي تختتم تنظيم 6 ورش عمل تدريبية ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال
أعلنت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والتي أطلقتها غرف دبي عن اختتام 6 دورات تدريبية للجائزة، والتي شهدت مشاركة 137 ممثلاً لشركات القطاع الخاص والمحكمين، مما يعكس شمولية فئاتها الجديدة، وأهمية التميز في ممارسات شركات القطاع الخاص.
وتقام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله، حيث تم إطلاقها بحلّتها الجديدة في سبتمبر الماضي بعد استحداث تغييرات جذرية في نموذج الجائزة وآليات التقييم وأطر العمل وفئات الجائزة.
ويتبنى برنامج الجائزة الآن 4 فئات جديدة يمكن للشركات تقديم طلباتها فيها؛ وهي فئة أفضل شركة متميزة والتي ترعاها غرف دبي، وأفضل شركة عائلية للعام والتي ترعاها غرفة تجارة دبي، وأفضل شركة في التوسع العالمي والتي ترعاها غرفة دبي العالمية، وأفضل شركة في الابتكار الرقمي والتي ترعاها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
وفي تعليقه على اختتام الدورات التدريبية للجائزة، قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "تعكس المشاركة الفعالة في دورات الجائزة تطلعات مجتمع الأعمال الحديث والديناميكي في دبي، إذ خضع نموذج الجائزة لإعادة هيكلة شاملة، بشكلٍ يعكس الحاجة إلى ترقية منهجية الجائزة المتبعة بما يواكب متطلبات العصر واحتياجات مجتمع الأعمال العالمي، وبما يتلاءم مع رؤية دبي وأجندتها الاقتصادية D33".
وأضاف سعادته قائلاً: "ينص برنامج الجائزة على اتباع منهجية لتحسين استراتيجيات الأعمال والعمليات ونتائج الأداء الشاملة، ويشكل جزءاً من جهود غرف دبي لتحفيز ثقافة التميز داخل مجتمع الأعمال، ونشر ممارسات الإبداع والابتكار في العمل المؤسسي محلياً. وأصبحت معايير التقييم متوافقة الآن مع الأولويات الاستراتيجية لغرف دبي وتهدف إلى تعزيز الالتزام بتحقيق ثقافة التميز".
وفي إطار برنامج الجائزة، أقيمت 3 ورش عمل تدريبية بحضور 77 مشاركاً يمثلون شركات القطاع الخاص، وذلك لتسليط الضوء على إطار جائزة الأعمال الجديدة. وساعدت الجلسات التي استمرت لمدة يومين المتقدمين المحتملين في اختيار الفئة المناسبة لهم من جائزة الأعمال.
كما نظمت الغرف أيضاً 3 ورش عمل تدريبية بهدف تزويد المحكمين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتقييم وتسجيل المشاركات بطريقة عادلة وفعّالة. وبحضور 60 مشاركاً، مكنت الورشة التي استمرت لمدة يومين الحكام من إتقان معايير النموذج الجديد للجائزة ومنهجية التسجيل لفئاتها الأربع.
والجدير بالذكر أن باب المشاركة في الجائزة مفتوح أمام جميع الشركات المحلية في دبي أو الشركات العالمية التي تقع مقراتها الإقليمية في الإمارة على اختلاف قطاعاتها ومجالات أعمالها. وسيقوم الحكام خلال مرحلة التقييم، بمراجعة وتقييم الطلبات المقدمة وإجراء زيارات ميدانية كجزء من عملية التقييم.
وجاءت الجائزة الجديدة ثمرة دمج جائزتي التميز الأبرز في دبي، وهما جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال بنسختها السابقة، وجائزة دبي للجودة، حيث تعتبر الجائزة الجديدة جزءاً من جهود غرف دبي لغرس معايير جديدة للتميز في العمل المؤسسي في عالم الأعمال. ينطوي النموذج الجديد للجائزة على بحث موسع ويعكس أحدث المنهجيات من خلال التركيز على العمليات والنتائج في المجالات الرئيسية كمقاييس ملموسة لنجاح الأعمال مثل القيادة، والاستراتيجية، وإدارة القوى العاملة، والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى الأداء المالي.
كما يتم تشجيع الفائزين، الذين يحققون درجة عالية من التميز، على مشاركة أفضل ممارساتهم مع الشركات الأخرى ضمن مجتمع الأعمال الأوسع. ويتلقى جميع المتقدمين تقريراً تقييمياً واسعاً حول نتائج طلباتهم. وسيتم تكريم الفائزين بالجائزة خلال حفل كبير يقام في بداية الربع الثاني من العام المقبل 2024 بحضور الشركات المشاركة، وحشد من ممثلي القطاع الخاص في الإمارة.
وتمثل الجائزة أرفع تقدير لمساهمات الشركات في مسيرة التنمية المستدامة في إمارة دبي. ويشكل اعتماد غرف دبي إطاراً عالمياً لتميز الأعمال في الجائزة عاملاً مشجعاً للشركات على التحسن المستمر من خلال عمليات التقييم.
وتم إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال في عام 2005 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وذلك لتكريم المؤسسات التي تدعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة آنذاك.