غوارديولا يُظهر وجهه القاسي مع دي بروين

غوارديولا يُظهر وجهه القاسي مع دي بروين

 

في ما يلي أبرز نقاط الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

* غوارديولا ودي بروين
كان استبدال كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي بعد 69 دقيقة من مباراة حماسية على ملعب أنفيلد وكان التعادل 1-1 مهيمناً على المباراة التي كان من الممكن أن تحسم الصدارة لأي من الفريقين مفاجأة كبرى.
ولم يكن دي بروين، الذي كان عنصراً أساسياً في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز خمس مرات، معجباً بالقرار وعبر عن استيائه للمدرب بيب غوارديولا الذي دفع بماتيو كوفاتشيتش صاحب المرجعية الدفاعية.
وأظهر ذلك المعايير العالية التي وضعها غوارديولا أنه لا يوجد لاعب، ولا حتى دي بروين، أكبر من المجموعة.
وقال غوارديولا “ستتاح له الفرصة في المباراة المقبلة لإثبات مدى خطأي. لذا في المرة القادمة سيحصل عليها. لا بأس».
* كوانساه يظهر أن المستقبل مشرق في ليفربول
ربما يدخل يورغن كلوب الأشهر الأخيرة من فترة تدريبه مع ليفربول لكن المدرب الألماني سيترك وراءه فريقا مهيأ للمنافسة على الألقاب لسنوات عديدة.
ربما تكون الإصابات الطويلة أخرجت ليفربول عن مساره لكن اللاعبين الشبان كانوا عند حسن ظن كلوب وجسّد غاريل كوانساه ذلك يوم الأحد خلال التعادل 1-1 مع مانشستر سيتي.
وكان المدافع كوانساه (21 عاماً)، والذي شارك أساسياً للمرة السادسة في الدوري هذا الموسم بعد إصابة إبراهيما كوناتي، رائعاً إلى جانب فيرجيل فان دايك في إبطال مفعول إرلينج هالاند آلة التهديف لسيتي.
كما بدأ كونور برادلي (20 عاماً) وهارفي إليوت (20 عاماً) المباراة في أول مرة يعتمد فيها ليفربول على ثلاثة لاعبين تبلغ أعمارهم 21 عاماً أو أقل في مباراة بالدوري ضد سيتي منذ عام 2015. وأثبت الثلاثة كفاءة في أكبر اختبار في كرة القدم الإنجليزية ويمكن أن تكون لهم أدوار كبيرة في الأسابيع المقبلة.

* توتنهام يسحق دفاع فيلا
تلقت مساعي أستون فيلا للتأهل إلى دوري الأبطال ضربة قوية إذ جاء أسلوبه الدفاعي بنتائج عكسية أدت لهزيمة فريق المدرب أوناي إيمري 0-4 أمام توتنهام هوتسبير.
ولم يلعب الفريق الفائز بكأس أوروبا عام 1982 مطلقاً في البطولة الأوروبية بنسختها الحديثة، وقد يطول انتظاره لعام آخر بعد الهزيمة الساحقة يوم الأحد على يد توتنهام.
وعانى فيلا منذ البداية في بناء الهجمات من الخلف لكن لسبب ما استمر في ذلك وفي النهاية فقد الكرة ما قاد مباشرة إلى الأهداف وانهيار الدفاع بشكل عام في الشوط الثاني.
وأدت الأهداف الأربعة إلى إعادة أفضلية فارق الأهداف إلى توتنهام كما أن البطاقة الحمراء للاعب جون مكجين بسبب تدخل عنيف قد تؤدي لإيقافه ثلاث مباريات ما يصعب مهمة فيلا مع وصول الموسم إلى ذروته.