رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن والمواطن وتعزيز مسيرة الدولة التنموية
فانس: ترامب يحب بريطانيا وهناك «اتفاقية عظيمة» قادمة
كشف جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، عن اتفاقية يرجح توقيعها قريباً بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تعبيراً عن «حب» الرئيس دونالد ترامب لبريطانيا.
وأضاف فانس أن «عاطفة» الرئيس ترامب تجاه بريطانيا تعني وجود فرصة جيدة لإبرام صفقة تجارية «عظيمة»، منوّهاً بالروابط الثقافية والتجارة المتبادلة التي تجعل بريطانيا أولولية لواشنطن.
وتابع فانس في مقابلة مع موقع «أنهرد» الإلكتروني المتخصص في الأخبار والآراء «الرئيس ترامب يحب المملكة المتحدة حقاً، لقد أحب الملكة، إنه معجب بالملك ويحبه، إنها علاقة بالغة الأهمية»، لافتاً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي تعمل بجد مع حكومة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر ، للتوصل إلى اتفاقية تجارية.
ووفق صحيفة «التايمز» فإن تصريحات نائب الرئيس الأمريكي، ستُستقبل بتفاؤل من جانب المفاوضين البريطانيين الذين يسعون للتوصل إلى اتفاق لتخفيف الرسوم الجمركية في أعقاب رسوم «يوم التحرير» التي فرضها ترامب.
وتسعى المملكة المتحدة إلى خفض الرسوم الجمركية البالغة 25% والتي فرضها ترامب على السيارات والصلب والألمنيوم.
وانتهز فانس، المعروف بعدائه الشخصي لأوروبا، فرصة كيل المديح إلى بريطانيا، لمهاجمة الأوروبيين «الذين يعتمدون بشكل كبير على الأمن الأمريكي»، بحسب قوله. وقال: «مع المملكة المتحدة، تربطنا علاقة تبادلية أكثر بكثير مما تربطنا بألمانيا، على سبيل المثال.. فرغم حبنا للألمان، إلا أنهم يعتمدون اعتماداً كبيراً على التصدير إلى الولايات المتحدة».
وانتقد في المقابل صرامة الألمان مع العديد من الشركات الأمريكية التي ترغب في التصدير إلى ألمانيا .
كما انتقد دولاً أوروبية أخرى من المرجح أن تتوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة أيضاً، قائلاً إن بنيتها التحتية الأمنية تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة.
ورأى فانس أنه لا يمكن لأوروبا أن تكون «تابعاً أمنياً دائماً للولايات المتحدة». وأشار فانس إلى مشاريع ترامب التجارية في المملكة المتحدة، بالقول «إنه رجل أعمال، ولديه العديد من العلاقات التجارية المهمة في بريطانيا».
وأضاف «لكنني أعتقد أن الأمر أعمق من ذلك بكثير. هناك تقارب ثقافي حقيقي. وبالطبع، أمريكا في جوهرها دولة أنجلو-ساكسونية. أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق رائع يصب في مصلحة كلا البلدين».
بدورها، قالت سارة جونز، وزيرة الصناعة البريطانية، إن المسؤولين ووزير الخارجية وآخرين «يبذلون جهوداً حثيثة لتحسين علاقاتنا مع الولايات المتحدة، وعلاقاتنا التجارية، والمفاوضات».
وأضافت «نحن في وضع جيد لإجراء هذه المحادثات. لقد بنينا علاقات جيدة، لذا أنا متفائلة بالمستقبل».