إنستاجرام يوفر خصوصية أعلى لمستخدميه مقارنة بموقع فيسبوك

فرح الزاهد: «السوشيال ميديا» منحنا فرصة الوصول إلى قطاعات أكبر من الجمهور

فرح الزاهد: «السوشيال ميديا» منحنا فرصة  الوصول إلى قطاعات أكبر من الجمهور

بين ليلة وضحاها، باتت الفنانة الشابة فرح الزاهد حديث السوشيال ميديا، بعدما تصدرت تريند مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مشيدين بأدائها المُتقن في مسلسل "الطاووس" الذي عرض في الموسم الرمضاني المنصرم.
أكدت الزاهد أنها لمست جدوى السوشيال ميديا، عندما أصبحت فنانة، لافتة إلى أنه يمنح الفنان فرصة الوصول إلى قطاعات أكبر من الجمهور. مشيرة إلى أنه مع ظهور "السوشيال ميديا" اتجه بعض الفنانين، خصوصا من جيل الشباب، إلى الاعتماد بشكل كلي على هذه المنصات الجديدة، التي تتيح لكل منهم التحكم في علاقته بمتابعة مباشرة من دون وسيط، ومعرفة ردود أفعالهم حول أعمالهم الفنية.
لمعرفة علاقتها بالسوشيال ميديا، ودورها في إنقاذ مسلسل "الطاووس" الذي يعتبر محطة التعارف الأولي بينها وبين الجمهور، والذي كان مهددا بالتوقف. كان معها هذا الحوار:


• بداية.. كيف كان شعورك عندما تصدرتِ تريند مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؟
- الموضوع بالنسبة لي كان مفاجأة، وسعيدة بتعليقات الجمهور على السوشيال ميديا عن أدائي الفني في مسلسل "الطاووس" كوجه جديد، ولاشك تصدري تريند مواقع التواصل الاجتماعي كان يحفزني ويحمسني على تقديم أفضل ما لدي خلال التصوير، حتى أكون على قدر المسئولية التي حملني الجمهور إياها.

• بما أننا في عصر "السوشيال ميديا" هل ترين أن "التريند" مقياسا أو مؤشرا للنجاح؟
- التريند ليس مؤشرا أو معيارا للنجاح، ولكن يعكس حالة التفاعل مع الجمهور، فعند عرض مسلسل معين، قد يحتل مركزًا في قائمة التريند، نظرًا لحديث الجمهور عنه وقت العرض، وهذا يعني أنه كلما زاد تفاعل مستخدمي المنصة الإلكترونية مع مسلسل معين، كلما ارتفع مركزه في قائمة التريند، وربما يصل إلى صدارتها، وبالحديث عن نفسي، التريند جاء في مصلحتي، حيثُ كنت أتابع ردود أفعال الجمهور على السوشيال ميديا وعن أدائي في مسلسل الطاووس، والحمد لله جميعها جاءت طيبة.

• استعرض مسلسل "الطاووس" دور السوشيال ميديا في تحويل قضية الاغتصاب لـ"رأي عام"، وكيف يساند ضحايا التحرش الجنسي.. إلى أي مدى لمستِ دور مواقع التواصل الاجتماعي في هذه النوعية من القضايا؟
- وسائل التواصل الاجتماعي تحولت خلال السنوات القليلة الماضية إلى واحدة من أهم وسائل كشف وتداول العديد من القضايا التي تحول أغلبها إلى "تريند"، أو "قضية رأي عام"، يهتم بها قطاع كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما ساهم في المطالبة بسرعة القصاص من الجاني، أو الكشف عنه، وتعتبر قضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي واحدة من القضايا التي نالت نصيب الأسد من اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين حولوها لـ "قضية رأي عام"، من خلال تدشين حملات إلكترونية تضامنا مع الضحايا والمطالبة بسرعة القصاص، مثلما رأينا في مسلسل "الطاووس"، إذ باتت السوشيال ميديا المتنفس الأول للجمهور الذين يبدي على ساحاتها غضبه وتذمره من القضية، ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، إذ تظهر حملات تعلن تضامنها مع الضحايا نفسيا من خلال تشجيع الفتيات على التحدث عن تجاربهن مع التحرش الجنسي.

• في المسلسل قمتِ بتدشين حملة على فيسبوك بعنوان "افضحوهم" تضامنا مع أمنية ضحية الاغتصاب، والتي جسدت دورها الفنانة سهر الصايغ.. هل فرح الزاهد في الحقيقة تتفاعل مع هذه النوعية من القضايا على السوشيال ميديا؟
- بالتأكيد، أنا من الشخصيات اللاتي لا يصمتن عن الحق، وينتصرن للمظلوم، فقد قمت بالفعل بتدشين حملات إلكترونية لتشجيع البنات بالبوح عن تجاربهن مع التحرش وفضح المتحرشين من خلال الإبلاغ عنهم. وسعيدة أن هذه النوعية من القضايا باتت لا تشكل حرجا على الضحايا، وذلك بعد تغيير نظرة المجتمع لهن باعتبارهن ضحايا ومجني عليهن ولسن جناة مثلما كان يحدث في الماضي.

• فرح الزاهد هل تعرضت للتحرش الإلكتروني؟
- لا توجد فتاة لم تتعرض للتحرش الإلكتروني، حيثُ تعاني الكثيرات من مستخدمات شبكات التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية الموصولة بشبكة الإنترنت من تلقيهن المتكرر للرسائل غير اللائقة،
 بدءا من الإلحاح بالتعارف من أشخاص لا يعرفونهن، أو التهديد والابتزاز باستخدام صور الضحية في حال اعتراضها على مطلبه، فمع انتشار وسائل التواصل الإلكتروني لم تعد احتمالية تعرض الفرد للتحرش مرتبطة بالمقابلة المباشرة بين المتحرِش والضحية،
بل أصبح بإمكان مرضى التحرش الوصول إلى الشخص داخل بيته، وفي مكان عمله، وفي أي وقت من عالم الفضاء الإلكتروني، نحن أمام قضية خطيرة مجتمعيا، فهناك فتيات كثيرات تأذين من وراء التحرش الإلكتروني.

• أفهم من ذلك أنه لهذا السبب لم تملك فرح الزاهد حسابا على موقع فيسبوك؟
- يمكن أن نعتبره واحدا من الأسباب، لا أرى أهمية في استخدام فيسبوك، أمتلك حسابا على تطبيق إنستجرام، وأتابع تعليقات الجمهور من خلال حسابات أصحابي وشقيقاتي هنا ونور.

• ولماذا فضلتِ تطبيق إنستاجرام على فيسبوك؟
- لأن إنستاجرام يوفر خصوصية أعلي لمستخدميه مقارنة بموقع فيسبوك.

• فيسبوك كان له دور كبير في إنقاذ مسلسل "الطاووس" من الموت، بعد إصدار المجلس الأعلى للإعلام قرارا بالتحقيق مع صُناعه؟
- القرار أزعجنا كثيرا،
وجعلنا نشعر بالقلق لأننا بذلنا مجهودا جبارا في المسلسل، ولكن بفضل الفنانين وجمهور السوشيال ميديا الذين قاموا بتدشين حملات تضامنا مع مسلسل الطاووس، أعاد المجلس الأعلى للإعلام النظر في الموضوع مرة أخرى، حتى تمت تبرئة العمل وحفظ الشكوى واستكمال عرضه.

•  تباينت الآراء حول تأثير بروز منصات البث الرقمية مثل نتفليكس وشاهد وأمازون وغيرها، على صناعة الدراما والسينما..
هناك من يرى أن بزوغ نجمها مرحلة مؤقتة مرتبطة بانتهاء أزمة كورونا، ومن يعتقد أنها استحوذت على عقل المشاهد وسحبت البساط من أسفل المحطات الفضائية والسينما.

• مع أي فريق تتفقين؟
- مع الفريق الثاني، وإن كنت ضد أنها سحبت البساط من المحطات الفضائية والسينما، حيثُ أري المنصات الرقمية إضافة مميزة لصناعة الفن، وهي المستقبل لما توفره من مزايا هائلة للمستخدم، إذ تتيح للمشاهد إمكانية عرض الأعمال الفنية وقتما شاء بدون فواصل إعلانية التي تفسد عليه متعة المشاهدة.

• ما الفرق بين المنصات الرقمية والمحطات الفضائية؟
- المنصات الإلكترونية تنتصر لحرية الإبداع فلا يوجد رقابة مشددة عليها، مقارنة بالمحطات الفضائية والسينما، مما يسمح لها بطرح ما يحلو لها من قضايا الساعة التي تشغل الرأي العام، إلى جانب مزاياها المتعددة التي توفرها للمشاهد.

• ما المنصة الإلكترونية التي تستحوذ على اهتمامك؟
- منصة نتفليكس أنا عاشقة لها،
 وأشاهد جميع الأعمال الفنية التي تعرضها، وأتمنى أن يأتي يوم أشارك بعمل فني من إنتاج منصة نتفليكس، التي استطاعت أن تصل بأعمالها لجوائز الأوسكار.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot