أشاد زوار مهرجان ليوا الدولي بتنوع الفعاليات والمسابقات التراثية والعروض الفنية والأنشطة الترفيهية التي يتضمنها المهرجان بحلته الجديدة والتي كان لها الدور الكبير في زيادة إقبال الأهالي من مختلف الجنسيات على المهرجان بشكل عام..

وكان للأطفال النصيب الأكبر من الفعاليات والألعاب التي تضمنها المهرجان، حيث استمتعوا مع عائلاتهم وأصدقائهم بكثير من الفعاليات والمسابقات التعليمية والترفيهية والتي تضمنت جوائز قيمة .
 

وقال بطى المحيربى ، أحد زوار المهرجان، إن الإجازات المدرسية تعتبر فرصة مناسبة لزيارة المهرجان حيث يستمتع الأطفال والكبار بالفعاليات المتنوعة التي تقدمها اللجنة المنظمة باحترافية عالية، لافتاً إلى أن أجمل ما في المشهد هو وجود جميع الأعمار ومختلف الفئات. والجنسيات في المهرجان.

وأوضح المحيربى  أن الفعاليات الجديدة لفتت الأنظار بشدة وعلى رأسها المسابقات التي تخص الاطفال وفعاليات السوق الشعبي وفعاليات المكشات وممشى مرعب ، مشيراً إلى أن الإقبال لم يقتصر على أهالي منطقة الظفرة وإمارة أبوظبي فقط بل شهد إقبالا من سكان إمارات الدولة  ودول التعاون الخليجى والسياح من خارجها ما يشير إلى نجاح فعاليات المهرجان للترويج الجيد في استقطاب المتابعين.
 

وقال عمار البوسعيدى: إنه سمع كثيرا عن مهرجان ليوا الدولى وهذه هى المرة الأولى التى يأتى فيها مع أصدقائه لزيارة المهرجان ،ولكنه فوجئ بمدينة متكاملة داخل صحراء ليوا وفعاليات متنوعة تشمل الصغار والكبار

من ناحيتها أعربت جميلة المهيرى من دبى ، عن سعادتها البالغة بالمشهد الرائع للجماهير التي تتوافد على المهرجان وكذلك الزخم المتميز الذي يحظى به المهرجان بشكل عام، مؤكدة أن دعم القيادة الرشيدة وراء كل هذه النجاحات
 

ووجهت المهيرى  الشكر إلى اللجنة المنظمة على تنظيم هذا الحدث الرائع من  خلال الأنشطة التراثية والثقافية والرياضية ، وان المهرجان نجح فى تجميع جميع افراد العائلة تحت مظلة الفعاليات المتنوعة التى قدمها فى هذه الدورة  

وقالت خولة المهيرى ،إن تزامن المهرجان مع فترة الإجازة المدرسية أثرى عدد زوار المهرجان الذي يشهد يوميا آلاف الحضور، لذلك كان الإقبال عليه كبيراً من مختلف الفئات العمرية، ، معربة عن ثقتها التامة في خروج الحدث بالصورة الرائعة  و تزايد أعداد الجمهور لأسباب عدة أهمها التنظيم الرائع والبنية التحتية المتميزة وتوافر عناصر الأمن بصورة مكثفة وتحسن الطقس وإجازات المدارس.
 

 وأشار مبارك الدرمكى من  مدينة العين ، أن هذه هى أول زيارة له لمهرجان ليوا الدولى ، والمهرجان أصبح ملتقى الشباب من محبى رياضة السيارات والدراجات والاستعراضات الرملية . كما انه مجمع للعائلات وخاصة أنها إجازة مدارس .

وقال الدرمكى إن السوق التراثى يجمع كل المنتجات والمشغولات التراثية ويلقى الضوء على جميع بيئات الدولة، البيئة البرية والبحرية والجبلية. كما أن وجود ركن مخيم مكشات ليوا الذى يعد جزءاً من الموروث الشعبي ويجسد جوانب الحياة البرية لمجتمع الإمارات مشيراً إلى ضرورة تعليم وإبراز فكرة المكشات للجيل الحالي والأجيال القادمة .
 

 فريق” بصمة سعادة التطوعي “يرسم البسمة  على زوار المهرجان

 شارك أعضاء فريق بصمة سعادة التطوعى جمهور مهرجان ليوا الدولى 2020 ،وعلى مسرح فعاليات الطفل المتواجد فى ممشى ليوا ، يتنافس أعضاء فريق بصمة سعادة في تقديم حزمة من الفعاليات والتي تتنوع بين المسابقات الموجهة للصغار والكبار، وعرض المواهب، وغيرها من الفعاليات بحسب رئيس الفريق محمد أحمد عبد الفتاح، الذي أوضح إلى أن أعضاء «بصمة سعادة» كان لهم الشرف للمشاركة للمرة  الاولى ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولى ، عبر التواجد على مسرح الطفل ، حيث ينظم الفريق عديداً من المسابقات والفقرات التوعوية التي تجذب الجمهور.

وقال رئيس الفريق إن المغفور له- بإذن الله -الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان زرع في نفوس الجميع حب التطوع وعمل الخير، مشيراً إلى أن المتطوعين قاموا بتنظيم مجموعة من الورش والمبادرات التطوعية المجانية لمختلف الشرائح المجتمعية في جميع إمارات ومناطق الدولة، غطت جميع مناحي الحياة اليومية.
 

يقول عبد الفتاح: «إنشاء «بصمة سعادة التطوعي» جزء بسيط نقدمه لهذا الوطن المعطاء، مما يدفعنا للتنافس للحصول على المركز الأول على مستوى العالم في التطوع، وهذا ما أرنو إليه مع أعضاء فريقي الذي أفتخر بهم وبقدراتهم اللامحدودة في العطاء، ومن منطلق هذه الأهداف قام الفريق بالعديد من المبادرات المجتمعية، والتي تخدم أصحاب الهمم والمرضى بالمستشفيات، والهدف من هذه المبادرات إدخال السعادة والفرحة على قلوبهم ودمجهم بالمجتمع وإعطائهم دافعاً قوياً بأن المجتمع يحبهم ولا يفرقهم عن غيرهم، فهم جزء من هذا المجتمع».

ولفت إلى أن أعضاء الفريق يخيم عليهم طابع الأخوة والألفة، حيث إن أعضاء الفريق يعتبرون  الفريق أسرتهم، فيسعون إلى دعم الفريق وإظهاره بالصورة التي تعكس العمل التطوعي الأخلاقي.

  

بلدية الظفرة تطلق حملة نظافة برنا مسؤوليتنا في مهرجان ليوا الدولي

 أطلقت بلدية منطقة الظفرة متمثلة بفريق التواجد البلدي حملة للحفاظ على البيئة تحت شعار “ نظافة برنا مسؤوليتنا “ وذلك بالتعاون مع “ مركز أبوظبي لإدارة النفايات “ تدوير “ و شرطة الظفرة و مستشفيات الظفرة وشركة أبوظبي للتوزيع وذلك بهدف توعية جمهور وزوار مهرجان ليوا الدولي 2020 بأهمية الحفاظ على البيئة الصحراوية وضرورة تجميع المخلفات في نقاط توزيع الحاويات أو أمام المخيمات من قبل أصحاب المخيمات على أن تقوم تدوير بجمعها ونقلها.
 

وحرص فريق التواجد البلدي على التواصل مع الجمهور وزوار والمشاركين من داخل الدولة وخارجها للتعريف بأهمية الحملة وحثهم على ضرورة الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للحفاظ على البيئة وتوضيح المخاطر الناتجة عن عدم الالتزام بهذه القوانين الخاصة بالحفاظ على البيئة .
 

تعتبر هذه الحملة الثانية في مهرجان ليوا الدولي بعد نجاحها العام الماضي ولاقت استحسان وتعاون من الجمهور والزوار. ويشهد  المهرجان  أعداداً كبيرة من الجماهير والزوار الذين يحرصون على التواجد في موقع تل مرعب للاستفادة بما يقدمه المهرجان من فعاليات متنوعة وأنشطة مختلفة وهو ما ساهم في زيادة الاقبال على موقع المهرجان وخاصة الاشخاص الراغبين في الاقامة داخل الخيام في موقع تل مرعب وهذه الاعداد المتزايدة والخيام التي انتشرت في موقع المهرجان يجب ان يكون لها دور فعال في الحفاظ على البيئة وهو ما دعى الى اطلاق الحملة  بهدف توعية المجتمع وزوار المهرجان وأصحاب المخيمات بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة ومنع رمي أي مخلفات إلا من خلال الاماكن المخصصة لذلك وكذلك التعريف بخطورة الرمي العشوائي للمخلفات والعقوبات المترتبة على عدم الالتزام بقوانين الحفاظ على البيئة .

كما يقوم فريق التواجد البلدي ايضا بتوزيع هدايا رمزية على الزوار وأصحاب المخيمات تستهدف نشر الوعي البيئي بينهم وغرس القيم البيئية لدى اصحاب المخيمات في موقع مهرجان ليوا الدولي 2020.

 

على صعيد المنافسات الرياضية 

 سيطر أبناء المملكة العربية السعودية على المراكز الأولى في منافسة الإستعراض الرملي لفئاته الثلاث (8 سلندر، 6 سلندر، والهايلوكس) ضمن مهرجان ليوا الدولي 2020، والتي أختتمت أمس الأول وسط حضور جماهيري كبير من رواد المهرجان، حيث أتسمت المنافسة بالندية والإثارة والقوة من جميع المتسابقين وزاد من حماسهم التجاوب الكبير من الحضور الذي تفاعل مع مجريات المنافسة منذ البداية وحتي لحظة النهاية.
 

وجاءت محاولات الاستعراض الرملي على تل مرعب، ومنحت اللجنة المنظمة لكل سيارة فرصة صعود التل والقيام بالحركات الاستعراضية بواقع محاولتين لكل سيارة في الفئات الثلاث، وفرضت لوائح المنافسة على كل سيارة القيام بحركات التقويس بالسيارة والجدعة أي الالتفاف بالسيارة مرة واحدة فوق رمال التل وأيضا الوصول فوق التل، وحظيت هذه المحاولات بإعجاب الجمهور ومتابعة كبيرة من ناحية الشباب، ووصل عدد الحضور إلى أكثر من أربعة آلاف متفرج في منطقة الاستعراض الرملي. وبلغت المنافسة ذروتها في الاستعراض الرملي لفئة 8 سلندر في اليوم الثاني من المنافسة، وسط أجواء شبابية حماسية قوية، وتحدٍ مثير بين جميع المشاركين، وكان الفوز من نصيب، أبطال السعودية، حيث حصد المتسابق بدر علي الحمد المركز الأول جامعاً 1025 نقطة، فيما احتل فهد بن إبراهيم قاسم المركز الثاني برصيد 1002 نقطة، واحتل فيصل بن عبدالله اليوسف المركز الثالث برصيد 995 نقطة، وجاء علي بكر ناصر البكر في المركز الرابع برصيد 989 نقطة، وحل عبدالعزيز محمد القرزعي خامساً برصيد 969 نقطة.