جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق برامجها التدريبية لعام 2025
فضيلة المعيني: مبادرات إعلامية واجتماعية متجددة تواكب التطلعات الوطنية وتحدث أثراً إيجابياً
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية عن إطلاق برامجها التدريبية لعام 2025، وذلك في أعقاب احتفالاتها باليوبيل الفضي الشهر الماضي، وضمن جهودها المستمرة لتعزيز قدرات الصحفيين ومواكبة أحدث التطورات في قطاع الإعلام.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، خلال افتتاح الدورة التدريبية الأولى تحت عنوان " سفراء الاستدامة"، التي عقدت في المركز التدريبي التابع للجمعية بدبي، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين والمتخصصين في الشأن الإعلامي والتسويقي، إلى أن الهدف من مشروع سفراء الاستدامة هو تعريف الصحفيين وطلاب الجامعات والجمهور العام بمشاريع ومبادرات الجمعية وطرق التعاون في تنفيذها،
حيث أعدت الجمعية هذه المشاريع تماشياً مع توجهات الدولة، وبما يلائم عام 2025 "عام المجتمع".
وتشمل مشاريع الجمعية برامج متعددة، وهي تنفيذ استراتيجية الجمعية للأعوام من 2025،-2028 واستدامة الوعي الوطني – وعي، الصحافة المدرسية، الاستدامة برؤية إماراتية، المحلل السياسي و الاقتصادي، تمكين أصحاب الهمم – همم، الاستدامة المالية لجمعيات النفع العام، جمعة معرفة، مركز الإبداع الإعلامي لجمعية الصحفيين الإماراتية، المتحدث الإعلامي الرسمي، تمكين التوطين، مركز الأخبار راصد، الإذاعة المدرسية – فصيح، و، ولاء سفراء الاستدامة، الصحافة والمعرفة.
وأوضحت أن اختيار جمعية الصحفيين الإماراتية لإدارة لجنة التطوير والابتكار في الاتحاد العام للصحفيين العرب، يعكس خبرتها في رفع مستوى العمل الصحفي العربي، وتأهيل الصحفيين في المنطقة، ومشيرة إلى أن البرامج التدريبية للجمعية هذا العام ستركز على أحدث المستجدات في المجال الإعلامي والصحفي والاجتماعي والتسويقي، بما يتماشى مع توجهات الدولة لدعم المبادرات التنموية.
ودعت رئيسة مجلس الإدارة كافة الصحفيين والمهتمين إلى متابعة تفاصيل البرامج التدريبية عبر موقعها الإلكتروني ومنصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرات النوعية.
من جانبها، أوضحت، صبا حسن الاستشارية في الاستدامة المالية وتطوير المشاريع الإعلامية.
إلى أن تحقيق الاستدامة يتطلب تنويع مصادر الدخل، وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات الداعمة، إلى جانب اعتماد آليات فعالة للترويج للمشروعات والمبادرات الإعلامية، مما يضمن استمرارية تدفق الدخل، ويعزز من أدوار الجمعية وتنفيذ مشاريعها المهنية والمجتمعية.