فوائده لا تعد ولا تحصى.. 11 دقيقة مشي فقط قد تقلب حياتك!

فوائده لا تعد ولا تحصى.. 11 دقيقة مشي فقط قد تقلب حياتك!

لا شك أن للمشي فوائد لا تعد ولا تحصى. فهي من أفضل الطرق البسيطة والسهلة للحفاظ على صحة وسلامة الجسم العامة. هي رياضة لا تحتاج إلى معدات، ويمكن ممارستها في كل مكان.
لكن أيهما أفضل المشي السريع أم البطيء؟ وكم يحتاج الإنسان من المشي يومياً؟
 
الوفاة المبكرة وأمراض القلب
في هذا السياق أظهرت أكبر دراسة من نوعها على الإطلاق أن المشي السريع لمدة 11 دقيقة يومياً يمكن أن يمنع حالة وفاة واحدة من كل 10 حالات وفاة مبكرة في جميع أنحاء العالم، وفق صحيفة The Guardian البريطانية.
ووجد خبراء جامعة كامبريدج أن المشي السريع والرقص وركوب الدراجة ولعب التنس أو المشي لمسافات طويلة يمكن أن تقلل بشكل كبير من مخاطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والعنق وسرطان الدم النخاعي.
على الصعيد العالمي، يمكن تجنب حالة وفاة واحدة من بين كل 10 مبكرة إذا حقق كل شخص نصف الهدف الأسبوعي الموصى به، وهو 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الكثافة، بحسب أكبر تحليل بيانات.
 
خبر جيد
وقال الدكتور سورين بريغ، من وحدة علم الأوبئة بمجلس البحوث الطبية في كامبريدج: "إذا كنت من الأشخاص الذين يجدون فكرة أداء 150 دقيقة من النشاط البدني معتدل القوة في الأسبوع أمراً شاقاً، فإن ما توصلنا إليه من نتائج ينبغي أن يكون خبراً جيداً بالنسبة لك".
كما أضاف أن "أداء بعض التمارين أفضل من لا شيء"، لافتاً إلى أنه "إذا كنت تجد أن أداء 75 دقيقة في الأسبوع ممكنة، عندها يمكنك أن تحاول رفع المدة تدريجياً حتى تصل إلى المقدار الموصى به".
 
نحو واحدة من كل 6
وقام الباحثون بفحص العلاقة بين مستويات النشاط البدني وخطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر، ووجدوا أن أداء 75 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أسبوعياً يقلل من خطر الموت المبكر بنسبة 23%. كما أنه كان كافياً لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17% والسرطان بنسبة 7%.
كذلك أردفوا أنه لو مارس كل شخص مشمول في الدراسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل في الأسبوع، فسيتم منع حوالي واحدة من كل 6 حالات وفاة مبكرة (16%).
ووجدوا أيضاً أنه حتى لو تمكن الجميع من أداء 75 دقيقة على الأقل أسبوعياً، فذلك سيمنع نحو حالة وفاة واحدة من كل 10 مبكرة (10%).
 
تغيير بعض العادات
كما شددوا على أن كل ما يحتاجه الأمر هو تغيير بعض العادات. فهم ينصحون، على سبيل المثال، بالمشي أو ركوب الدراجة إلى العمل أو إلى الجامعة بدلاً من استخدام السيارة، أو الحرص على النشاط لدى اللعب مع الأبناء أو الأحفاد.
كذلك أكدوا أن إدخال أنشطة ممتعة في نمط الحياة الأسبوعي هو أفضل طريقة لزيادة مقدار النشاط البدني الذي يقوم به الشخص.
 
دراسة تفجر مفاجأة
على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبحت النظرية القائلة إن المشي 10,000 خطوة يومياً هو مفتاح الصحة وفقدان الوزن شائعة بشكل متزايد.
غير أنه وفقاً لدراسة جديدة، فإن هذا لن يمنع بالفعل زيادة الوزن أو يؤدي إلى إنقاص الوزن، بحسب ما نقلت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية عن دورية Obesity.
 
120 طالبة
وأجرى باحثون من قسم علوم التمرين بجامعة بريغهام يونغ، بالتعاون مع خبراء من قسم علم التغذية وعلوم الغذاء، دراسة على مجموعة من الطلاب الجدد في الجامعة.
فتم تحليل بيانات 120 طالبة خلال الأشهر الستة الأولى من الدراسة الجامعية، شاركن في تجربة عد الخطوات، التي تراوحت ما بين 10000 أو 12500 أو 15000 خطوة في اليوم على مدار 6 أيام في الأسبوع لمدة 24 أسبوعاً.
كما شملت البيانات عدد الخطوات والسعرات الحرارية التي تتناولها الطالبات وأوزانهن.واكتشف الباحثون أن عدد الخطوات لم يمنع الطالبات المشاركات في الدراسة من اكتساب وزن زائد، حتى بين المشاركات اللواتي كن يمشين 15 ألف خطوة في اليوم.
كما تبين في نهاية فترة الدراسة أن الطالبات اكتسبن متوسط 1.5 كلغ، وهو الوزن الزائد الذي يتم اكتسابه عادة خلال السنة الأولى للطلاب في الجامعة، حسب الدراسات السابقة المذكورة. فيما كتب الباحثون أن "الافتقار إلى الحد من الزيادة في الوزن بين مجموعات المشاركات حسب عدد الخطوات يعد نتيجة مفاجئة، لأن النشاط البدني يزداد تدريجياً مع كل خطوة ويؤدي بدوره إلى زيادة استهلاك ويغير توازن الطاقة بالجسم".

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot