فوز الشارقة للتمكين الاجتماعي بجائزة التميٌز للمبادرات الاقتصادية والاجتماعية

فوز الشارقة للتمكين الاجتماعي بجائزة التميٌز للمبادرات الاقتصادية والاجتماعية


نالت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جائرة التميز للمبادرات الاقتصادية والاجتماعية في حفل أقيم فندق سوفيتل دبي ذا أوبيليسك ضمن  فعاليات مراسم تكريم الفائزين بجائزة الحكومة الذكية 2021 بحضور الدكتور حيدر فريحات ممثل نائب الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي - اللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا " اسكوا " للتكنولوجيا والإبتكار، وممثل مؤسسة التميز الدولية، فلوريدا-الولايات المتحدة الامريكية المهندس عادل العدوان .

وحصدت المؤسسة هذه الجائزة  في إطار الجهود التي تبذلها لرعاية جوانب التمكين الاقتصادي والاجتماعي لمنتسبيها و التي تتضمن برامج ومبادرات  تحاكي حاجات أسر الأيتام الإقتصادية والإجتماعية و تساهم في الارتقاء بالعمل المؤسسي بما يهيئ بيئة داعمة لرعاية الأيتام.

وتكتسب جائرة التميز للمبادرات الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقتها الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية مصداقية  و ثقة واعتراف هيئات عالمية و إقليمية عدة مثل: الميثاق العالمي للأمم المتحدة، و برنامِج الأُمم المُتحدة للبيئة ،و جامعة الدول العربيّة.

وتعتمد الجائزة إلى معايير صارمة تستند إلى معايير دولية رائدة أبرزها: المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، و معايير المبادرة العالمية للابلا غ، و نموذج التميز الأوروبي وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وتضمنت المشاركة التركيز على جوانب التمكين الاقتصادي والاجتماعي المقدمة للمنتسبين ، فتحرص برامج التمكين الاجتماعي على مواكبة احتياجات أسر الأيتام و تأمين معيشة كريمة ومستقرة مادياً ومعنوياً ، فقدمت المؤسسة العديد من المشاريع والبرامج على مدى سنوات عطائها التي خصصت لدعمهم وتوفير الحياة الكريمة لهم وفتح لهم آفاق من الدعم الاقتصادي.

وصرحت سعادة منى بن هده السويدي-مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي-:"في إطار تكامل جهود فريق عمل المؤسسة في سعيهم لتوفير بيئة متميزة لأسر الأيتام شرفنا جميعنا اليوم لنيل هذه الجائزة من منطلق سعينا المؤسسي المستمر لتقديم خدمات شاملة لمنتسبينا، حيث يبرز حصول المؤسسة على الجائزة ترجمة للجهود التي تُبذل للارتقاء بالدور الاقتصادي والاجتماعي لأسر الأيتام ،و الذي يعزز الاعتراف بتلك الجهود للارتقاء بالعمل الإنساني من خلال أفضل الممارسات في مجال المسؤولية الاجتماعية ، وتتفرد المؤسسة بالاهتمام بتقديم برامج رعاية شاملة للابن اليتيم سواء في الجوانب المادية أو المعنوية و التي نتطلع دائما من خلالها إلى خدمة جوانب مهمة لهم ،والتركيز على جوانب مهمة من شخصياتهم محافظين على كرامتهم ، ساعين لتقديم الأفضل لهم ."

وشملت جهود المؤسسة في جانب التمكين الاقتصادي تقديم جملة من المساعدات المادية للأسر المنتسبة إليها ، إضافة إلى إمدادهم بالمعرفة والثقافة والدورات المقدمة التي تؤمن لهم معيشة كريمة ومستقرة اقتصادياً ،لدعم وعي منتسبيها اقتصادياً ، ويهدف هذا الجانب لتأمين المعيشة الكريمة وتوفير الدعم المادي في كافة المواسم، ليساهم بدوره في رفع العبء عن كاهل الوصي القائم برعاية أموال اليتيم.

كما تتبنى المؤسسة  برامج التمكين الاجتماعي  لتمكين أبناءها اجتماعيا وجعلهم أكثر فاعلية، وارتباطاً بالمجتمع المحيط، وتأهيلهم اجتماعياً ليكونوا ذو مسؤولية في بيئتهم ومكان إقامتهم مع ذويهم، فتعكس خدمات التمكين الاجتماعي الهدف الاستراتيجي التي تطمح للوصول إليه وهو بناء قدرات الأبناء فتسعى من خلال هذه الخدمة إلى تقديم المشورة والتوجيه للمنتسبين فيما يتعلق بالمشكلات التي تواجههم و ذلك من خلال متابعة الأبناء في تنفيذ الجوانب الإرشادية التي تم تقديمها لهم.

و شكلت برامج التمكين الاجتماعي دور مهم في  التركيز على تنمية الجوانب الشخصية و الإجتماعية والحياتية في نفوس منتسبيها والعمل على خلق بيئة داعمة للأيتام ،فتقوم المؤسسة بإشراك الأبناء بالبرامج والفعاليات المعدة من قبل المؤسسة أو من خلال المشاركات المجتمعية.