فيسبوك يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ مقدما باحتمال تدهور حالة مريض فيروس كورونا!
زعم موقع فيسبوك أنه صمم برنامجا قادرا على التنبؤ بما إذا كانت صحة مريض "كوفيد-19" ستتدهور أو سيحتاج إلى الأكسجين فقط عن طريق فحص الأشعة السينية على الصدر.
ومن خلال العمل مع جامعة نيويورك (NYU)، يقول عملاق التواصل الاجتماعي إن النظام يمكنه حساب مثل هذه التطورات لمدة أربعة أيام. وبنوا معا 3 نماذج للتعلم الآلي لمساعدة الأطباء على الاستعداد بشكل أفضل مع استمرار تزايد الحالات حول العالم.
وصُمم أحد النماذج للتنبؤ بالتدهور باستخدام أشعة سينية واحدة على الصدر، والآخر يفعل الأمر نفسه ولكن من خلال سلسلة من الأشعة السينية، ويستخدم النموذج الثالث الأشعة السينية لتحديد ما إذا كان يحتاج المريض إلى الأكسجين الإضافي وكميته.
ومع استمرار تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا، يعمل العلماء وشركات التكنولوجيا على طرق مبتكرة لكشف الأعراض قبل أن تتخذ منعطفا مميتا.
ولدى كل من "فيسبوك" وNYU خمسة باحثين عملوا على برنامج التنبؤ بفيروس كورونا.
وقال المعدون في مدونة نشرت يوم الجمعة: "نموذجنا الذي يستخدم الأشعة السينية المتسلسلة للصدر يمكن أن يتنبأ بما يصل إلى أربعة أيام (96 ساعة) مقدما إذا كان المريض قد يحتاج إلى مزيد من حلول العناية المركزة، ويتفوق بشكل عام على توقعات الخبراء البشريين".
وقام الفريق أولا بإجراء "تدريب مسبق" على النموذج بقاعدة بيانات عامة لأشعة X على الصدر على MIMIC-CXR-JPG وCheXpert.
وبعد ذلك، دُرّب النظام على صور الأشعة السينية على الصدر لفيروس كورونا في جامعة نيويورك، والتي تضمنت ما مجموعه 26383 صورة من 4914 مريضا، ما سمح للنماذج بتسمية حالة المريض التي تزداد سوءا مع 24 أو 48 أو 72 أو 96 ساعة من الفحص المعني.
واستنادا إلى دراسات القراء التي أجريت مع أخصائيي الأشعة في جامعة نيويورك لانغون، تفوقت نماذجنا التي استخدمت تسلسل صور الأشعة السينية على الخبراء البشريين في التنبؤ باحتياجات وحدة العناية المركزة وتنبؤات الوفيات، والتنبؤات العامة للأحداث السلبية على المدى الطويل (حتى 96 ساعة)، وفقا لفريق البحث.
وشارك وليام مور، أستاذ الأشعة في جامعة NYU Langone Health، في بيان: "تمكنا من إظهار أنه باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي هذه، يمكن للصور الشعاعية التسلسلية للصدر أن تتنبأ بالحاجة إلى تصعيد الرعاية للمرضى المصابين بـ "كوفيد-19"".
ونظرا لأن "كوفيد-19" ما يزال يمثل مشكلة صحية عامة رئيسية، فإن القدرة على التنبؤ بحاجة المريض إلى رفع مستوى الرعاية - على سبيل المثال، القبول في وحدة العناية المركزة - ستكون ضرورية للمستشفيات.
ومن خلال العمل مع جامعة نيويورك (NYU)، يقول عملاق التواصل الاجتماعي إن النظام يمكنه حساب مثل هذه التطورات لمدة أربعة أيام. وبنوا معا 3 نماذج للتعلم الآلي لمساعدة الأطباء على الاستعداد بشكل أفضل مع استمرار تزايد الحالات حول العالم.
وصُمم أحد النماذج للتنبؤ بالتدهور باستخدام أشعة سينية واحدة على الصدر، والآخر يفعل الأمر نفسه ولكن من خلال سلسلة من الأشعة السينية، ويستخدم النموذج الثالث الأشعة السينية لتحديد ما إذا كان يحتاج المريض إلى الأكسجين الإضافي وكميته.
ومع استمرار تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا، يعمل العلماء وشركات التكنولوجيا على طرق مبتكرة لكشف الأعراض قبل أن تتخذ منعطفا مميتا.
ولدى كل من "فيسبوك" وNYU خمسة باحثين عملوا على برنامج التنبؤ بفيروس كورونا.
وقال المعدون في مدونة نشرت يوم الجمعة: "نموذجنا الذي يستخدم الأشعة السينية المتسلسلة للصدر يمكن أن يتنبأ بما يصل إلى أربعة أيام (96 ساعة) مقدما إذا كان المريض قد يحتاج إلى مزيد من حلول العناية المركزة، ويتفوق بشكل عام على توقعات الخبراء البشريين".
وقام الفريق أولا بإجراء "تدريب مسبق" على النموذج بقاعدة بيانات عامة لأشعة X على الصدر على MIMIC-CXR-JPG وCheXpert.
وبعد ذلك، دُرّب النظام على صور الأشعة السينية على الصدر لفيروس كورونا في جامعة نيويورك، والتي تضمنت ما مجموعه 26383 صورة من 4914 مريضا، ما سمح للنماذج بتسمية حالة المريض التي تزداد سوءا مع 24 أو 48 أو 72 أو 96 ساعة من الفحص المعني.
واستنادا إلى دراسات القراء التي أجريت مع أخصائيي الأشعة في جامعة نيويورك لانغون، تفوقت نماذجنا التي استخدمت تسلسل صور الأشعة السينية على الخبراء البشريين في التنبؤ باحتياجات وحدة العناية المركزة وتنبؤات الوفيات، والتنبؤات العامة للأحداث السلبية على المدى الطويل (حتى 96 ساعة)، وفقا لفريق البحث.
وشارك وليام مور، أستاذ الأشعة في جامعة NYU Langone Health، في بيان: "تمكنا من إظهار أنه باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي هذه، يمكن للصور الشعاعية التسلسلية للصدر أن تتنبأ بالحاجة إلى تصعيد الرعاية للمرضى المصابين بـ "كوفيد-19"".
ونظرا لأن "كوفيد-19" ما يزال يمثل مشكلة صحية عامة رئيسية، فإن القدرة على التنبؤ بحاجة المريض إلى رفع مستوى الرعاية - على سبيل المثال، القبول في وحدة العناية المركزة - ستكون ضرورية للمستشفيات.
