رئيس الدولة: التسامح والأمن أسس متينة لمجتمعنا ونتطلع لأن يلتزم بالقوانين كل من يعتبر الإمارات وطناً
في الجزائر.. وسائل التواصل تحل محل المدارس
بكالوريا استثنائية، إذ استبدلت فيها الأرائك المنزلية بمقاعد الدراسة نظرا لتفشي فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19.
ومن بين طلبة البكالوريا، محمد وأمير، اللذان استبدلا المقاعد والأرائك المنزلية بمقاعد الدراسة، وصارت غرف الاستقبال بديلا للفصول المدرسية، حيث يستقبل كل منهما الآخر بشكل يومي.والهدف تدارك ما فاتهما من دروس سببها قرار الدولة غلق المؤسسات التعليمية منذ أشهر.
ودفع هذا الوضع غير الطبيعي والمنع، الذي لم يستثن حتى الدروس الخصوصية، الطلاب في مرحلة البكالوريا لأن يعيشوا تحت ضغط نفسي كبير.ولذلك، يتشارك الصديقان محمد وأمير طاولة مراجعة الدروس، رغم أن رأيهما مختلف حول الظروف الحالية.
إذ يقول أحدهما إنه رغم الغلق يحاولان المراجعة وعدم التوقف عن الدراسة واللجوء حتى إلى اليوتيوب والمواقع ذات العلاقة لفهم أي شيء يصعب عليهما، بينما يتحدث الثاني عن ايجابيات هذه السنة وأنها منحتهم وقت أكبر للمراجعة منذ أشهر.