كان استثنائيا بكل المقاييس:
في صور: لحظات ميزت عام 2020...!
-- من ظهور «الفيروس الصيني الغامض» إلى الوباء، مرورا بالانتخابات الأمريكية والبريكسيت
يا له من عام...! كان كل شيء قد بدأ بشكل جيد: في 31 ديسمبر 2019، تبادل الناس عبر العالم التهاني كالمعتاد: “عام جديد سعيد! “وصحة جيدة!”. مزاجيّاً، قرر 2020 خلاف ذلك.
عند الانتقال إلى العام الجديد، كان كورونا فيروس الجديد -الذي سيُطلق عليه لاحقًا سارس-كوف-2 -موجودا بيننا. إنه يتحرك بهدوء ودون ضجيج عبر مدينة ووهان في الصين.
وفي يناير، بعد أن حقق أول وفياته، كان الجميع ينظر إلى هذا “الفيروس الصيني الغامض” من بعيد، دون أن يشك أحد في أنه خلال شهرين ونصف فقط، سينتشر ويجبر معظم دول المعمورة على وقف حركتها عبر فرض الحجر الصحي الشامل.
من الواضح أن كوفيد-19 هو القاسم المشترك لعام 2020 -وسيكون بالتأكيد كذلك عام 2021. فيروس أزعج أنماط حياتنا، وجعل عام 2020 هو العام الذي أخفينا فيه وجوهنا، وتحمّلنا المسحة في أنوفنا بشكل مزعج، وتخلينا عن عناق أحبائنا، ومؤقتًا عن ارتياد المطاعم والمقاهي والمسارح ودور السينما ...
2020هو أيضًا عام البريكسيت في أوروبا، وعام سيء آخر للمناخ والكوكب، كوارث طبيعية وصناعية ... ولكن كانت هناك أيضًا بعض الأخبار الجيدة. ودون مبالغة -كان العام مزدحمًا –فيما يلي صور نستعيد بها لحظات طبعت عام 2020.
11 يناير –«فيروس غامض» ينتشر في ووهان
في مطلع شهر يناير، يستمر الحديث عن “فيروس صيني غامض”، يشبه السارس، الذي أودى بأول ضحاياه في مدينة ووهان وسط البلاد. يرتبط العديد من المرضى بسوق السمك في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، والتي يتم تفقدها من قبل السلطات الصحية الصينية. حينها، لم يُعرف بعد ما إذا كان هذا الفيروس الجديد ينتقل بين البشر، أم أن الحيوانات البرية التي تُباع في السوق هي الناقل الوحيد.
14 يناير -الكوالا ضحايا الحرائق في أستراليا
منذ نهاية عام 2019، ضربت حرائق هائلة أستراليا، وساعد في انتشارها ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الشديد. ثمانية عشر مليون هكتار تصاعد منها الدخان في غضون بضعة أشهر. كان التأثير على الحياة البرية كبيرا: في تقرير نُشر في يوليو، يقدر الصندوق العالمي للحياة البرية الأسترالية أن ثلاثة مليارات حيوان “ثدييات، زواحف، طيور، إلخ” ماتت في حرائق الغابات هذه. صور الكوالا الجريحة، وهي تتجول في غابات الأوكالبتوس المتفحمة، وتم جمعها ثم معالجتها في الملاجئ، حركت مشاعر العالم.
24 يناير -بناء مستشفى
في ووهان خلال عشرة أيام
في مواجهة انتشار وباء فيروس كورونا الجديد المكتشف في ووهان، تعهدت السلطات الصينية ببناء مستشفى بسعة 1000 سرير لعزل المرضى وعلاجهم. انطلق بناء المستشفى في 24 يناير لينتهي في عشرة أيام فقط! كما تم بناء مستشفى ثان بسعة 1600 سرير على عجل على الجانب الآخر من المدينة. ومع ذلك، كانت حركة السلطات بطيئة في مواجهة ظهور هذا الفيروس الجديد، كما اعترف السكرتير المحلي للحزب الشيوعي نفسه. رسميًا، قتل كوفيد-19 4775 شخصًا في الصين.
31 يناير -خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي
في 31 يناير، الساعة 11 مساءً (بتوقيت لندن)، غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي رسميًا. بعد تأجيل في ثلاث مناسبات، تحقق في النهاية الاختيار الذي اتخذه البريطانيون في استفتاء يونيو 2016، قبل ثلاثة أعوام ونصف تقريبًا، حيث استغرق الأمر أحد عشر شهرًا بين بريطانيا والدول 27 لإنهاء اتفاقية الطلاق المبرمة بصعوبة قبل نهاية الفترة الانتقالية في 31 ديسمبر 2020.
6 فبراير -سجل حرارة
في اسبيرانزا، القارة
القطبية الجنوبية
18 فاصل 3، هي درجة الحرارة المسجلة في 6 فبراير 2020 في قاعدة إسبيرانزا في أنتاركتيكا، وهي أعلى درجة حرارة مسجلة في القارة. في نفس اليوم، التقطت وكالة ناسا هذه الصورة الفضائية للمنطقة، والتي تظهر ذوبان الجليد. لم يدم الرقم القياسي المحزن طويلاً قبل أن يتحطم مرة أخرى في 9 فبراير في جزيرة سيمور: 20.75 درجة. وحسب تقرير مؤقت للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، “يمكن أن يكون عام 2020 واحدًا من أكثر ثلاث سنوات حرارة مسجلة على هذا الكوكب».
9 مارس -شمال إيطاليا
تحت الحجر الصحي
أول دولة أوروبية تتأثر بفيروس كورونا المستجد من الصين، اتخذت إيطاليا إجراءات الحجر الصحي في مناطق معينة اعتبارًا من نهاية فبراير، وامتدت تدريجياً إلى عدة مقاطعات في شمال البلاد. في 9 مارس، سيطرت الشرطة على الحدود بين مقاطعة مودينا، في الحجر الصحي، ومقاطعة بولونيا. وفي المساء نفسه ، امتد الحجر إلى جميع أنحاء البلاد.
28 مايو -غضب في الولايات المتحدة بعد وفاة جورج فلويد
في 25 مايو في مينيابوليس (مينيسوتا، الولايات المتحدة)، قُتل جورج فلويد على يد شرطي أثناء اعتقاله. طُرح على الأرض وركبة الشرطي على رقبته، وقد صرخ مرارًا أنه لم يعد قادرًا على التنفس. تم تصوير المشهد من قبل المارة، واثار الاعتقال المأساوي لهذا الأمريكي الاسود الجدل مجددا حول العنصرية في الشرطة الأمريكية. وطيلة عدة أسابيع، خرجت العشرات من المظاهرات في جميع المدن الرئيسية في البلاد، تخللتها أعمال شغب مثل يوم 28 مايو في مينيابوليس.
20 يوليو -الكمامة إجبارية
في الأماكن العامة
موضوع ثار الجدل والجشع مع ندرة المخزونات العالمية، وبعد ان اعتبرتها منظمة الصحة العالمية في البداية عديمة الفائدة في عموم السكان، أصبحت الكمامات العنصر الأساسي والالزامي في الأماكن العامة لعام 2020 في جميع البلدان تقريبا.
4 أغسطس -انفجار في بيروت
كانت الساعة تشير إلى السادسة من مساء الرابع من أغسطس، عندما دوى انفجار قوي في ميناء بيروت. السبب: مستودع جمركي تم فيه تخزين شحنة مصادرة تبلغ 2750 طنًا من نترات الأمونيوم دون جراءات وقائية واحترازية. أدى الانفجار إلى حفر حفرة قطرها 120 متراً في الميناء، ودمر جزء كبيرا من العاصمة اللبنانية. توفي أكثر من 200 شخص، وأصيب الآلاف.
9 سبتمبر -سماء نهاية
العالم في سان فرانسيسكو
بعد أستراليا في مطلع العام، عانى غرب الولايات المتحدة من حرائق غير مسبوقة، ساعدتها على الانتشار والاستمرار الرياح والجفاف القياسي وارتفاع درجات الحرارة. لقي عشرات الأشخاص حتفهم، ولا سيما في ولايتي كاليفورنيا وأوريغون، وهما أكثر الولايات تضررًا، وانبعث الدخان من أكثر من ثلاثة ملايين هكتار، ناهيك عن أضرار بمليارات الدولارات في الممتلكات. في 9 سبتمبر، اتخذت سماء سان فرانسيسكو، التي لفّها دخان الحرائق المجاورة، شكل نهاية العالم بتحوّلها إلى اللون البرتقالي.
7 نوفمبر -فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
في الثالث من نوفمبر، كانت أمريكا المنقسمة، أكثر من أي وقت مضى، تتوجه إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب رئيسها. من ناحية، أنصار الديمقراطي جو بايدن، الذين يحلمون بإنهاء عهد دونالد ترامب، ومن الناحية الأخرى، أنصار الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته، الذين يرغبون في بقائه في السلطة لأربع سنوات أخرى. كانت النتائج متقاربة جدا في بعض الولايات الى درجة أنه تحتّم الانتظار عدة أيام قبل التمكن من إعلان الفائز، خاصة أن معسكر ترامب قد أطلق عدة إجراءات قانونية لإلغاء بطاقات الاقتراع الواردة عن طريق البريد والتي اعتمدت بكثافة بسبب الوباء، وفي كثير من الأحيان لصالح خصمه. تم تسجيل فوز الديموقراطي في 7 نوفمبر، واحتفل به أنصاره، بينما لا يزال دونالد ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة. بعد تنصيبه في 20 يناير 2021، سيواجه جو بايدن المهمة الصعبة المتمثلة في محاولة التوفيق بين هذين المعسكرين المتعارضين، والنهوض ببلد تضرر بشدة من الوباء.
27 ديسمبر –انطلاق حملة التطعيم ضد كوفيد-19
صعب من نواحٍ عديدة، انتهي عام 2020 بشمعة أمل: تلك الخاصة بحملات التطعيم التي انطلقت في عدة دول، وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة. اللقاحات الأولى ضد كوفيد-19، التي تم تطويرها واختبارها ثم التحقق من صحتها من قبل السلطات الصحية في أقل من عام، ينتظر أن تكون هي المفتاح للخروج من وباء جعل، في غضون بضعة أشهر فقط، العالم يركع على ركبتيه.
يا له من عام...! كان كل شيء قد بدأ بشكل جيد: في 31 ديسمبر 2019، تبادل الناس عبر العالم التهاني كالمعتاد: “عام جديد سعيد! “وصحة جيدة!”. مزاجيّاً، قرر 2020 خلاف ذلك.
عند الانتقال إلى العام الجديد، كان كورونا فيروس الجديد -الذي سيُطلق عليه لاحقًا سارس-كوف-2 -موجودا بيننا. إنه يتحرك بهدوء ودون ضجيج عبر مدينة ووهان في الصين.
وفي يناير، بعد أن حقق أول وفياته، كان الجميع ينظر إلى هذا “الفيروس الصيني الغامض” من بعيد، دون أن يشك أحد في أنه خلال شهرين ونصف فقط، سينتشر ويجبر معظم دول المعمورة على وقف حركتها عبر فرض الحجر الصحي الشامل.
من الواضح أن كوفيد-19 هو القاسم المشترك لعام 2020 -وسيكون بالتأكيد كذلك عام 2021. فيروس أزعج أنماط حياتنا، وجعل عام 2020 هو العام الذي أخفينا فيه وجوهنا، وتحمّلنا المسحة في أنوفنا بشكل مزعج، وتخلينا عن عناق أحبائنا، ومؤقتًا عن ارتياد المطاعم والمقاهي والمسارح ودور السينما ...
2020هو أيضًا عام البريكسيت في أوروبا، وعام سيء آخر للمناخ والكوكب، كوارث طبيعية وصناعية ... ولكن كانت هناك أيضًا بعض الأخبار الجيدة. ودون مبالغة -كان العام مزدحمًا –فيما يلي صور نستعيد بها لحظات طبعت عام 2020.
11 يناير –«فيروس غامض» ينتشر في ووهان
في مطلع شهر يناير، يستمر الحديث عن “فيروس صيني غامض”، يشبه السارس، الذي أودى بأول ضحاياه في مدينة ووهان وسط البلاد. يرتبط العديد من المرضى بسوق السمك في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، والتي يتم تفقدها من قبل السلطات الصحية الصينية. حينها، لم يُعرف بعد ما إذا كان هذا الفيروس الجديد ينتقل بين البشر، أم أن الحيوانات البرية التي تُباع في السوق هي الناقل الوحيد.
14 يناير -الكوالا ضحايا الحرائق في أستراليا
منذ نهاية عام 2019، ضربت حرائق هائلة أستراليا، وساعد في انتشارها ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الشديد. ثمانية عشر مليون هكتار تصاعد منها الدخان في غضون بضعة أشهر. كان التأثير على الحياة البرية كبيرا: في تقرير نُشر في يوليو، يقدر الصندوق العالمي للحياة البرية الأسترالية أن ثلاثة مليارات حيوان “ثدييات، زواحف، طيور، إلخ” ماتت في حرائق الغابات هذه. صور الكوالا الجريحة، وهي تتجول في غابات الأوكالبتوس المتفحمة، وتم جمعها ثم معالجتها في الملاجئ، حركت مشاعر العالم.
24 يناير -بناء مستشفى
في ووهان خلال عشرة أيام
في مواجهة انتشار وباء فيروس كورونا الجديد المكتشف في ووهان، تعهدت السلطات الصينية ببناء مستشفى بسعة 1000 سرير لعزل المرضى وعلاجهم. انطلق بناء المستشفى في 24 يناير لينتهي في عشرة أيام فقط! كما تم بناء مستشفى ثان بسعة 1600 سرير على عجل على الجانب الآخر من المدينة. ومع ذلك، كانت حركة السلطات بطيئة في مواجهة ظهور هذا الفيروس الجديد، كما اعترف السكرتير المحلي للحزب الشيوعي نفسه. رسميًا، قتل كوفيد-19 4775 شخصًا في الصين.
31 يناير -خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي
في 31 يناير، الساعة 11 مساءً (بتوقيت لندن)، غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي رسميًا. بعد تأجيل في ثلاث مناسبات، تحقق في النهاية الاختيار الذي اتخذه البريطانيون في استفتاء يونيو 2016، قبل ثلاثة أعوام ونصف تقريبًا، حيث استغرق الأمر أحد عشر شهرًا بين بريطانيا والدول 27 لإنهاء اتفاقية الطلاق المبرمة بصعوبة قبل نهاية الفترة الانتقالية في 31 ديسمبر 2020.
6 فبراير -سجل حرارة
في اسبيرانزا، القارة
القطبية الجنوبية
18 فاصل 3، هي درجة الحرارة المسجلة في 6 فبراير 2020 في قاعدة إسبيرانزا في أنتاركتيكا، وهي أعلى درجة حرارة مسجلة في القارة. في نفس اليوم، التقطت وكالة ناسا هذه الصورة الفضائية للمنطقة، والتي تظهر ذوبان الجليد. لم يدم الرقم القياسي المحزن طويلاً قبل أن يتحطم مرة أخرى في 9 فبراير في جزيرة سيمور: 20.75 درجة. وحسب تقرير مؤقت للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، “يمكن أن يكون عام 2020 واحدًا من أكثر ثلاث سنوات حرارة مسجلة على هذا الكوكب».
9 مارس -شمال إيطاليا
تحت الحجر الصحي
أول دولة أوروبية تتأثر بفيروس كورونا المستجد من الصين، اتخذت إيطاليا إجراءات الحجر الصحي في مناطق معينة اعتبارًا من نهاية فبراير، وامتدت تدريجياً إلى عدة مقاطعات في شمال البلاد. في 9 مارس، سيطرت الشرطة على الحدود بين مقاطعة مودينا، في الحجر الصحي، ومقاطعة بولونيا. وفي المساء نفسه ، امتد الحجر إلى جميع أنحاء البلاد.
28 مايو -غضب في الولايات المتحدة بعد وفاة جورج فلويد
في 25 مايو في مينيابوليس (مينيسوتا، الولايات المتحدة)، قُتل جورج فلويد على يد شرطي أثناء اعتقاله. طُرح على الأرض وركبة الشرطي على رقبته، وقد صرخ مرارًا أنه لم يعد قادرًا على التنفس. تم تصوير المشهد من قبل المارة، واثار الاعتقال المأساوي لهذا الأمريكي الاسود الجدل مجددا حول العنصرية في الشرطة الأمريكية. وطيلة عدة أسابيع، خرجت العشرات من المظاهرات في جميع المدن الرئيسية في البلاد، تخللتها أعمال شغب مثل يوم 28 مايو في مينيابوليس.
20 يوليو -الكمامة إجبارية
في الأماكن العامة
موضوع ثار الجدل والجشع مع ندرة المخزونات العالمية، وبعد ان اعتبرتها منظمة الصحة العالمية في البداية عديمة الفائدة في عموم السكان، أصبحت الكمامات العنصر الأساسي والالزامي في الأماكن العامة لعام 2020 في جميع البلدان تقريبا.
4 أغسطس -انفجار في بيروت
كانت الساعة تشير إلى السادسة من مساء الرابع من أغسطس، عندما دوى انفجار قوي في ميناء بيروت. السبب: مستودع جمركي تم فيه تخزين شحنة مصادرة تبلغ 2750 طنًا من نترات الأمونيوم دون جراءات وقائية واحترازية. أدى الانفجار إلى حفر حفرة قطرها 120 متراً في الميناء، ودمر جزء كبيرا من العاصمة اللبنانية. توفي أكثر من 200 شخص، وأصيب الآلاف.
9 سبتمبر -سماء نهاية
العالم في سان فرانسيسكو
بعد أستراليا في مطلع العام، عانى غرب الولايات المتحدة من حرائق غير مسبوقة، ساعدتها على الانتشار والاستمرار الرياح والجفاف القياسي وارتفاع درجات الحرارة. لقي عشرات الأشخاص حتفهم، ولا سيما في ولايتي كاليفورنيا وأوريغون، وهما أكثر الولايات تضررًا، وانبعث الدخان من أكثر من ثلاثة ملايين هكتار، ناهيك عن أضرار بمليارات الدولارات في الممتلكات. في 9 سبتمبر، اتخذت سماء سان فرانسيسكو، التي لفّها دخان الحرائق المجاورة، شكل نهاية العالم بتحوّلها إلى اللون البرتقالي.
7 نوفمبر -فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
في الثالث من نوفمبر، كانت أمريكا المنقسمة، أكثر من أي وقت مضى، تتوجه إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب رئيسها. من ناحية، أنصار الديمقراطي جو بايدن، الذين يحلمون بإنهاء عهد دونالد ترامب، ومن الناحية الأخرى، أنصار الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته، الذين يرغبون في بقائه في السلطة لأربع سنوات أخرى. كانت النتائج متقاربة جدا في بعض الولايات الى درجة أنه تحتّم الانتظار عدة أيام قبل التمكن من إعلان الفائز، خاصة أن معسكر ترامب قد أطلق عدة إجراءات قانونية لإلغاء بطاقات الاقتراع الواردة عن طريق البريد والتي اعتمدت بكثافة بسبب الوباء، وفي كثير من الأحيان لصالح خصمه. تم تسجيل فوز الديموقراطي في 7 نوفمبر، واحتفل به أنصاره، بينما لا يزال دونالد ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة. بعد تنصيبه في 20 يناير 2021، سيواجه جو بايدن المهمة الصعبة المتمثلة في محاولة التوفيق بين هذين المعسكرين المتعارضين، والنهوض ببلد تضرر بشدة من الوباء.
27 ديسمبر –انطلاق حملة التطعيم ضد كوفيد-19
صعب من نواحٍ عديدة، انتهي عام 2020 بشمعة أمل: تلك الخاصة بحملات التطعيم التي انطلقت في عدة دول، وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة. اللقاحات الأولى ضد كوفيد-19، التي تم تطويرها واختبارها ثم التحقق من صحتها من قبل السلطات الصحية في أقل من عام، ينتظر أن تكون هي المفتاح للخروج من وباء جعل، في غضون بضعة أشهر فقط، العالم يركع على ركبتيه.
