رئيس الدولة: التسامح والأمن أسس متينة لمجتمعنا ونتطلع لأن يلتزم بالقوانين كل من يعتبر الإمارات وطناً
قرية مصرية تعطّر العالم برائحة الياسمين
وتوضح مهنّا بعد أن استبدلت المصباح بقبعة لحمايتها من أشعة شمس الصباح "جمع الياسمين مهمة تحتاج إلى تركيز شديد. نجمع الزهور المتفتحة "النوارة". أما المغلقة أو "البلح"، فتترك لليوم التالي". ووفقا لإحصاءات الاتحاد الدولي لتجارة الزيوت والعطور (IFEAT) العام 2015، فإن مصر والهند هما المنتجان الرئيسيان لنحو 95% من عجينة الياسمين العطرية في العالم.
في مصر، تقع أكثر من 90% من مزارع الياسمين في محافظة الغربية، في مدينتي قطور وبسيون وقرية شبرا بلولة حيث يتركز معظمها.
على طريق ترابي ضيق تحيط به حقول الياسمين الخضراء المطعمة بالزهور البيضاء، يتجمع مزارعو وجامعو الياسمين في شبرا بلولة في ساعة مبكرة من الصباح مع عربات النقل المحمّلة بأقفاص زهور الياسمين أمام أبواب مصنع "فخري للزيوت العطرية" الذي يستقبل معظم إنتاج المحافظة. داخل المصنع، يراقب المدير والمهندس بدر عاطف عملية تسليم زهور الياسمين ووزنها، ويقول لفرانس برس "حاليا، هناك نحو ألف فدان من الياسمين في المنطقة". ويوضح أن إنتاج مصر من عجينة الياسمين في موسم زراعة الزهور العطرية يبلغ حوالي خمسة أطنان، ونصيب مصنع فخري منها نحو ثلاثة أطنان. "نأخذ بين 60 و70% من زهور الياسمين على مستوى المحافظة".