استعرضت البدايات والإنجازات بمشاهد عكست مكانة الإمارات
كأس للوطن .. احتفالية أنيقة بأغلى البطولات
-- صوت السعدي يُبدع وقلم البادع يتألق في أجواء تحاكي أمجاد عيال زايد
كلل اتحاد الإمارات لكرة القدم نجاحاته الكبيرة بالموسم الحالي 2020-2021، باحتفالية أنيقة سبقت نهائي كأس رئيس الدولة، البطولة الأغلى والأسمى بين بطولات الكرة بالدولة، والتي جذبت أنظار المتابعين وتصدرت وسائل التواصل الاجتماعي، بفضل ما عكسته الاحتفالية من مشاهد للبهجة والارتباط بالتاريخ واستعراض نجاحات الدولة وكرة الإمارات.
وبصوت الإعلامي المبدع يعقوب السعدي رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، وقلم الإعلامي محمد البادع رئيس القسم الرياضي بجريدة الاتحاد، وتحت عنوان «كأس للوطن»، جاءت الاحتفالية الكبرى، أنيقة مبهجة, وتضمنت العودة إلى بدايات كرة القدم وكيف جاءت فكرتها من البحر مثلها مثل الشمس والصباح واللؤلؤ وكل ما يأتي من خيرات البحر.
ومن البحر إلى ملاعب الرمال .. وشيئاً فشيئاً تبدل الحال .. وتفسرت ملامح الحلم والأمنيات، وانطلقت البطولات.. والتي كان درتها كأس صاحب السمو رئيس الدولة ، فصارت "كأسا للوطن " تختال برمز الوطن .ثم استعرض الحفل دور «زايد الخير» في نهضة الوطن وكيف كانت كل الأحلام في هذا الوطن مبتداها زايد؟ .. كل المشاهد رائعة حين يطل منها كأس صاحب السمو رئيس الدولة، التي أطلت في العام 1974، والتي يكفيها الاقتران بداية باسم زايد، فكل الأحلام رعاها زايد .
الاحتفالية انتقلت مجدداً لتؤكد على دور زايد .. النهر والنهار في وطن الكبار.. وطن كل مَن فِيهِ على درب الخير والمجد سار .. فكأس رئيس الدولة من زايد إلى خليفة اسم للبهاء، ومن زايد إلى خليفة تلك كأس في درب العطاء .
تلك كأس ليست فقط ما ترى، ليست اللقب ولا الذهب، لكنها تعكس أيامنا وأحلامنا، التي فسرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «صانع التاريخ»، من فسر حلم الفضاء وتجاوزه إلى المريخ.
الاحتفالية تضمنت الإشادة بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة القلب الكبير والحب الكبير والابتسامة التي تكسو الوجوه «لا تشلون هم» والتي حملت كلمات غمرت الصدور بالنور.
الاحتفالية الكبرى لم تنس التنويه إلى وطن يصنع التاريخ مضى منه إلى المريخ، وكيف بدأت الخطة في ألفين وأربعة عشر ، وفي ألفين وسبعة عشر تم إطلاق البرنامج الوطني للفضاء ، وفي العشرين من يوليو من العام الماضي كان إطلاق مسبار الأمل ..
إنه هناك الآن.. في المريخ
يرسل إلى الأرض الصور
لكن الصورة الأروع هنا
الاحتفالية استقرت في النهاية إلى كرة القدم وكيف تستشرف خمسين عاماً قادمة بحضور عالمي يليق بأرض الأمنيات لتكتمل الرحلة .. رحلة وطن للوفاء .. يمضي صوب السماء .
من جانبه أشاد محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة، بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام، ولكرة القدم بوجه خاص، وأكد أن نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة له أهمية كبيرة لدى الجميع من اتحاد وجمهور وأندية، وقال: الاحتفالية جاءت على قدر الحدث وأهميتها، وليس هناك حدث كروي أهم من حدث بقيمة نهائي كأس رئيس الدولة، درة الكؤوس وأغلى البطولات.
وتوجه بن هزام بالشكر إلى الشركاء والرعاة والمنظمين وفريق العمل وممثلي مختلف الجهات المعنية ، مؤكداً أن الجميع كان على ثقة من خروج النهائي الذي يصادف عام الخمسين بشكل رائع مع وجود فريقين على مستوى عالٍ ومتميز.
وأضاف: كان لدينا حرص شديد على أن تقام المباراة في إطار يحفل بالمفاجآت والاحتفالات المبهجة، لتصل رسالة الإماراتية التي تحمل التعبير عن الوفاء والولاء للقائد، إلى العالم أجمع وهو ما يمثل أفضل ختام للموسم الحالي.
وأكد بن هزام أن عودة الجمهور ونجاح التحدي كان بين أبرز النجاحات التي تحققت مع نهاية الموسم، وهو الأمر الذي نعول ونبني عليه في الموسم المقبل، لتظل الإمارات سباقة نحو النجاحات، باعتبارها أول دولة تسمح بعودة الجمهور رغم عدم انتهاء أزمة جائحة كورونا عالمياً، وقال: بالتأكيد الكل سعيد بعودة الجماهير إلى المدرجات في نهائي الكأس الغالية، في مقدمة تسمح بحضور الجماهير بصورة مستمرة مستقبلاً في مباريات منتخبنا بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 ونهائيات أمم آسيا 2023 في شهر يونيو المقبل بدبي
كلل اتحاد الإمارات لكرة القدم نجاحاته الكبيرة بالموسم الحالي 2020-2021، باحتفالية أنيقة سبقت نهائي كأس رئيس الدولة، البطولة الأغلى والأسمى بين بطولات الكرة بالدولة، والتي جذبت أنظار المتابعين وتصدرت وسائل التواصل الاجتماعي، بفضل ما عكسته الاحتفالية من مشاهد للبهجة والارتباط بالتاريخ واستعراض نجاحات الدولة وكرة الإمارات.
وبصوت الإعلامي المبدع يعقوب السعدي رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، وقلم الإعلامي محمد البادع رئيس القسم الرياضي بجريدة الاتحاد، وتحت عنوان «كأس للوطن»، جاءت الاحتفالية الكبرى، أنيقة مبهجة, وتضمنت العودة إلى بدايات كرة القدم وكيف جاءت فكرتها من البحر مثلها مثل الشمس والصباح واللؤلؤ وكل ما يأتي من خيرات البحر.
ومن البحر إلى ملاعب الرمال .. وشيئاً فشيئاً تبدل الحال .. وتفسرت ملامح الحلم والأمنيات، وانطلقت البطولات.. والتي كان درتها كأس صاحب السمو رئيس الدولة ، فصارت "كأسا للوطن " تختال برمز الوطن .ثم استعرض الحفل دور «زايد الخير» في نهضة الوطن وكيف كانت كل الأحلام في هذا الوطن مبتداها زايد؟ .. كل المشاهد رائعة حين يطل منها كأس صاحب السمو رئيس الدولة، التي أطلت في العام 1974، والتي يكفيها الاقتران بداية باسم زايد، فكل الأحلام رعاها زايد .
الاحتفالية انتقلت مجدداً لتؤكد على دور زايد .. النهر والنهار في وطن الكبار.. وطن كل مَن فِيهِ على درب الخير والمجد سار .. فكأس رئيس الدولة من زايد إلى خليفة اسم للبهاء، ومن زايد إلى خليفة تلك كأس في درب العطاء .
تلك كأس ليست فقط ما ترى، ليست اللقب ولا الذهب، لكنها تعكس أيامنا وأحلامنا، التي فسرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «صانع التاريخ»، من فسر حلم الفضاء وتجاوزه إلى المريخ.
الاحتفالية تضمنت الإشادة بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة القلب الكبير والحب الكبير والابتسامة التي تكسو الوجوه «لا تشلون هم» والتي حملت كلمات غمرت الصدور بالنور.
الاحتفالية الكبرى لم تنس التنويه إلى وطن يصنع التاريخ مضى منه إلى المريخ، وكيف بدأت الخطة في ألفين وأربعة عشر ، وفي ألفين وسبعة عشر تم إطلاق البرنامج الوطني للفضاء ، وفي العشرين من يوليو من العام الماضي كان إطلاق مسبار الأمل ..
إنه هناك الآن.. في المريخ
يرسل إلى الأرض الصور
لكن الصورة الأروع هنا
الاحتفالية استقرت في النهاية إلى كرة القدم وكيف تستشرف خمسين عاماً قادمة بحضور عالمي يليق بأرض الأمنيات لتكتمل الرحلة .. رحلة وطن للوفاء .. يمضي صوب السماء .
من جانبه أشاد محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة، بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام، ولكرة القدم بوجه خاص، وأكد أن نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة له أهمية كبيرة لدى الجميع من اتحاد وجمهور وأندية، وقال: الاحتفالية جاءت على قدر الحدث وأهميتها، وليس هناك حدث كروي أهم من حدث بقيمة نهائي كأس رئيس الدولة، درة الكؤوس وأغلى البطولات.
وتوجه بن هزام بالشكر إلى الشركاء والرعاة والمنظمين وفريق العمل وممثلي مختلف الجهات المعنية ، مؤكداً أن الجميع كان على ثقة من خروج النهائي الذي يصادف عام الخمسين بشكل رائع مع وجود فريقين على مستوى عالٍ ومتميز.
وأضاف: كان لدينا حرص شديد على أن تقام المباراة في إطار يحفل بالمفاجآت والاحتفالات المبهجة، لتصل رسالة الإماراتية التي تحمل التعبير عن الوفاء والولاء للقائد، إلى العالم أجمع وهو ما يمثل أفضل ختام للموسم الحالي.
وأكد بن هزام أن عودة الجمهور ونجاح التحدي كان بين أبرز النجاحات التي تحققت مع نهاية الموسم، وهو الأمر الذي نعول ونبني عليه في الموسم المقبل، لتظل الإمارات سباقة نحو النجاحات، باعتبارها أول دولة تسمح بعودة الجمهور رغم عدم انتهاء أزمة جائحة كورونا عالمياً، وقال: بالتأكيد الكل سعيد بعودة الجماهير إلى المدرجات في نهائي الكأس الغالية، في مقدمة تسمح بحضور الجماهير بصورة مستمرة مستقبلاً في مباريات منتخبنا بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 ونهائيات أمم آسيا 2023 في شهر يونيو المقبل بدبي