رئيس الدولة وولي عهد السعودية يؤكدان على تعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك
أحبّ التمثيل، ولكن مهنتي هي (ستايليست)
كارول كميد: أدوار البطولة لا تناسب الجميع
تخوض كارول كميد تجربتها التمثيلية الثالثة من خلال مسلسل (الزيتونة)، وهي تفكّر في تكثيف نشاطها كممثلة، خصوصاً أنها تحمل شهادة جامعية في الإخراج والتمثيل، ولكنها ركّزت نشاطها المهني كـ (ستايليست) حيث تقوم باختيار ملابس الممثلين والمطربين في الأعمال الدرامية.
وتعوّل كميد على دورها في مسلسل (الزيتونة) (من كتابة طوني شمعون وإخراج ايلي حبيب وهو مُنْتِج العمل أيضاً)، وهي تخطّط، بحسب ما قالت في هذا الحوار، لأن تفرض نفسها أكثر كممثلة ناجحة، خصوصاً أن الدراما تعاني نقصاً في عدد الممثلات اللواتي هنّ في مثل عمرها، لافتة إلى أن (بعض الممثلات نشعر بأنهن مشروع نجمات بمجرّد النظر إليهن، وأخريات لا يمكن أن يصلن إلى أدوار النجومية حتى لو شاركن في مئة مسلسل).
• بعد مشاركتك كممثلة في ثلاثة أعمال إلى جانب عملك كـ (ستايليست)، هل ستكملين في كلا المجالين، إذ على ما يبدو أنك أحببتِ التمثيل؟
- نعم أحبّ التمثيل، ولكن مهنتي هي (ستايليست) وأقوم باختيار ملابس الممثلين والممثلات في المسلسلات.
في الأساس، درستُ الإخراجَ والتمثيلَ في الجامعة، وبعد التخرّج عملتُ في مجال الأزياء لسنوات طويلة، وعندما كنت أقول إنني أريد أن أتفرغ للتمثيل كنتُ أتراجع ولا أنفّذ ما أصبو إليه بسبب الطلب الكبير عليّ في مجال الأزياء.
وهذا الأمر شجعني على المثابرة في المجال الثاني وألا أتخلى عنه لأنني أحبه كما أنني أحب التمثيل.
لا أجد أن هناك عوائق تحول دون العمل في كلا المجالين لأنهما مختلفان تماماً.
• ولكن في نهاية المطاف قد تجدين نفسك مجبَرة على الاختيار بينهما؟
- هذا صحيح، ولكنني لن أكرّر تجربةَ الجمْع بين كوني ممثّلة وبين كوني (ستايليست) في وقت واحد لأنه أمر مرهق جداً، وسأفصل بينهما عندما أرتبط في مسلسلٍ ما، أي إما أشارك فيه كممثلة فقط أو كـ (ستايليست) فقط، وهذا ما سأفعله في مسلسل (الزيتونة) الذي تقتصر مشاركتي فيه على التمثيل.
• ما أبرز ما لفتك في مسلسل (الزيتونة) على مستوى النص والدور، خصوصاً أنك تعملين من أجل إثبات نفسك في مجال التمثيل من خلال مشاركتك بنصٍّ جميل ودور جيد؟
- عندما قرأتُ النص أحببتُ كثيراً الخطَّ الدرامي الخاص بالدور، لأنني أقدم من خلاله شخصية فتاة تعاني أزمة كبيرة، عدا عن أن العمل يعود إلى حقبة تاريخية معيّنة، أنا أحب هذا النوع من الأعمال.
بصراحة، أُغرمت به وهو ليس بالدور السهل، بل يحتاج إلى الكثير من البحث والتحضير.
كما أنه دور واقعي، والقصة التي أعيشها في المسلسل يمكن أن تعيشها أي فتاة وتقلب حياتها رأساً على عقب، لأنني ألعب دور الضحية التي تتعرّض للاغتصاب وتنقلها الظروف إلى مكان آخَر.
• وهل وصلتْكِ عروض خارج إطار مسلسل (الزيتونة)؟
- طبعاً، ولكنها لم تُرْضِني واعتذرتُ عنها، خصوصاً أن عدد مَشاهدي كان محدوداً جداً.
وبعد تجاربي التمثيلية السابقة، كان لا بد من اختيار الدور الذي يدفعني إلى الأمام وليس الدور الذي يعيدني إلى الوراء.
• هل يقتصر عملك على اختيار ملابس الممثلين والممثلات فقط؟
- بل أتعامل مع بعض المطربين وبينهم فارس كرم وأمير يزبك وغيرهما، كما أنني الـ (ستايليست) الخاصة بالفنانة ماريتا الحلاني وكارولينا دي أوليفيرا وغيرهما.
• هل تطمحين لأدوار البطولة؟
- طبعاً. لستُ أنا وحدي، بل كلنا نطمح للعب أدوار البطولة الأولى.
• وهل ترين أن هناك فرصاً متاحة أمام الجيل الجديد كي يلعب هذه الأدوار، خصوصاً أن المُنْتجين يحرصون على إسنادها للنجمات المعروفات؟
- لا يمكن القول إن أدوار البطولة تناسب الجميع! بعض الممثلات نشعر بأنهن مشروع نجمات بمجرّد النظر إليهن، وأخريات لا يمكن أن يصلن إلى أدوار النجومية حتى لو شاركن في مئة مسلسل.
وأقول هذا الكلام من خلال نظرتي إلى الممثلات في مواقع التصوير، وأتمنى أن تشهد الفترةُ المقبلة بروز نجمات من الوجوه الجديدة، لأن هناك مَن يستحقّ، ولكن الفرصة غير متاحة لهن وهن للأسف قابعات في بيوتهن.
الكل يحتاج إلى فرصة كي يثبت نفسه، ولكنها للأسف لا تصل أحياناً إلى مَن يستحقّها.
• من الواضح جداً أن هناك تكراراً بالوجوه في أدوار البطولة الأولى؟
- هذا صحيح، ويوجد نقص في مكان ما. ربما لأنهن لا يعرفن أن هناك (كاستينغ) ولا يتقدّمن للمشاركة فيه، أو ربما لأنهن يحتجن إلى سنَد من مُخْرِج أو مُنْتِج كي يدخلن المجال.
في هذا المجال، لا بد من وجود سَنَد من جهة ما. إلى ذلك، فإن الميزانيات تفرض نفسها، وأنا أشتغل في أعمال محلية وعربية وألاحظ الفارق الشاسع في الميزانيات التي تُرصد لكل منهما، وكثيرون يرفضون المشاركة في الأعمال المحلية بسبب ضآلة الميزانية ويفضّلون عليها الأعمال المشترَكة لأنهم يتقاضون أجورهم بالدولار.
وتعوّل كميد على دورها في مسلسل (الزيتونة) (من كتابة طوني شمعون وإخراج ايلي حبيب وهو مُنْتِج العمل أيضاً)، وهي تخطّط، بحسب ما قالت في هذا الحوار، لأن تفرض نفسها أكثر كممثلة ناجحة، خصوصاً أن الدراما تعاني نقصاً في عدد الممثلات اللواتي هنّ في مثل عمرها، لافتة إلى أن (بعض الممثلات نشعر بأنهن مشروع نجمات بمجرّد النظر إليهن، وأخريات لا يمكن أن يصلن إلى أدوار النجومية حتى لو شاركن في مئة مسلسل).
• بعد مشاركتك كممثلة في ثلاثة أعمال إلى جانب عملك كـ (ستايليست)، هل ستكملين في كلا المجالين، إذ على ما يبدو أنك أحببتِ التمثيل؟
- نعم أحبّ التمثيل، ولكن مهنتي هي (ستايليست) وأقوم باختيار ملابس الممثلين والممثلات في المسلسلات.
في الأساس، درستُ الإخراجَ والتمثيلَ في الجامعة، وبعد التخرّج عملتُ في مجال الأزياء لسنوات طويلة، وعندما كنت أقول إنني أريد أن أتفرغ للتمثيل كنتُ أتراجع ولا أنفّذ ما أصبو إليه بسبب الطلب الكبير عليّ في مجال الأزياء.
وهذا الأمر شجعني على المثابرة في المجال الثاني وألا أتخلى عنه لأنني أحبه كما أنني أحب التمثيل.
لا أجد أن هناك عوائق تحول دون العمل في كلا المجالين لأنهما مختلفان تماماً.
• ولكن في نهاية المطاف قد تجدين نفسك مجبَرة على الاختيار بينهما؟
- هذا صحيح، ولكنني لن أكرّر تجربةَ الجمْع بين كوني ممثّلة وبين كوني (ستايليست) في وقت واحد لأنه أمر مرهق جداً، وسأفصل بينهما عندما أرتبط في مسلسلٍ ما، أي إما أشارك فيه كممثلة فقط أو كـ (ستايليست) فقط، وهذا ما سأفعله في مسلسل (الزيتونة) الذي تقتصر مشاركتي فيه على التمثيل.
• ما أبرز ما لفتك في مسلسل (الزيتونة) على مستوى النص والدور، خصوصاً أنك تعملين من أجل إثبات نفسك في مجال التمثيل من خلال مشاركتك بنصٍّ جميل ودور جيد؟
- عندما قرأتُ النص أحببتُ كثيراً الخطَّ الدرامي الخاص بالدور، لأنني أقدم من خلاله شخصية فتاة تعاني أزمة كبيرة، عدا عن أن العمل يعود إلى حقبة تاريخية معيّنة، أنا أحب هذا النوع من الأعمال.
بصراحة، أُغرمت به وهو ليس بالدور السهل، بل يحتاج إلى الكثير من البحث والتحضير.
كما أنه دور واقعي، والقصة التي أعيشها في المسلسل يمكن أن تعيشها أي فتاة وتقلب حياتها رأساً على عقب، لأنني ألعب دور الضحية التي تتعرّض للاغتصاب وتنقلها الظروف إلى مكان آخَر.
• وهل وصلتْكِ عروض خارج إطار مسلسل (الزيتونة)؟
- طبعاً، ولكنها لم تُرْضِني واعتذرتُ عنها، خصوصاً أن عدد مَشاهدي كان محدوداً جداً.
وبعد تجاربي التمثيلية السابقة، كان لا بد من اختيار الدور الذي يدفعني إلى الأمام وليس الدور الذي يعيدني إلى الوراء.
• هل يقتصر عملك على اختيار ملابس الممثلين والممثلات فقط؟
- بل أتعامل مع بعض المطربين وبينهم فارس كرم وأمير يزبك وغيرهما، كما أنني الـ (ستايليست) الخاصة بالفنانة ماريتا الحلاني وكارولينا دي أوليفيرا وغيرهما.
• هل تطمحين لأدوار البطولة؟
- طبعاً. لستُ أنا وحدي، بل كلنا نطمح للعب أدوار البطولة الأولى.
• وهل ترين أن هناك فرصاً متاحة أمام الجيل الجديد كي يلعب هذه الأدوار، خصوصاً أن المُنْتجين يحرصون على إسنادها للنجمات المعروفات؟
- لا يمكن القول إن أدوار البطولة تناسب الجميع! بعض الممثلات نشعر بأنهن مشروع نجمات بمجرّد النظر إليهن، وأخريات لا يمكن أن يصلن إلى أدوار النجومية حتى لو شاركن في مئة مسلسل.
وأقول هذا الكلام من خلال نظرتي إلى الممثلات في مواقع التصوير، وأتمنى أن تشهد الفترةُ المقبلة بروز نجمات من الوجوه الجديدة، لأن هناك مَن يستحقّ، ولكن الفرصة غير متاحة لهن وهن للأسف قابعات في بيوتهن.
الكل يحتاج إلى فرصة كي يثبت نفسه، ولكنها للأسف لا تصل أحياناً إلى مَن يستحقّها.
• من الواضح جداً أن هناك تكراراً بالوجوه في أدوار البطولة الأولى؟
- هذا صحيح، ويوجد نقص في مكان ما. ربما لأنهن لا يعرفن أن هناك (كاستينغ) ولا يتقدّمن للمشاركة فيه، أو ربما لأنهن يحتجن إلى سنَد من مُخْرِج أو مُنْتِج كي يدخلن المجال.
في هذا المجال، لا بد من وجود سَنَد من جهة ما. إلى ذلك، فإن الميزانيات تفرض نفسها، وأنا أشتغل في أعمال محلية وعربية وألاحظ الفارق الشاسع في الميزانيات التي تُرصد لكل منهما، وكثيرون يرفضون المشاركة في الأعمال المحلية بسبب ضآلة الميزانية ويفضّلون عليها الأعمال المشترَكة لأنهم يتقاضون أجورهم بالدولار.