قرر نادي نابولي، حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، الثلاثاء، تعيين مدربه السابق فرانشيسكو كالزونا، مديراً فنياً للفريق، خلفاً للمدرب المقال والتر ماتزاري.
ويتولى كالزونا حالياً تدريب منتخب سلوفاكيا وسيجمع بين هذا الدور إلى جانب تولي مسؤولية نابولي، الذي يعاني من سوء النتائج في الفترة الأخيرة، حتى نهاية الموسم الحالي.
وعاد ماتزاري لقيادة نابولي في نوفمبر -تشرين الثاني الماضي بعد إقالة مدربه الأسبق الفرنسي رودي غارسيا، لكن مدرب واتفورد الإنجليزي السابق رحل عن منصبه الآن بعد تلقيه 8 هزائم في 17 مباراة.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) منشورا لأوريليو دي لورينتيس، رئيس نادي نابولي، حيث كتب على حسابه بموقع إكس  “أشكر والتر ماتزاري، صديق عائلة دي لورينتيس ونابولي، لدعم الفريق في لحظة معقدة من الموسم».
أضاف رئيس نابولي “سيبقى ماتزاري في قلوب جماهير نابولي وعائلتنا».
وتابع “نرحب من جديد بفرانشيسكو كالزونا، الذي عمل معنا بالفعل مع كل من ماوريتسيو ساري ولوتشيانو سباليتي».
وأمضى كالزونا 3 سنوات في نابولي، حيث عمل تحت قيادة ساري قبل أن يخوض موسماً واحداً كجزء من طاقم سباليتي خلال موسم 2021-22.
ولم يكشف نابولي عن تفاصيل عقد كالزونا، لكن الاتحاد السلوفاكي لكرة القدم أكد أنه سيمكث لفترة قصيرة المدى مع الفريق الإيطالي، حيث من المقرر أن يقوده لأول مرة أمام ضيفه برشلونة الإسباني غداً الأربعاء، في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وجاء في بيان صادر عن اتحاد الكرة السلوفاكي: “في يوم الأحد 18فبراير فقط، جاء طلب رسمي من نادي نابولي الإيطالي ليتولى فرانشيسكو كالزونا منصب المدير الفني للفريق، في نفس الوقت الذي يتواجد فيه على رأس القيادة الفنية لمنتخب سلوفاكيا».
أشار البيان “يدرك الاتحاد السلوفاكي لكرة القدم أن هذا القرار ربما يسبب القلق بين الجمهور. ومع ذلك، فهو يتفهم أيضاً العلاقة الاستثنائية التي تربط كالزونا بالنادي الذي عمل معه لفترة طويلة ويريد مساعدته في الوضع الصعب الحالي».
وشدد اتحاد الكرة السلوفاكي في نهاية بيانه “أعلن المدرب كالزونا مراراً وتكراراً أن الأولوية الرئيسية لنشاطه تظل مع المنتخب السلوفاكي لكرة القدم واستعداده لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024».
يذكر أن أمم أوروبا 2024 سوف تنطلق بألمانيا في يونيو -حزيران المقبل.