كتاب وإعلاميون يهنئون الإمارات بــ «عيد الاتحاد 54»
اهتم الإعلاميون والكتاب بمشاركة مشاعرهم الصادقة لتهنئة الإمارات قيادة وشعباً في عيد الاتحاد 54
تحت شعار « متحدين» والمشاركة في الاحتفالات بمواقعهم ليصنعوا ملحمة تعبر عن الحب لهذا الوطن الذي منح الجميع السلام وأرسى معاني التعايش السلمي، اليوم نستذكر فيه جهود المؤسسين الأوائل الذين حققوا تطلعات الوطن والمواطن و جعلوه كيانا واحدا تحت راية واحدة، يجددون العهد،و يشاركون في التنمية والتطوير، ويعبرون عن محبتهم للوطن متمنيين له الرخاء والازدهار في كل مجالات الحياة.
يوم العزة والفخر
يقول الدكتور خالد النابلسي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، إن احتفال الإمارات بيوم الاتحاد يجسد التكاتف والتعاون المشترك بين القيادة الرشيدة والشعب الأبي، الذي تبنى الخطط الاستراتيجية ورؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- في التنمية والتطوير والاستثمار في الإنسان، وأصبح الثاني من ديسمبر يوم للعزة والرخاء والأمن والأمان، ويشارك فيه المقيمون مع المواطنين في ملحمة وطنية تبين مدى الترابط الوثيق بين أفراد المجتمع مع تنوع الجنسيات واللغات والعقائد، الجميع يعيش تحت راية واحدة لواء التعايش السلمي والمحبة.
في هذا اليوم نسعى أن نكون ممن شاركوا في التنمية والتطوير، لنثبت أننا جند من جنود التنمية وتحقيق رؤية الإمارات، فالكل على أرض الإمارات يسعى أن يقدم كل ما هو إيجابي للوصول إلى العالمية والصدارة، وفي هذا اليوم نجدد الولاء والانتماء لوطننا الثاني- راجين الله- أن تكون الإمارات قيادة وشعب في رخاء وازدهار مستمر.
يوم إرساء السلام
يقول الدكتور محمد عبيد محمد، مستشار قانوني وخبير اقتصادي : بمشاعر الفخر والاعتزاز، أرفع أسمى آيات التهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعبا، بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين. وأستذكر باعتزاز مسيرتها المباركة التي أرست دعائم دولة عصرية مزدهرة، حيث أصبحت الإمارات اليوم نموذجا عالميا في الحكمة السياسية والريادة الاقتصادية، وفي إطلاق المبادرات التنموية والإنسانية التي تمتد آثارها إلى جميع أنحاء العالم. وأسهمت بدورها المسؤول في حفظ الأمن الإقليمي وإرساء السلام وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات. كما واصلت الاستثمار في الإنسان والمعرفة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز تنافسيتها واستدامة نهضتها الحضارية، وأكدت حضورها الفاعل في المحافل والمنظمات الدولية بوصفها شريكا موثوقا وصوتا داعما للاستقرار والتنمية. و كل عام والإمارات أكثر قوة وازدهارا وإشراقا في محيطها الإقليمي والعالمي.
يوم الأخوة
تقول الشيماء محمد، كاتبة ،خبير الصحافة والإعلام التربوي، يأتي احتفال الإمارات باليوم الوطني المجيد، في الثاني من ديسمبر من كل عام ليؤكد على نجاح الاتحاد وتمسك القيادة الحكيمة والشعب الكريم براية الوطن الغالي، وكان التلاحم الشعبي من مواطنين ومقيمين يصنعون ملحمة في حب الإمارات وترابها الغالي، الجميع يقف تعظيما للمغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي وحد الكلمة مع إخوانه حكام الإمارات، وخلال مسيرة في تاريخ الدول تعد فترة قصيرة على هذا الإنجاز العظيم الذي تحقق وجعل الإمارات الأولى عالميا في العديد من المجالات، التف الشعب وتكاتف مع القيادة الرشيدة لتحقيق المعجزة بالصبر والجهد والعلم والمعرفة، ولا يسعنا اليوم إلا أن نجدد العهد لحكام الإمارات والشعب الأبي على أن نكون جنودا في التنمية والتطوير، وندعو الله أن يديم العز والرخاء والأمان على الإمارات.
يوم صنع الفارق
يقول الإعلامي محمد العجماني، الإمارات العربية المتحدة، هذا الوطن الفتي الذي يكمل عامه الرابع والخمسين، يواصل مسيرته المذهلة في التنمية والإنجاز، دولة صنعت الفارق في كل مجال، وجعلت الإنسان محورًا لكل تقدم، حتى أصبح نموذجًا يُحتذى به ويتقلّد أعلى المناصب عالميًا. بقيادة تؤمن بالخير وتنشر رسائل العطاء شرقًا وغربًا، تواصل الإمارات كتابة قصة نجاح استثنائية يفتخر بها كل من ينتمي لها. وفي هذه المناسبة الغالية، نتطلع لمستقبلٍ أكثر ازدهارًا وقوة واستدامة، يحمل معه مزيدًا من النجاحات لهذا الوطن العظيم وشعبه الكريم، كل عام وبلادي وشعب بلادي بخير وصحة وسلامة.
يوم الفخر والعزة
تقول الدكتورة إيمان فؤاد، نتقدم بكل الحب والاحترام، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى شيوخ وقادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين، كما نمتن للإمارات على ما تنعم به من أمان وسلام ومحبة واحتواء، فوجودنا على أرضها جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز فنحن في وطننا الثاني، نسأل الله أن يديم على الإمارات نعمة التقدم والازدهار والأمن والأمان وأن تظل دائماً منارة للخير والعطاء.
يوم خالد
تهنئ الإعلامية إيمان الحسيني، معدة البرامج في قناة النيل للثقافة، كل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الكريم بخير وعز وازدهار بمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين تحت شعار «متحدين». نحتفي مع أشقائنا بهذه المناسبة الخالدة التي تجسد روح الاتحاد وقوة الإرادة التي أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي صنعت نموذجًا رائدًا في التنمية والوحدة والتماسك، لقد جمعت بين الشعبين المصري والإماراتي روابط أخوّة راسخة، بدأت بخيوط المحبة التي مدّها زايد الخير، وتظل هذه العلاقات مثالًا للوفاء والتلاحم العربي الذي يعزّز مسيرة التكامل بين البلدين، نسأل الله أن يديم على الإمارات أمنها وازدهارها، وأن يحفظ شعبها وقيادتها، وأن تبقى علاقة بلدينا نموذجًا مشرّفًا للوحدة والتآخي.
يوم القوة والعزيمة
تقول الإعلامية رنا أحمد شريف ، تعلمنا منذ الصغر أن في الاتحاد قوة، وهكذا كانت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً خلاقاً وقدوة حسنة للعرب والعالم، وفي الثاني من ديسمبر من كل عام، تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد الذي يعكس عظمة الوحدة التي تحققت بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة وعزيمة الشعب، ويُعد هذا اليوم التاريخي علامة فارقة في مسيرة الدولة والشعب معا، فبحكمة هذه الدولة ونظرتها الثاقبة تحولت من اتحاد بسيط إلى دولة رائدة في كافة المجالات.
وبهذه المناسبة يسرني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة والشعب الإماراتي الكريم، حيث إن هذا اليوم التاريخي يعكس عظمة الوحدة التي تحققت بفضل رؤى حكيمة وعزيمة لا تلين، حيث اجتمع شمل الإمارات السبع تحت راية الاتحاد، ليصبح هذا الوطن الحبيب مثالاً على القوة والازدهار في المنطقة والعالم .
وندعو الله أن يحفظ الإمارات قيادة وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء، ويجعلها دائمًا في مقدمة الأمم.
يوم تحقيق الحلم
تقول الشاعرة بشرى الغفوري، في عيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات أتقدم بالتهنئة لهذا الوطن الذي يجمع بين التقدم والإنسانية ويفتح أبواب الفرص لكل من يعيش على أرضه ويشارك في بناء مستقبل أفضل كل عام والإمارات تواصل خطواتها الواثقة نحو مستقبل أوسع تصنع فيه من التنوع مصدر قوة وتحول الأفكار إلى واقع ملموس.
في هذا اليوم المبارك أعبر عن تقديري العميق لوطن يرسخ معنى التسامح ويمنح الحلم مساحة لينمو بثقة ، مبارك للإمارات عيدها وطنًا يفتح نوافذه للنور ويمنح الجميع إلهاماً دائماً ويظل مثالًا حياً للابتكار والتعايش والعمل المشترك في كل عام جديد.
يوم الوفاء
تقول الإعلامية غادة كمال، مدير عام بإذاعة صوت العرب، إن الإمارات التي تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين، استطاعت أن تقدم للعالم نموذجا فريدا لبناء الإنسان ثقافيا وفنيا واجتماعيا، البلد التي قدمت للعالم أول وزيرة للسعادة، تسعى لإسعاد المواطن، هي البلد التي نسجت خيوطا من الاحترام المتبادل والتقدير بينها وبين شعوب العالم، واحتضنت على أرضها كل الجنسيات، وقدمت لهم دعما اجتماعيا وثقافيا وإنسانيا، يسير في خط متوازٍ مع ما تقدمه للمواطن الإماراتي.
تحرص الإمارات دوما علي الارتقاء بالإنسان، والتسابق مع الزمن من أجل رفاهية المواطن، وامتلاك أحدث وسائل التكنولوجيا ومواكبة العصر، من أجل رخاء المواطنين والمقيمين على أرضها، ولا يسعني في هذا اليوم العظيم، وهذه المناسبة التي نحتفل بها في مصر تزامنا مع الاحتفال في دولة الإمارات، كما يحتفي بها العالم أجمع حبا وتقديرا لها، ولقيادتها الرشيدة وشعبها المعطاء، إلا أن أعبر عن الاحترام والتقدير لهم جميعا في اليوم الوطني، مع أجمل الأمنيات بمزيد من الإنجازات والنجاحات التي أبهرت العالم.
دام عز الإمارات
تقدم الدكتور إيهاب عادل، مدير عام مجموعة توطين للتدريب والاستشارات، بخالص التهاني إلى قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين. وإنه يشيد بالإنجازات التاريخية التي حققتها الدولة، والتي أرست دعائمها قيادة حكيمة جعلت من الإمارات منارة للابتكار والاستقرار والنمو الاقتصادي على مستوى العالم، متعهدا بمواصلة العمل، وإيمانًا بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري لدعم الرؤية الطموحة للدولة، دام عز الإمارات.
يوم الرخاء
يقول الكاتب حاتم السروي، الإمارات العربية المتحدة ليست فقط دولة شقيقة ولكنها منبع للأمل في المنطقة العربية فهي تلقي الضوء باستمرار على تجربة نهوض وازدهار ناجحة، وذلك بفضل حسن استغلال الثروة والمهارة في التقدير والتدبير، ومن هنا رأيناها متقدمة في المجال التِقَني والتجاري، وفي تخطيط المدن وإسعاد المواطنين، فهي دولة تحترم مواطنيها وتهتم جداً بخدمتهم، كما أنها متفوقة في المجال التعليمي بشكل ملحوظ ومُشَرِّف، والإمارات أيضاً رائدة في المجال الثقافي وبين أبنائها نخبة ممتازة في الأدب والشعر ولاحظت أن بعض أبنائها اتجهوا مؤخراً إلى الاهتمام بالفلسفة، ونحن إذ نهنئ دولة الإمارات نتقدم للشعب الإماراتي الحبيب بأطيب التَّمَنِّيات بموفور الصحة والنجاح الدائم والحفظ من الله -عز وجل- ونقول لهم أنتم شعب مشرف ومحترم وتستحقون الأفضل دائماً.
رؤية الاتحاد حلم زايد وراشد
ثناء عبد العظيم، المدير التنفيذي لموقع دنيا نيوز، تقول في الثاني من ديسمبر من كل عام تحتفل دولة الإمارات بالعيد الوطني، فيه يتجدد الولاء للوطن، هو يوم يعبر عن مسيرة حافلة بالنجاح والتقدم والازدهار لدولة فتية أصبحت مقصدا للعالم والاستقرار فيها، محطة تاريخية تجمع الإمارات السبع فى مسيرة الوحدة والتنمية ، ويستذكر فيه الشعب قيام الاتحاد عام 1971 ، ويحتفي بالإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة ، ويجسد طموحات القيادة الرشيدة وشعبها في بناء مستقبل مشرق.
اليوم الوطني الإماراتي، مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا جميعا تخلد فيه ذكرى تأسيس دولة الإمارات على يد القائدين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -طيب الله ثراهما - وإخوانهما الآباء المؤسسين حكام الإمارات ، ليمثل هذا اليوم بداية مسيرة من الإنجازات والتقدم والتي جعلت من الإمارات نموذجا فريدا بين دول العالم في التطور والرخاء.
يوم العزة
تقول فاتن عبدالعزيز، المخرجة بقناة النيل الثقافية، كل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة حكامًا وشعبًا في عزة وتقدم ورفعة، في هذا اليوم الخالد اليوم الوطني الإماراتي الذي يوافق يوم الثاني من ديسمبر كل عام، حيث تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971، كانت الانطلاقة التاريخية لهذا الاتحاد قد بدأت بإجماع حكام الإمارات السبع، حيث اتفقوا على الاتحاد فيما بينهم وقد كان أعظم قرار اتخذوه لصالح دولتهم مما ساعد على النهوض والعلو بشؤون الدولة وشعبها، هنيئًا لدولة الإمارات العربية ودائمًا في رفعة ورقي بكافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
يوم الريادة
وقال أسامة تميم البطة، اليوم نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة دولة وحكومة الإمارات وشعبها العظيم، بمناسبة العيد الوطني الإماراتي الرابع والخمسين، في هذه الأعوام القليلة في عمر الدول، عانقت الإمارات عنان السماء وهي تحتفل اليوم بوطن صنع المجد، ورسّخ اسمه بين الأمم برؤية استثنائية لا تعرف المستحيل
يعمل في قطاع التعليم، تُعرف الإمارات بدولة الريادة وواحة الإنجازات التي تتجدّد كل عام فهي صاحبة رؤية سبّاقة تتخطّى حدود الطموح، ودرّة الخليج التي تضيء الطريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وابتكاراً، واليوم نستذكر مسيرة الاتحاد التي بُنيت على حكمة الآباء المؤسسين طيب الله ثراهم- وتواصل قيادته اليوم صناعة مستقبل يليق بأمة أول مَن أنشأت وزارة لا للمستحيل، وسعادة أبنائها هي رجاؤها، نسأل الله أن يديم على الإمارات أمنها ورخاءها ومكانتها السامية.. كل عام والإمارات تزهو مجداً وعلواً.
بداية التنمية والبناء
تقول ولاء محمد الباشا، فنانة تشكيلية، جاء تأسيس دولة الإمارات بعد سنوات من العمل الدؤوب والرؤية الحكيمة التي جمعت بين حكّام الإمارات السبع، ليصبح الاتحاد مشروعًا حضاريًا متكاملًا يرتكز على التعاون، والتفاهم، والإيمان بأن قوة المستقبل تكمن في الوحدة.
لقد شكّل ذلك اليوم نقطة تحول كبرى؛ فبعد توقيع وثيقة الاتحاد ورفع العلم الإماراتي لأول مرة، بدأت مرحلة جديدة من التنمية والبناء، قادها الشيخ زايد بروح الأب المؤسس الذي آمن بقدرات شعبه وسعى لتمكينه في كل المجالات.
إن الإمارات لم تُبنَ بالحجارة فقط، بل بــقيمٍ عظيمة حملها المؤسسون في قلوبهم، قيمة الاتحاد، التي علمتنا أن اليد الواحدة تبني، لكن الأيادي المتشابكة تُنهض وطنًا كاملًا، قيمة العطاء، جعلت الخير أسلوب حياة، لا مبادرة مؤقتة، قيمة الاحترام والتسامح، فتحت أبواب هذا الوطن لكل إنسان ليشعر أنه من أهل الدار، وقيمة الإصرار جعلت المستحيل مجرد خطوة أولى نحو الممكن.
يوم الفخر
يقول عاطف البطل، كاتب، إنني كمقيم على هذه الأرض الطيبة منذ أكثر من عشرين عاما، وقبلها والدي -رحمه الله – أستطيع أن أقول بصدق، إنً هذه الأرض تجعل من يقيم عليها مصطبغا بطبيعة حكّامها وشعبها، حيث الإنسانية في أجمل صورها، والأخلاق في أبهى حللها، وقل ما تشاء من قيمٍ نبيلة، وخِلالٍ عظيمة، حيث كانت الإمارات وطنا يسري في دماء الجميع لا ينفك عنهم، ويكفيك فخرا أنك على أرضها، فهي بحق عاصمة للتسامح الإنساني .
أربعة وخمسون عاماً مرت على الاتحاد بكل ما فيه من البشر والشجر والحجر، حيث ينطق الحجر، ويهمس الشجر في أذنيك قائلا لك أنت في بلد زايد الخير، فرحمة الله عليه فعالا، ورحمة الله عليه مقالا.
نقدم أصدق التهاني وأخلص التبريكات بهذه المناسبة العطرة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة - حفظه الله ورعاه – وإخوانه حكام الإمارات وولي عهده الأمين وإلى شعب الإمارات من المواطنين والمقيمين وأسأل الله أن يحفظ الإمارات من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .
رمز السلام والوحدة
يقول الكاتب عبد الله أحمد الشاطري، في اليوم الوطني الإماراتي الـ 54، نهنئ ونبارك قيادة دولة الإمارات وشعبها سائلين الله أن يديم على الوطن أمنه وأمانه وعزّه ورخاءه، وطن الاتحاد والمحبة، حيث السماء شاهدة على نجاح رؤية قادة مخلصين حققوا إنجازات صنعت من الحلم حقيقة، ومن الصحراء حضارةً يفخر بها العالم، فشعب الإمارات رمز الوحدة، مع قيادته قصة نجاح على أرض السلام ومنارة للتقدّم، ستظل حاضنة للكتاب والمبدعين وكل سواعد منتجة قادرة على العطاء حملت على عاتقها احتواء الجميع، دولة العدل والمساواة، تحت راية واحدة، بلا تفرقة بين لون أو عقيدة أو لغة، الجميع على أرضها سواسية، كل الحب والتقدير لشعب الإمارات وقيادتها في يوم الوطن.
دروس الاتحاد
تقول الشاعرة سماح سليم، ليس من السهولة تحقيق حلم لدي أي إنسان ، كذلك المحافظة على القمة والنجاح بل والعمل أيضاً على تطويره ، لندرك كم المعاناة والتعب الذي بذله القائد العظيم والمؤسس الشيخ زايد -طيب الله ثراه- في تأسيس دولة الإمارات المتحدة والعمل على بناء وترسيخ روح الاتحاد بين الإمارات وشعبها ، كذلك ليس من السهل أو الهين الحفاظ على ذلك الإرث من النجاح والصبر بحب الإمارات وروح التآلف، بوجود قيادة حكيمة ورشيدة تعمل بجهد وإخلاص لرفعة الوطن ورفاهية شعبه والمحافظة على أمنه واستقراره ، رحم الله المغفور له- بإذن الله- الشيخ زايد وجعلك الله يا إمارات مجدا وعطاء شامخة، ولكافة شيوخ وحكام الإمارات الحبية وشعبها نقول : مبارك لكم إرثكم من زايد الخير ، مبارك لكم ولأبنائكم وأحفادكم ، مبارك لكم اتحادكم ، ولتظل دروس الاتحاد خالدة على مر العصور.
يوم الوحدة
يقول سامي سرحان، عضو اتحاد الكتاب، تحتفل دولة الإمارات بالذكرى الرابعة والخمسين لاتحاد الإمارات وإقامة الدولة الموحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971 وذلك من إلهام المؤسس المغفور له -بإذن الله -الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث إن الاحتفال يعم أرجاء البلاد هذه الأيام لإحياء هذه الذكرى المجيدة، ونتذكر الإنجازات التي تم تحقيقها من خلال تكاتف الشعب مع القيادة الحكيمة، ونتقدم بالتهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، داعين الله أن تظل الإمارات في ازدهار وأمن وأمان.