لقيت فتاة أمريكية في الخامسة عشرة من عمرها مصرعها بطريقة مروعة، بعدما تعرضت لهجوم شرس من مجموعة من الكلاب كانت قد كرّست وقتها لرعايتها والعناية بها، في مشهد صادم أثار موجة من الحزن والغضب في ولاية أركنساس. ووقعت الحادثة في بلدة ألكسندر بمقاطعة سالين، حيث عُثر على الفتاة، ماكيلا فورتنر، جثة هامدة داخل منطقة مسوّرة في عقار كان يقيم فيه قرابة 30 كلباً من كلاب الشوارع. وكانت الضحية تساعد بشكل منتظم في رعاية تلك الحيوانات، وتعمل مع والدتها على إيجاد منازل دائمة لها. ووفقاً لبيان صادر عن مكتب عمدة مقاطعة سالين، فقد تم تلقي بلاغ بالهجوم في تمام الساعة 12:15 ظهراً يوم الأربعاء، وبوصول فرق الإنقاذ كانت الفتاة قد فارقت الحياة متأثرة بجراحها البالغة، الناتجة عن "تمزيق من عدة كلاب في آن واحد"، بحسب السلطات. وأوضح مسؤولو خدمات الحيوانات في مدينة بينتون أن الكلاب كانت من نوع بيتبول وخليط من سلالات مشابهة، بالإضافة إلى كلاب صيد. وأفاد المتحدث باسم القسم، مات ثيبو، بأنه تم إعدام 14 كلباً بعد الواقعة، بينما جرى ضبط البقية بالتعاون مع السلطات المختصة. وتشير التحقيقات الأوّلية إلى أن ماكيلا كانت تحاول إطعام الكلاب وقت وقوع الهجوم، وفقاً لشهادات الجيران الذين وصفوا المشهد بأنه "كابوسي". وقال أحد السكّان إنه شاهد شرطياً يطلق رصاصتين لتفريق الكلاب أثناء محاولته الوصول إلى الضحية، قبل أن يعثر على جثتها ممددة على الأرض دون حراك.