كلنا الإمارات تنظّم ملتقى وطنيا بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني

كلنا الإمارات تنظّم ملتقى وطنيا بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني


نظّمت جمعية كلنا الإمارات في مقرها بمدينة خليفة في أبوظبي ملتقى وطنيا بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، وتحدث خلاله عدد من مرافقي الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وضيوف صاحب السمو رئيس الدولة ونخبة من شعراء الوطن.. كما أقامت معرضا للصور النادرة للمغفور له الشيخ زايد، وثّقت لعدد من الفعاليات والمواقف خلال مسيرة حكمه.

حضر الأمسية الشيخ مسلم سالم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات وسعادة محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعدد من الوجهاء والشعراء وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وجمهور غفير وحشد من وسائل الإعلام.

وبدأ الملتقى الذي قدمه الإعلامي المميز حسين العامري، بالنشيد الوطني وآيات من الذكر الحكيم، ثم انطلقت الجلسة الأولى للملتقى بمشاركة عدد من أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة وكبار الوعاظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حيث تحدث خلال الجلسة سماحة الشيخ محمد الميشاني أحد ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة من سلطنة عُمان الشقيقة، وسعادة الدكتور أحمد الزامل، كبير الوعاظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وسعادة الدكتور عمر الكبيسي، كبير الوعاظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وسماحة الشيخ طالب الشحي.

وقال المتحدثون أن يوم زايد للعمل الإنساني هو مناسبة لاستذكار المآثر والإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه  وأياديه البيضاء التي امتدت بالخير والسلام إلى كافة شعوب العالم وجهوده الكبيرة وحكمته ورؤيته وقيادته الرشيدة التي أوصلت دولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة.

وأكد المشاركون في الجلسة أن العمل الإنساني، عند الشيخ زايد، رحمه الله، كان نهجا وفكرا وممارسة، فامتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكافة شعوب العالم، وكان سباقاً في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع الأرض، دون التمييز في الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، وكان يدعو، رحمه الله، دائما إلى نشر ثقافة التسامح والسلام والوسطية والاعتدال لينعم العالم بالأمن والاستقرار.

وفي الجلسة الثانية للملتقى تحدث الدكتور سعيد بن هويمل العامري أحد مرافقي المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، وعضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، وسعادة المستشار مبارك الهلالي، عن مآثر الشيخ زايد رحمه الله، ومواقفه الإنسانية وعطاءه اللامحدود، وأكدا أن المغفور له الشيخ زايد رحمه الله عمل جاهداً على نبذ الفرقة وتحقيق الوحدة وترسيخ مبادئ التعاون والإخاء بين الشعوب، فتبوأت الإمارات بفضل جهود زايد ومبادراته الإنسانية مكان الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني بعد أن سارت على نهج زايد الخير في إغاثة الملهوف ونصرة الضعفاء ونجدة المنكوبين لتحتل المرتبة الأولى عالميا في العمل الخيري والإنساني.

بعد ذلك تابع الحضور الأمسية الشعرية التي أقيمت بهذه المناسبة، وشارك فيها الشاعر الشيخ ماجد بن سلطان الخاطري، والشاعر مبارك بالعود العامري حامل بيرق النسخة التاسعة من برنامج شاعر المليون، ونجم الموسم الشاعر مساعد بن طعساس الحارثي – حامل بيرق شاعر المليون في النسخة العاشرة.

وألقى الشعراء قصائد فريدة تغنت بالوطن والقيادة وأشادت بالإرث الكبير للمغفور له الشيخ زايد رحمه الله، ونهجه الراسخ في النفوس، كما ألقوا قصائد وطنية وصفت بأجمل الكلام والقوافي ما حققته دولة الإمارات من إنجازات حضارية، وأشادوا في قصائدهم بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمواقف الإنسانية والمبادرات الخيرية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

في ختام الملتقى توجه المشاركون والجمهور بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد رئيس جمعية كلنا الإمارات على رعايته الكريمة لأنشطة وفعاليات الجمعيّة ودعم سموه الدائم لبرامج عمل الجمعية الهادفة إلى تعزيز روح الانتماء والولاء للوطن وتقوية أواصر المحبة والألفة والتلاحم في المجتمع.

وفي نهاية الملتقى كرّم الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس الإدارة، المشاركين، وتوجه الجميع بالابتهال والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يتغمد فقيد الوطن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء عن شعبه وأمته.