قالت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، إن يوم عهد الاتحاد، الذي يصادف الثامن عشر من شهر يوليو من كل عام يمثل يوما "نستحضر فيه حاد لحظة فارقة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث اجتمعت الإرادة الصادقة والرؤية الحكيمة خلال توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الدولة، والإعلان عن الاسم الرسمي لدولتنا، ما أسس لقيام الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971، الذي أرسى قواعده الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".
وأضافت ان هذا اليوم يعد رمزًا حيًا لتلاحم أبناء الإمارات وولائهم وانتمائهم لهذا الوطن، في ظل قيادتنا الرشيدة التي تحرص على أن ينعم الجميع بالأمن والأمان، والاستقرار والازدهار.وأردفت: "في كلية الإمارات للتطوير التربوي، نؤمن أن رسالتنا التربوية تُعد جزءًا لا يتجزأ من عهد الاتحاد، حيث نعمل على إعداد وتأهيل التربويين الذين يرسخون القيم، ويعززون الهوية لدى أجيال تتمسك بمبادئ الاتحاد، وتستذكر قيمة العهد الذي قطعه الآباء المؤسسون لبدء فجر جديد في تاريخ الوطن. وتواصل قيادتنا الرشيدة تعزيز منجزات هذا العهد ومكتسباته".
وأكدت أن يوم 18 يوليو مناسبة وطنية نجدد خلالها العهد والولاء والانتماء، لتبقى راية الإمارات عالية خفاقة، ويظل الاتحاد عنوان وحدتنا وقوتنا ومستقبلنا المشرق.