تماشياً مع برنامج سفراؤنا الوطني استعداد لعام 2020 الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم
كلية الهندسة في جامعة أبوظبي تطلق مخيم استعداد التدريبي الافتراضي
بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وتماشياً مع برنامجها استعداد لعام 2020، تقدم كلية الهندسة في جامعة أبوظبي هذا الصيف الفرصة لطلبة المدارس في المرحلة الثانوية لخوض تجربة تعليمية فريدة ضمن مخيمها الافتراضي، حيث انطلقت فعاليات البرنامج في 04 أغسطس، ويتضمن 8 دورات صممها وطورها أعضاء كلية الهندسة، وتقدم في مسارين، يتضمن كل منها أربعة مخيمات تدريبية، لتقدم للطلبة إمكانية اختيار مسار واحد بحسب المهارات الراغبين في تطويرها.
وتشمل الدورات الثمان جملة من الموضوعات بما في ذلك التصميم باستخدام الحاسوب، أنظمة التحكم والتوجيه في الطيران، عمليات الهندسة الكيميائية، النمذجة، تطوير لغة برمجة بايثون، تطوير الذات من خلال اتخاذ قرارات أخلاقية، تصميم الأنظمة الذكية باستخدام انترنت الأشياء، وعمليات التصنيع الأساسية للمحركات النفاثة. وسيحصل المشاركون على شهادات إتمام المساق في نهاية كل دورة.
وقال د. حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: "نعتز بالعمل جنباً إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم على برنامج رائد يحاكي تطلعات وأهداف برنامج "استعداد". تقوم مهمتنا كأعضاء كادر تدريسي على إعداد الطلبة للمستقبل وتعزيز قدراتهم بالمهارات والمعرفة اللازمة، حيث يمثل هذا البرنامج الصيفي مثالاً حياً على هذه الجهود."
من جهتها، قالت الدكتورة ريم صابوني، الأستاذ المشارك في الهندسة المدنية بجامعة أبوظبي: "يعمل هذا البرنامج على تسليح الطلبة بالمهارات الأساسية اللازمة لإعدادهم للمرحلة التالية في مسيرتهم الأكاديمية، حيث يمكنهم التعمق في عدد من الموضوعات التي يتضمنها البرنامج وتطرحها جامعة أبوظبي كتخصصات في كلية الهندسة بما في ذلك هندسة الطيران، والهندسة الكيميائية، وهندسة البرمجيات، وغيرها، متطلعين إلى استقبال هؤلاء الشباب كطلبة ليصبحوا مهندسين متميزين في المستقبل."
يتضمن البرنامج عدداً من الأنشطة بما في ذلك ورش العمل عن بُعد والتجارب الصفية الافتراضية والعروض التقديمية بالفيديو والصوت وغيرها، ليوفر البرنامج للطلبة لمحة عن التخصصات التي توفرها جامعة أبوظبي بما في ذلك هندسة الطيران والهندسة الكيميائية والهندسة المعمارية وغيرها."