ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
التوطين ونتائجه الملموسة في القطاع العام والخاص
كوادر إماراتية شابة تقود مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد
• محمد المنهالي: نستهدف تدريب نحو 400 مواطن على مدار العام لتوظيفهم في «أدنوك»
• خالد البريكي: نطرح 178 شاغراً وظيفياً في مجالات علمية تقنية تشمل جميع مجالات الهندسة
• جمال الظاهري: التزام صناعات بتنمية المهارات وتعزيز القدرة التنافسية لمواهبنا الوطنية
• محمود الهاملي: تعمل مبادرة «إعدادي و تمكيني» على تعزيز ثقافة الاستثمار في رأس المال البشري
• محمد الرميثي: من الضروري أن يتم تطوير خبرات مواطنة في القطاع لضمان نمو مستدام
• ياسر زغلول: نتوجه للكفاءات الوطنية لاستقطابهم في شركتنا والاستثمار في تدريبهم وتأهيلهم
• ريان باركر: هدف الشركة هو زيادة أعداد المواطنين العاملين في فروعها
حازت قضية توطين الوظائف اهتماماً كبيراً في الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيس الدولة حتى اليوم، وكان موضوع التوطين الشغل الشاغل للدولة على مدار عقود وعلى مختلف الصعد الرسمية، ولم تدخر الدولة أي مجهود للنهوض بهذه القضية ووضعها في مكانها الذي تستحق، وسخرت لذلك جميع الإمكانات التي تمكن من تحقيق الغايات التي وضعت من أجلها برامج التوطين
و لا تقل أهميتها عن أية قضية استراتيجية أخرى، وهي من القضايا التي تلقى ترحيباً في الحديث عنها على كل المستويات لأنها تمس كل الجوانب الاقتصادية منها، والاجتماعية والتعليمية، والسياسية.
وقال خالد البريكي الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في مجموعة «إيدج»
نستهدف جميع الفئات من الدبلوم حتى الماجستير والدكتوراة، ونطرح 178 شاغراً وظيفياً في مجالات علمية تقنية تشمل جميع مجالات الهندسة العلمية والتقنية والرقمية والالكترونية والميكانيكية والإحصاء والتصميم والروبوتات.
وقال خصصنا 4 ألعاب يسجل من خلالهم المواطنين الباحثين عن عمل، لإيجاد طرق جديدة للتواصل واستقطاب العقول الشابة، مضيفاً أن هذه الالعاب تلعب دور من المرح في عملية التوظيف وهي مرتبطة بطبيعة الشواغر المطروحة، وتمكنا من معرفة قدرات المتقدم للشاغر الوظيفي حيث أنها تتضمن الواقع الافتراضي والعاب استراتيجية توضح كيفية القدرة على اتخاذ القرار والتكيف مع كافة التحديات الموجودة، كما تسهم الألعاب في تحديد سرعة البديهة والاستجابة عند المتقدم على وظيفة.
وأوضح الدكتور محمد المنهالي مدير أكاديمية أدنوك الفنية قائلا:
نستهدف تدريب نحو 400 مواطن على مدار العام لتوظيفهم في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» على ان تنطبق عليهم شروط القبول بالأكاديمية كأن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات أو من أبناء المواطنات، وأن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وأن يكون قد أدى الخدمة الوطنية أو معفى منها، وأن يتراوح عمر المتقدم بين 17 و25 سنة، وأن يكون لائقاً طبياً، وأن يجتاز اختبارات القبول والمقابلة الشخصية، مؤكداً على أن التوظيف مباشر بعد الانتهاء من البرامج التعليمية والتدريبية.
وبين أن مدة البرامج التعليمية والتدريبية في الأكاديمية تستغرق 30 شهراً مقسمة على خمس مراحل على النحو التالي، المرحلة الأولى البرنامج العام 4 أشهر، المرحلة الثانية
البرنامج البترولي 3 أشهر، المرحلة الثالثة برنامج التخصص الفني 4 أشهر، المرحلة الرابعة برنامج التدريب العلمي الدوري 15 شهراً، المرحلة الخامسة التدريب المتخصص 4 أشهر.
وأكد المهندس جمال سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لـ “صناعات”قائلا :تعد تنمية رأس المال البشري جزءًا مهماً في صناعات حيث أنه يساهم في تطوير القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة بما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030. وتعكس مبادراتنا، التزام صناعات بتنمية المهارات وتعزيز القدرة التنافسية لمواهبنا الوطنية. وذلك تماشياً مع أهداف وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وهو ما جاء في سياسة الإمارات للصناعات المتقدمة التي اعتمدها مجلس الوزراء مؤخراً والتي تهدف إلى استقطاب المواهب الفذة وخلق فرص عمل ملائمة للمواطنين.» ومن خلال برنامج “إعدادي و تمكيني”، سيتم تقييم الباحثين عن العمل ومقابلتهم بناءً على معايير محددة، حيث سيتم بعد ذلك تعيينهم في إحدى الشركات التابعة لبدء البرنامج التدريبي (مدفوع التكاليف) لمدة عامين. وسيوفر البرنامج مزيج من المعرفة النظرية والخبرة العملية. وعند الانتهاء بنجاح من التدريب، سيتم تعيينهم في الشركات التابعة المعنية.
من جانبه، قال محمود الهاملي، نائب رئيس أول الأعمال المساندة في صناعات: يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً وتحولاً سريعين خلال السنوات القليلة الماضية، ونحن في صناعات نؤمن بتهيئة جيل جديد من الإماراتيين للمنافسة والمساهمة في الازدهار وتشجيع الجيل القادم نحو النمو الاقتصادي. وتعمل مبادرة “إعدادي و تمكيني” على تعزيز ثقافة الاستثمار في رأس المال البشري وتأهيل الشباب الإماراتي لتحقيق فرصهم في سوق العمل والقطاع الصناعي. « وأضاف الهاملي نفّذت صناعات 241 من الدورات التدريبية الخاصة بتطوير رأس المال البشري حتى الآن. وفي عام 2019، تم انجاز 114,800 ساعة تدريب، ونهدف إلى زيادة الساعات بنسبة 50% لعام 2020.» وأكد سعادة محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة شركة الجرافات الوطنية أن مشاركاتنا في معرض التوظيف للسنة الرابعة على التوالي تستهدف إتاحة مجالات أكثر اتساعاً وتنوعاً أمام المزيد من الكفاءات والموارد البشرية الإماراتية لتولي أدوار ومناصب قيادية وفنية في المستقبل، وتعزيز الجهود التي تستهدف تأسيس ثقافة مبنية على الأداء الممتاز والإنتاجية العالية وتنمية وتطوير رأس المال البشري ، مما يحقق أهدافا لرؤية الإمارات لعام 2030. كما نتعهد للشباب المواطنين الذين ينضمون إلينا بالحصول على أفضل المزايا الوظيفية والفرص التدريبية التي تضمن لهم وظيفة تحقق لهم التطور المهني والعائد المادي الذي يطمحون إليه. «
وأضاف الرميثي: “اليوم نحن نريد أن نكرس رؤيتنا بأن يشترك معنا أبناء دولة الإمارات بكسب الخبرة والمعرفة التقنية النادرة، التي نمتلكها في صناعة التجريف البحري، الذي سيلعب دوراً أساسياً في التنوع الاقتصادي للدولة. لذا فإنه من الضروري أن يتم تطوير خبرات مواطنة في القطاع لضمان نمو مستدام، هذا ما يجعل من برامج التطوير التي قمنا بإعدادها للمواطنين خطوة في الاتجاه الصحيح الذي يهدف إلى إعداد الكوادر البشرية القادرة على قيادة هذا القطاع الحيوي في المستقبل» وأكد أحمد بن كنيد مدير إدارة الموارد البشرية والتوطين في التعاونية أن مجلس الإدارة وإدارة التعاونية يوليان موضوع التوطين أهمية قصوى لكونه موضوعاً وطنياً تنموياً، مشيراً إلى التعاونية وجهت برفع نسبة التوطين في التعاونية لعام 2019 من 32% إلى 35% بعد استبعاد فئة العمالة، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بما يخص ملف التوطين والتغلب على التحديات التي تواجه التوطين في هذا القطاع، لتكون أعلى نسبة توطين في القطاع الخاص.
وأشار إلى أن للتعاونية إنجازات كبيرة على صُعد الأداء المالي والمسؤولية المجتمعية والتوسع والانتشار إلا أن ذلك لن يكتمل دون التميز في عملية التوطين لتحقيق نموذج يحتذى به من باقي مؤسسات القطاع الخاص، يأتي ذلك في إطار جهود التعاونية المبذولة في دعم وتعزيز تطلعات القيادة الحكيمة لدعم مسيرة النجاح والتميز في الدولة. أوضح المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لشركة الجرافات البحرية الوطنية قائلاً: يمثل استقطاب الكوادر المواطنة في شركة الجرافات البحرية الوطنية جزءاً رئيسيا من استراتيجية الشركة، وذلك لما تشهده صناعة التجريف من تحول على المستوى الدولي، لاسيما مع التوسع المضطرد في التجارة الدولية ونهوض اقتصادات جديدة لدول كبرى في العالم كالهند وبعض دول شرق آسيا، وزيادة معدلات التنقيب عن النفط والغاز، ما جعل الطلب بشكل مضطرد على توسيع وتطوير الموانئ والممرات المائية للملاحة الدولية، ويحتاج ذلك في إلى كفاءات وخبرات بشرية من مختلف التخصصات، وتمثل الخبرات التقنية في مجال الحفر والتجريف البحري إحدى أكثر الخبرات النادرة في مجال التوظيف».
وأشار زغلول: “من أجل ذلك فضلنا أن نتوجه للكفاءات الوطنية من أبناء دولة الإمارات لاستقطابهم في شركتنا والاستثمار في تدريبهم وتأهيلهم، لضمان العائد طويل المدى في رأسمالنا البشري.» قال ريان باركر مسؤول التوظيف في أمازون :إن المشاركة في معرض توظيف، أتاحت أن نتلقى 500 طلب من مواطنين، وتعد المشاركة إيجابية حيث تعرفنا على عدد من المواطنين الباحثين عن العمل والراغبين بالانضمام والعمل في “أمازون”، مضيفا أن الشركة لديها نحو 400 شاغر وظيفي في مختلف العمليات اللوجيستية والإدارية ونأمل أن يمكن يشغلها مواطنين حيث إن هدف الشركة هو زيادة أعداد المواطنين العاملين في فرعها بدبي. وأشار باركر إلى أن الشركة حضرت أيام التوظيف المفتوحة التي يتم تنظيمها في فعاليات أخرى وتم إجراء مقابلات مع 200 مواطن ومواطنة وبالفعل تم تعيين نحو خمسة وجاري العمل على استقطاب أعداد أكبر من المواطنين والمواطنات للعمل في أمازون”، لافتا إلى إطلاق الشركة برنامج يسهم خلال الستة شهور القادمة في زيادة أعداد المواطنين العاملين لديها.
• خالد البريكي: نطرح 178 شاغراً وظيفياً في مجالات علمية تقنية تشمل جميع مجالات الهندسة
• جمال الظاهري: التزام صناعات بتنمية المهارات وتعزيز القدرة التنافسية لمواهبنا الوطنية
• محمود الهاملي: تعمل مبادرة «إعدادي و تمكيني» على تعزيز ثقافة الاستثمار في رأس المال البشري
• محمد الرميثي: من الضروري أن يتم تطوير خبرات مواطنة في القطاع لضمان نمو مستدام
• ياسر زغلول: نتوجه للكفاءات الوطنية لاستقطابهم في شركتنا والاستثمار في تدريبهم وتأهيلهم
• ريان باركر: هدف الشركة هو زيادة أعداد المواطنين العاملين في فروعها
حازت قضية توطين الوظائف اهتماماً كبيراً في الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيس الدولة حتى اليوم، وكان موضوع التوطين الشغل الشاغل للدولة على مدار عقود وعلى مختلف الصعد الرسمية، ولم تدخر الدولة أي مجهود للنهوض بهذه القضية ووضعها في مكانها الذي تستحق، وسخرت لذلك جميع الإمكانات التي تمكن من تحقيق الغايات التي وضعت من أجلها برامج التوطين
و لا تقل أهميتها عن أية قضية استراتيجية أخرى، وهي من القضايا التي تلقى ترحيباً في الحديث عنها على كل المستويات لأنها تمس كل الجوانب الاقتصادية منها، والاجتماعية والتعليمية، والسياسية.
وقال خالد البريكي الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في مجموعة «إيدج»
نستهدف جميع الفئات من الدبلوم حتى الماجستير والدكتوراة، ونطرح 178 شاغراً وظيفياً في مجالات علمية تقنية تشمل جميع مجالات الهندسة العلمية والتقنية والرقمية والالكترونية والميكانيكية والإحصاء والتصميم والروبوتات.
وقال خصصنا 4 ألعاب يسجل من خلالهم المواطنين الباحثين عن عمل، لإيجاد طرق جديدة للتواصل واستقطاب العقول الشابة، مضيفاً أن هذه الالعاب تلعب دور من المرح في عملية التوظيف وهي مرتبطة بطبيعة الشواغر المطروحة، وتمكنا من معرفة قدرات المتقدم للشاغر الوظيفي حيث أنها تتضمن الواقع الافتراضي والعاب استراتيجية توضح كيفية القدرة على اتخاذ القرار والتكيف مع كافة التحديات الموجودة، كما تسهم الألعاب في تحديد سرعة البديهة والاستجابة عند المتقدم على وظيفة.
وأوضح الدكتور محمد المنهالي مدير أكاديمية أدنوك الفنية قائلا:
نستهدف تدريب نحو 400 مواطن على مدار العام لتوظيفهم في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» على ان تنطبق عليهم شروط القبول بالأكاديمية كأن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات أو من أبناء المواطنات، وأن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وأن يكون قد أدى الخدمة الوطنية أو معفى منها، وأن يتراوح عمر المتقدم بين 17 و25 سنة، وأن يكون لائقاً طبياً، وأن يجتاز اختبارات القبول والمقابلة الشخصية، مؤكداً على أن التوظيف مباشر بعد الانتهاء من البرامج التعليمية والتدريبية.
وبين أن مدة البرامج التعليمية والتدريبية في الأكاديمية تستغرق 30 شهراً مقسمة على خمس مراحل على النحو التالي، المرحلة الأولى البرنامج العام 4 أشهر، المرحلة الثانية
البرنامج البترولي 3 أشهر، المرحلة الثالثة برنامج التخصص الفني 4 أشهر، المرحلة الرابعة برنامج التدريب العلمي الدوري 15 شهراً، المرحلة الخامسة التدريب المتخصص 4 أشهر.
وأكد المهندس جمال سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لـ “صناعات”قائلا :تعد تنمية رأس المال البشري جزءًا مهماً في صناعات حيث أنه يساهم في تطوير القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة بما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030. وتعكس مبادراتنا، التزام صناعات بتنمية المهارات وتعزيز القدرة التنافسية لمواهبنا الوطنية. وذلك تماشياً مع أهداف وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وهو ما جاء في سياسة الإمارات للصناعات المتقدمة التي اعتمدها مجلس الوزراء مؤخراً والتي تهدف إلى استقطاب المواهب الفذة وخلق فرص عمل ملائمة للمواطنين.» ومن خلال برنامج “إعدادي و تمكيني”، سيتم تقييم الباحثين عن العمل ومقابلتهم بناءً على معايير محددة، حيث سيتم بعد ذلك تعيينهم في إحدى الشركات التابعة لبدء البرنامج التدريبي (مدفوع التكاليف) لمدة عامين. وسيوفر البرنامج مزيج من المعرفة النظرية والخبرة العملية. وعند الانتهاء بنجاح من التدريب، سيتم تعيينهم في الشركات التابعة المعنية.
من جانبه، قال محمود الهاملي، نائب رئيس أول الأعمال المساندة في صناعات: يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً وتحولاً سريعين خلال السنوات القليلة الماضية، ونحن في صناعات نؤمن بتهيئة جيل جديد من الإماراتيين للمنافسة والمساهمة في الازدهار وتشجيع الجيل القادم نحو النمو الاقتصادي. وتعمل مبادرة “إعدادي و تمكيني” على تعزيز ثقافة الاستثمار في رأس المال البشري وتأهيل الشباب الإماراتي لتحقيق فرصهم في سوق العمل والقطاع الصناعي. « وأضاف الهاملي نفّذت صناعات 241 من الدورات التدريبية الخاصة بتطوير رأس المال البشري حتى الآن. وفي عام 2019، تم انجاز 114,800 ساعة تدريب، ونهدف إلى زيادة الساعات بنسبة 50% لعام 2020.» وأكد سعادة محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة شركة الجرافات الوطنية أن مشاركاتنا في معرض التوظيف للسنة الرابعة على التوالي تستهدف إتاحة مجالات أكثر اتساعاً وتنوعاً أمام المزيد من الكفاءات والموارد البشرية الإماراتية لتولي أدوار ومناصب قيادية وفنية في المستقبل، وتعزيز الجهود التي تستهدف تأسيس ثقافة مبنية على الأداء الممتاز والإنتاجية العالية وتنمية وتطوير رأس المال البشري ، مما يحقق أهدافا لرؤية الإمارات لعام 2030. كما نتعهد للشباب المواطنين الذين ينضمون إلينا بالحصول على أفضل المزايا الوظيفية والفرص التدريبية التي تضمن لهم وظيفة تحقق لهم التطور المهني والعائد المادي الذي يطمحون إليه. «
وأضاف الرميثي: “اليوم نحن نريد أن نكرس رؤيتنا بأن يشترك معنا أبناء دولة الإمارات بكسب الخبرة والمعرفة التقنية النادرة، التي نمتلكها في صناعة التجريف البحري، الذي سيلعب دوراً أساسياً في التنوع الاقتصادي للدولة. لذا فإنه من الضروري أن يتم تطوير خبرات مواطنة في القطاع لضمان نمو مستدام، هذا ما يجعل من برامج التطوير التي قمنا بإعدادها للمواطنين خطوة في الاتجاه الصحيح الذي يهدف إلى إعداد الكوادر البشرية القادرة على قيادة هذا القطاع الحيوي في المستقبل» وأكد أحمد بن كنيد مدير إدارة الموارد البشرية والتوطين في التعاونية أن مجلس الإدارة وإدارة التعاونية يوليان موضوع التوطين أهمية قصوى لكونه موضوعاً وطنياً تنموياً، مشيراً إلى التعاونية وجهت برفع نسبة التوطين في التعاونية لعام 2019 من 32% إلى 35% بعد استبعاد فئة العمالة، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بما يخص ملف التوطين والتغلب على التحديات التي تواجه التوطين في هذا القطاع، لتكون أعلى نسبة توطين في القطاع الخاص.
وأشار إلى أن للتعاونية إنجازات كبيرة على صُعد الأداء المالي والمسؤولية المجتمعية والتوسع والانتشار إلا أن ذلك لن يكتمل دون التميز في عملية التوطين لتحقيق نموذج يحتذى به من باقي مؤسسات القطاع الخاص، يأتي ذلك في إطار جهود التعاونية المبذولة في دعم وتعزيز تطلعات القيادة الحكيمة لدعم مسيرة النجاح والتميز في الدولة. أوضح المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لشركة الجرافات البحرية الوطنية قائلاً: يمثل استقطاب الكوادر المواطنة في شركة الجرافات البحرية الوطنية جزءاً رئيسيا من استراتيجية الشركة، وذلك لما تشهده صناعة التجريف من تحول على المستوى الدولي، لاسيما مع التوسع المضطرد في التجارة الدولية ونهوض اقتصادات جديدة لدول كبرى في العالم كالهند وبعض دول شرق آسيا، وزيادة معدلات التنقيب عن النفط والغاز، ما جعل الطلب بشكل مضطرد على توسيع وتطوير الموانئ والممرات المائية للملاحة الدولية، ويحتاج ذلك في إلى كفاءات وخبرات بشرية من مختلف التخصصات، وتمثل الخبرات التقنية في مجال الحفر والتجريف البحري إحدى أكثر الخبرات النادرة في مجال التوظيف».
وأشار زغلول: “من أجل ذلك فضلنا أن نتوجه للكفاءات الوطنية من أبناء دولة الإمارات لاستقطابهم في شركتنا والاستثمار في تدريبهم وتأهيلهم، لضمان العائد طويل المدى في رأسمالنا البشري.» قال ريان باركر مسؤول التوظيف في أمازون :إن المشاركة في معرض توظيف، أتاحت أن نتلقى 500 طلب من مواطنين، وتعد المشاركة إيجابية حيث تعرفنا على عدد من المواطنين الباحثين عن العمل والراغبين بالانضمام والعمل في “أمازون”، مضيفا أن الشركة لديها نحو 400 شاغر وظيفي في مختلف العمليات اللوجيستية والإدارية ونأمل أن يمكن يشغلها مواطنين حيث إن هدف الشركة هو زيادة أعداد المواطنين العاملين في فرعها بدبي. وأشار باركر إلى أن الشركة حضرت أيام التوظيف المفتوحة التي يتم تنظيمها في فعاليات أخرى وتم إجراء مقابلات مع 200 مواطن ومواطنة وبالفعل تم تعيين نحو خمسة وجاري العمل على استقطاب أعداد أكبر من المواطنين والمواطنات للعمل في أمازون”، لافتا إلى إطلاق الشركة برنامج يسهم خلال الستة شهور القادمة في زيادة أعداد المواطنين العاملين لديها.
