رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس أوزبكستان ويبحثان مسارات التعاون
كيف تجعل الدراسة في البيت مسلية خلال فترة العزل؟
إغلاق المدارس على نطاق واسع في العالم كله أعاد الأسر إلى البيت لتواجه تحدياً كان مستبعداً تماماً منذ سنوات، وهو أن تعود مسؤولية التعليم للآباء داخل البيت، في الوقت الذي يشكو فيه الأبناء من الملل خلال فترة العزل. وينصحك خبراء الطفولة بألا تحاول أن تجعل الدراسة من البيت تشبه المدرسة، بأن تكون مجرّد جلوس على الطاولة وعمل واجبات دراسية. إليك كيف تجعل فترة العزل مسلية للطفل:
بعد أن يقوم الأطفال بعمل بعض الواجب الدراسي، امنحهم فقرة ترفيه، بأن يقوموا وأنت معهم بالرسم على الأقدام
* قم بتحويل غرفة المعيشة إلى تيمة شبكة العنكبوت، ويمكنك استخدام أدوات بسيطة لعمل ذلك، ويكون على الطفل خلال ساعات الدراسة التحرك داخل الشبكة دون أن يلمسها أو يقع في شراكها.
* استخدم بعض الجوارب والأزرار لعمل شخصيات كرتونية، وشارك أطفالك في عمل عرض مسلٍ. يمكن أن تتضمن بعض أجزاء العرض تعلّم بعض الأشياء من درس اللغة، أو الحساب أو العلوم.
* قم بعمل نشاط مشترك، مثل زراعة بعض البذور على قطعة من القطن، ورعاية البذرة يومياً ليتابع الأطفال نموها كما يحدث في المدرسة، وسيجعلهم ذلك أقل مللاً من أجواء الدراسة داخل البيت.
* بعد أن يقوم الأطفال بعمل بعض الواجب الدراسي، امنحهم فقرة ترفيه، بأن يقوموا وأنت معهم بالرسم على الأقدام. بأن يرسم كل منكم رسماً على كل قدم، وستندهش من الضحك الذي سيتوّلد من هذه الرسومات بعد ذلك.
* بعد أن يقوم الأطفال بحصة من الواجبات الدراسية قم بإخفاء رسالة تكون قد كتبتها في مكان ما بالبيت، ويكون على الأطفال البحث عنها، واحرص على أن تحتوي الرسالة عبارة هزلية ترسم البسمة على وجه من يعثر عليها. * في يوم آخر، يمكنك تنظيم عملية بحث عن الكنز والذي يتكون من عدة أشياء تختارها بطريقة هزلية، أو تكون عبارة عن دمى أو ألعاب من الليجو. فقط عليك إخفائها جيداً بحيث يستمتع الأطفال بالتشويق أثناء البحث.
* في يوم تالٍ قم بتنظيم عملية قتال بالوسائد، واشترك معهم بحيث تكون اللعبة هزلية وضاحكة.
أفضل طرق التعليم المنزلي للأطفال
مع إغلاق المدارس في الكثير من بلدان العالم، يواجه الآباء احتمال رعاية احتياجات أطفالهم التعليمية بأنفسهم. وتقوم المدارس في الكثير من البلدان بإعداد حزم الواجبات المنزلية، أو إنشاء طرق للعمل عبر الإنترنت لتلاميذها، ولكن الجزء الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الآباء إلى حين إعادة افتتاح المؤسسات التعليمية في وقت لاحق.
وقد أورد خبراء تعليميون أفضل السبل لمواصلة تعليم الأطفال من المنزل على النحو التالي بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية:
التلاميذ من سن 15-19 عاماً
قال أليكس داير، مدير مؤسسة تيوتر هاور البريطانية، إن تعليم هذه الفئة العمرية من التلاميذ في المنزل أمر أكثر سهولة، لأنهم أكثر وعياً وأكثر قدرة على الاعتماد على الذات، لذا يتمثل دور الآباء في الإشراف على عملية الدراسة ومساعدة أبنائهم في تنظيم وقتهم.
وأضاف أليكس، بأن التلاميذ يمكن أن يعتمدوا على المعلومات المتوفرة في الإنترنت، للحصول على الأجوبة الصحيحة وطرق حل الأسئلة بشكل صحيح عند خضوعهم للاختبار.
كما نصح أليكس الآباء باتباع دورات تدريبية متوفرة على الإنترنت للتمكن من إدارة العملية التعليمية لأبنائهم على أكمل وجه.
التلاميذ بين سن 7 و 15 عاماً
ينصح أليكس الآباء بالتركيز على ثلاث مواد أساسية أثناء تعليم أبنائهم من المنزل، وهي اللغة والرياضيات والعلوم، لأنها الموضوعات الأكثر أهمية بالنسبة للتلاميذ في هذه السن. إضافة إلى أن الآباء والأمهات عادة ما يكونون قادرين على تدريس أطفالهم هذه المواد دون مواجهة أي صعوبات. كما يوصي أليكس الآباء والأمهات بمنح أطفالهم الأصغر سناً العديد من فترات الراحة كل 40 دقيقة، والاحتفاظ بجدول زمني محدد لتنظيم العملية التعليمية وعدم إهدار الوقت وتشتيت أطفالهم.
دروس عبر الإنترنت لجميع الأعمار
هناك الكثير من منصات التدريس عبر الإنترنت التي يمكن أن تساعد الآباء على التعامل مع الأطفال، وبحسب أليكس، فإن الكثير من المؤسسات التعليمية في العديد من البلدان تخصص منصات للمعلمين لتحميل دروسهم على الإنترنت بطريقة بسيطة. لذا يمكن للآباء والأمهات، وخاصة أولئك الذين يعملون من المنزل، استخدام هذه المنصات لتعليم أطفالهم والإشراف عليهم دون الانشغال عن عملهم.
بعد أن يقوم الأطفال بعمل بعض الواجب الدراسي، امنحهم فقرة ترفيه، بأن يقوموا وأنت معهم بالرسم على الأقدام
* قم بتحويل غرفة المعيشة إلى تيمة شبكة العنكبوت، ويمكنك استخدام أدوات بسيطة لعمل ذلك، ويكون على الطفل خلال ساعات الدراسة التحرك داخل الشبكة دون أن يلمسها أو يقع في شراكها.
* استخدم بعض الجوارب والأزرار لعمل شخصيات كرتونية، وشارك أطفالك في عمل عرض مسلٍ. يمكن أن تتضمن بعض أجزاء العرض تعلّم بعض الأشياء من درس اللغة، أو الحساب أو العلوم.
* قم بعمل نشاط مشترك، مثل زراعة بعض البذور على قطعة من القطن، ورعاية البذرة يومياً ليتابع الأطفال نموها كما يحدث في المدرسة، وسيجعلهم ذلك أقل مللاً من أجواء الدراسة داخل البيت.
* بعد أن يقوم الأطفال بعمل بعض الواجب الدراسي، امنحهم فقرة ترفيه، بأن يقوموا وأنت معهم بالرسم على الأقدام. بأن يرسم كل منكم رسماً على كل قدم، وستندهش من الضحك الذي سيتوّلد من هذه الرسومات بعد ذلك.
* بعد أن يقوم الأطفال بحصة من الواجبات الدراسية قم بإخفاء رسالة تكون قد كتبتها في مكان ما بالبيت، ويكون على الأطفال البحث عنها، واحرص على أن تحتوي الرسالة عبارة هزلية ترسم البسمة على وجه من يعثر عليها. * في يوم آخر، يمكنك تنظيم عملية بحث عن الكنز والذي يتكون من عدة أشياء تختارها بطريقة هزلية، أو تكون عبارة عن دمى أو ألعاب من الليجو. فقط عليك إخفائها جيداً بحيث يستمتع الأطفال بالتشويق أثناء البحث.
* في يوم تالٍ قم بتنظيم عملية قتال بالوسائد، واشترك معهم بحيث تكون اللعبة هزلية وضاحكة.
أفضل طرق التعليم المنزلي للأطفال
مع إغلاق المدارس في الكثير من بلدان العالم، يواجه الآباء احتمال رعاية احتياجات أطفالهم التعليمية بأنفسهم. وتقوم المدارس في الكثير من البلدان بإعداد حزم الواجبات المنزلية، أو إنشاء طرق للعمل عبر الإنترنت لتلاميذها، ولكن الجزء الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الآباء إلى حين إعادة افتتاح المؤسسات التعليمية في وقت لاحق.
وقد أورد خبراء تعليميون أفضل السبل لمواصلة تعليم الأطفال من المنزل على النحو التالي بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية:
التلاميذ من سن 15-19 عاماً
قال أليكس داير، مدير مؤسسة تيوتر هاور البريطانية، إن تعليم هذه الفئة العمرية من التلاميذ في المنزل أمر أكثر سهولة، لأنهم أكثر وعياً وأكثر قدرة على الاعتماد على الذات، لذا يتمثل دور الآباء في الإشراف على عملية الدراسة ومساعدة أبنائهم في تنظيم وقتهم.
وأضاف أليكس، بأن التلاميذ يمكن أن يعتمدوا على المعلومات المتوفرة في الإنترنت، للحصول على الأجوبة الصحيحة وطرق حل الأسئلة بشكل صحيح عند خضوعهم للاختبار.
كما نصح أليكس الآباء باتباع دورات تدريبية متوفرة على الإنترنت للتمكن من إدارة العملية التعليمية لأبنائهم على أكمل وجه.
التلاميذ بين سن 7 و 15 عاماً
ينصح أليكس الآباء بالتركيز على ثلاث مواد أساسية أثناء تعليم أبنائهم من المنزل، وهي اللغة والرياضيات والعلوم، لأنها الموضوعات الأكثر أهمية بالنسبة للتلاميذ في هذه السن. إضافة إلى أن الآباء والأمهات عادة ما يكونون قادرين على تدريس أطفالهم هذه المواد دون مواجهة أي صعوبات. كما يوصي أليكس الآباء والأمهات بمنح أطفالهم الأصغر سناً العديد من فترات الراحة كل 40 دقيقة، والاحتفاظ بجدول زمني محدد لتنظيم العملية التعليمية وعدم إهدار الوقت وتشتيت أطفالهم.
دروس عبر الإنترنت لجميع الأعمار
هناك الكثير من منصات التدريس عبر الإنترنت التي يمكن أن تساعد الآباء على التعامل مع الأطفال، وبحسب أليكس، فإن الكثير من المؤسسات التعليمية في العديد من البلدان تخصص منصات للمعلمين لتحميل دروسهم على الإنترنت بطريقة بسيطة. لذا يمكن للآباء والأمهات، وخاصة أولئك الذين يعملون من المنزل، استخدام هذه المنصات لتعليم أطفالهم والإشراف عليهم دون الانشغال عن عملهم.