كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصبح متحدثاً ماهراً؟
من مقابلة العمل الأولى إلى الوقوف بثقة داخل قاعة مجلس الإدارة، تُعد مهارات التحدث اللبنة الأساسية لأي مسيرة مهنية ناجحة. ومع صعود الذكاء الاصطناعي، بات تطوير هذه المهارات أكثر سهولة، لكنه في الوقت نفسه يحمل مخاطر الاستخدام الخطأ.
فبحسب موقع ساكسس، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة تعزز قدرات التواصل، لكنه قد يتحول إلى عائق إذا استُخدم كبديل للمهارة البشرية لا كداعم لها.
الهدف أولاً… لا الأداة
تشدّد نوشين آي. تشين، مدرّبة التحدث أمام الجمهور وأستاذة جامعية ومتحدثة TEDx ثلاث مرات، على ضرورة "التفكير بعمق في معنى التواصل المؤثر". وتلخّص عناصر التواصل الجيد في ثلاثة محاور:
المحتوى: وضوح الرسالة وجودة صياغتها.
أدوات التحدث: لغة الجسد، الإلقاء، وإيقاع الكلام.
الثقة بالنفس: مدى حضورك وقدرتك على السيطرة على الموقف.
وتؤكد تشين أن الذكاء الاصطناعي قادر على دعم هذه الجوانب الثلاثة إذا استُخدم بالطريقة الصحيحة.
أولاً: المحتوى.. الذكاء الاصطناعي شريك لا بديل
تطوير النصوص والعروض التقديمية من أكثر استخدامات الذكاء الاصطناعي شيوعاً، لكن تشين تحذّر من الاكتفاء بخيارات جاهزة ومُعمّمة.
وتقول: "المحتوى الجاهز يجعل صوتك يختفي، الخطوة الأولى هي تدريب الذكاء الاصطناعي على نبرة كتابتك وتجربتك الشخصية".
وتكشف أنها درّبت النموذج على أسلوبها الخاص، ليتمكن من مساعدتها في كتابة نصوص لـ10 مقاطع أسبوعياً على إنستغرام.
ويمكن تدريب أدوات مثل ChatGPT على أسلوبك عبر تزويده بمقالاتك، عروضك، منشوراتك، وحتى رسائلك الإلكترونية.