رئيس الدولة يصدر مرسوما بتشكيل مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني برئاسة ذياب بن محمد بن زايد
كيف تطورت تكنولوجيا الانتخابات في الولايات المتحدة؟
عند الذهاب للتصويت، لا يفكر معظم الناخبين في التكنولوجيا وراء المعدات والأدوات التي يستخدمونها، والتطورات التي طرأت عليها حتى باتت على شكلها الحالي اليوم.
منذ الحقبة الاستعمارية وحتى ثمانينيات القرن التاسع عشر، كانت الانتخابات تُجرى شفويا عن طريق “نعم” أو “لا” أمام قاعات المحكمة.
وكانت هذه الطريقة تُعرف بـ “التصويت الصوتي”، وهي الطريقة التي انتُخب بها كل من جورج واشنطن، توماس جيفرسون، وأبراهام لينكولن.
وفي أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر، حدث تغيير كبير مع اختراع آلة التصويت «ACME»، والتي هدفت تأمين تصويت نزيه عن طريق تزويد المشرفين على التصويت بآلية لرصد أي تلاعب إضافي.
وسمحت الآلة لهم بعدّ عدد الأصوات بدقة مقارنة بالناخبين المسجلين، وتضمنت جهاز حوسبة يُعرف بـ “تابيوليتر” يقوم بقراءة وتلخيص البيانات.
في عام 1892، تم استخدام أول آلة تصويت بأسلوب الرافعة Lever Style Voting Machine في لوكبورت، نيويورك.
وكان الناخبون يسحبون رافعة لإغلاق ستارة الآلة، مما يضمن السرية في التصويت.
ورغم التحسن الذي قدمته الآلة، ظلت هناك مشاكل متعددة مثل الصيانة المعقدة وعدم الوصول لذوي الإعاقة، والأهم من ذلك أن هذه الآلات لم توفر سجلا مستقلا يمكن التحقق منه، حسبما ذكر موقع “مجلس حكومات الولايات».
في الستينيات، قدم مارتن أ. كويل آلة تصويت جديدة تعتمد على بطاقة الثقب، والتي سمحت للناخبين ببطاقة يمكن التحقق منها. وفي عام 1965، تم تطوير نظام التصويت “فوتوماتيك” ليصبح النظام الأكثر شيوعا حتى انتخابات عام 2000.
تعتمد الآلات الحديثة على أنظمة مثل التسجيل المباشر الإلكتروني (DRE) وماسحات ضوئية بصرية. وتقدم بعض الآلات سجلا ورقيا يمكن تدقيقه، مما يعزز الأمن وإمكانية إعادة العد عند الضرورة، كما تم استحداث أجهزة تمييز البطاقات لدعم الناخبين ذوي الإعاقة.
تتضمن المناقشات الحديثة تقنيات مبتكرة للتصويت، مثل التصويت عبر التطبيقات الذكية. ورغم الفوائد المحتملة، تظل قضايا الأمان مصدر قلق كبير.