لتعليمهم إدارة الخلافات والمهارات الاجتماعية المختلفة
كيف نجعل الخلافات بين الابناء المراهقين مفيدة ومثمرة؟
قد يستمع الأب لعبارات أبنائه، الذين قاربوا سن البلوغ، أثناء شجارهم مع بعضهم البعض، وهم يجربون نشوة الإثارة والانتصار. وعلى الرغم من أن الشجار بين الأبناء من الأمور المزعجة إلا أن له فوائد كثيرة؛ حيث إنه يشكّل جزءاً مهماً في نمو شخصياتهم وتطوّرها فهو يعزز عندهم القدرة على التفاوض وقبول مبدأي الخسارة والربح ومعرفة الحقوق والواجبات.
فكيف نستطيع جعل الشجار بين أبنائنا مفيداً ومثمراً؟ وكيف يمكننا تحويل الخلافات بين الأشقاء إلى فرصة لتعليمهم إدارة الخلافات والمهارات الاجتماعية المختلفة؟
نجلاء ساعاتي مستشارة الطفولة والمدّربة الذاتية لمرحلة المراهقة تخبرنا بذلك.
الشجار بين الأبناء إيجابي
بداية أوضحت "ساعاتي" أن ظاهرة الشجار بين الأبناء طبيعية، وهي ليست شراً بل في بعضها الخير؛ لذا على الآباء أن يشعروا بأنهم ليس أمام مشكلة معقدة تستدعي التوتر والقلق الدائم، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات؛ لأنهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ويفرغون طاقاتهم فيها.
كذلك من إيجابياتها أنها تشجع على التنافس بين الأشقاء، كما تٌظهر اختلافات المواهب. لكن من المهم أن يحذر الآباء من أن ينتج عن هذه الخلافات علاقات سيئة من خصام وحقد وغيره؛ وذلك بالتعامل الجيد بينهم، وإدارة المشكلات بطريقة تسمح لهم بعرض آرائهم ونصرتهم.
مسؤولية الأم
إن حل الخلافات والنزاعات يقع تحت مسؤوليات الأم؛ لذلك يجب أن تكون واعية لعدة أمور:
معرفة خصائص مرحلة كل ابن من أبنائها وأنه يمر بنمو جسمي، معرفي، نفسي، اجتماعي، انفعالي وعقلي، ولكن الأساس مهما اختلفت المراحل هو احتواء المشكلات بالحب والاحترام وتطبيق ذلك عملياً من خلال تعاملك مع زوجك وذلك لأن الأبناء يطبقون ما يرونه من سلوكيات والديهم بنسبة كبيرة جداً.
تعزيز السلوك التوكيدي لديهم، وهو أن تحثيهم على المطالبة بحقوقهم والتعبير عن مشاعرهم الحقيقية، وأن لا يسمحوا للناس باستغلالهم؛ وفي نفس الوقت لا يتعدون هم على حقوق الآخرين، بل يجب مراعاة مشاعرهم واحترام أفكارهم.
نصائح للأبوين لحل المشكلات بين الأبناء
1 - اعقدا الصداقة مع أبنائكما واحتفظا حتى بأسرارهم البسيطة؛ لتتكون الثقة بينكم وبينهم.
2 - مهما اختلف الأبناء مع بعضهم البعض فإن الحب والاحترام يجب يبقى بينهم، واختلافهم يجب أن يبقى في دائرة الأسرة ولا يخرج منها.
3 - يتحتم على الأبوين التعايش مع أبنائهما وإعطاء كل واحد منهم الفرصة العادلة، مع مراعاة الفوارق في العمر والمرحلة والحالة الصحية.
4 - احرصا على عدم رفع الصوت واستخدام الألفاظ النابية، أو استخدام اليد لأي سبب كان.
5 – لا تهينا الابن أو توبخاه أمام الطرف الآخر؛ لأن ذلك يولد الكراهية والحقد، وخذا بعين الاعتبار الغيرة بينهم وحاولا مساواتهم للقضاء عليها.
6 - كونا عادلين في التعامل بين الأبناء وعدم الانحياز لأي طرف بناءً على تجارب سابقة، بل يجب التعامل مع السلوك غير المرغوب فيه مع ضرورة تدعيم وتأكيد الحب للأطراف جميعاً والتحلي بالصبر في ذلك.
7 - نفذا هذه التوصيات بعد الانتهاء من المشكلة، واستمرا عليها وذلك لزرع المصداقية في نفوس الأبناء.
تدخل الأهل لحل الخلافات؟
عند الخلاف فإن سلوك أبنائنا لا يتعدى ثلاثاً: سلوك عدواني، سلوك سلبي، وسلوك توكيدي.
سلوك عدواني: يتم التوجيه لهم برفض السلوك العدواني جملة وتفصيلاً، ووضع العقاب الإيجابي البعيد عن الضرب أو الإهانة للشخص، ويفضل استعمال وسيلة الحرمان حسب عمر الابن.
• سلوك سلبي: يجب دعم الابن وتقوية شخصيته مع مساعدته على تفريغ المشاعر السلبية.
• السلوك التوكيدي: في هذه الحالة يجب أن تقف الأم مساندة ومشجعة لابنها بأن يعبر عن رأيه ومشاعره شرط عدم تعديه على حقوق الآخرين ومراعاة مشاعرهم وعدم إغضابهم أو الانسحاب.
فكيف نستطيع جعل الشجار بين أبنائنا مفيداً ومثمراً؟ وكيف يمكننا تحويل الخلافات بين الأشقاء إلى فرصة لتعليمهم إدارة الخلافات والمهارات الاجتماعية المختلفة؟
نجلاء ساعاتي مستشارة الطفولة والمدّربة الذاتية لمرحلة المراهقة تخبرنا بذلك.
الشجار بين الأبناء إيجابي
بداية أوضحت "ساعاتي" أن ظاهرة الشجار بين الأبناء طبيعية، وهي ليست شراً بل في بعضها الخير؛ لذا على الآباء أن يشعروا بأنهم ليس أمام مشكلة معقدة تستدعي التوتر والقلق الدائم، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات؛ لأنهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ويفرغون طاقاتهم فيها.
كذلك من إيجابياتها أنها تشجع على التنافس بين الأشقاء، كما تٌظهر اختلافات المواهب. لكن من المهم أن يحذر الآباء من أن ينتج عن هذه الخلافات علاقات سيئة من خصام وحقد وغيره؛ وذلك بالتعامل الجيد بينهم، وإدارة المشكلات بطريقة تسمح لهم بعرض آرائهم ونصرتهم.
مسؤولية الأم
إن حل الخلافات والنزاعات يقع تحت مسؤوليات الأم؛ لذلك يجب أن تكون واعية لعدة أمور:
معرفة خصائص مرحلة كل ابن من أبنائها وأنه يمر بنمو جسمي، معرفي، نفسي، اجتماعي، انفعالي وعقلي، ولكن الأساس مهما اختلفت المراحل هو احتواء المشكلات بالحب والاحترام وتطبيق ذلك عملياً من خلال تعاملك مع زوجك وذلك لأن الأبناء يطبقون ما يرونه من سلوكيات والديهم بنسبة كبيرة جداً.
تعزيز السلوك التوكيدي لديهم، وهو أن تحثيهم على المطالبة بحقوقهم والتعبير عن مشاعرهم الحقيقية، وأن لا يسمحوا للناس باستغلالهم؛ وفي نفس الوقت لا يتعدون هم على حقوق الآخرين، بل يجب مراعاة مشاعرهم واحترام أفكارهم.
نصائح للأبوين لحل المشكلات بين الأبناء
1 - اعقدا الصداقة مع أبنائكما واحتفظا حتى بأسرارهم البسيطة؛ لتتكون الثقة بينكم وبينهم.
2 - مهما اختلف الأبناء مع بعضهم البعض فإن الحب والاحترام يجب يبقى بينهم، واختلافهم يجب أن يبقى في دائرة الأسرة ولا يخرج منها.
3 - يتحتم على الأبوين التعايش مع أبنائهما وإعطاء كل واحد منهم الفرصة العادلة، مع مراعاة الفوارق في العمر والمرحلة والحالة الصحية.
4 - احرصا على عدم رفع الصوت واستخدام الألفاظ النابية، أو استخدام اليد لأي سبب كان.
5 – لا تهينا الابن أو توبخاه أمام الطرف الآخر؛ لأن ذلك يولد الكراهية والحقد، وخذا بعين الاعتبار الغيرة بينهم وحاولا مساواتهم للقضاء عليها.
6 - كونا عادلين في التعامل بين الأبناء وعدم الانحياز لأي طرف بناءً على تجارب سابقة، بل يجب التعامل مع السلوك غير المرغوب فيه مع ضرورة تدعيم وتأكيد الحب للأطراف جميعاً والتحلي بالصبر في ذلك.
7 - نفذا هذه التوصيات بعد الانتهاء من المشكلة، واستمرا عليها وذلك لزرع المصداقية في نفوس الأبناء.
تدخل الأهل لحل الخلافات؟
عند الخلاف فإن سلوك أبنائنا لا يتعدى ثلاثاً: سلوك عدواني، سلوك سلبي، وسلوك توكيدي.
سلوك عدواني: يتم التوجيه لهم برفض السلوك العدواني جملة وتفصيلاً، ووضع العقاب الإيجابي البعيد عن الضرب أو الإهانة للشخص، ويفضل استعمال وسيلة الحرمان حسب عمر الابن.
• سلوك سلبي: يجب دعم الابن وتقوية شخصيته مع مساعدته على تفريغ المشاعر السلبية.
• السلوك التوكيدي: في هذه الحالة يجب أن تقف الأم مساندة ومشجعة لابنها بأن يعبر عن رأيه ومشاعره شرط عدم تعديه على حقوق الآخرين ومراعاة مشاعرهم وعدم إغضابهم أو الانسحاب.