كيف يمكن العودة للأصدقاء بعد كورونا؟

كيف يمكن العودة للأصدقاء بعد كورونا؟

رغم تخفيف القيود الصارمة المفروضة على التواصل، لكن ليس سهلا دائماً استئناف المرء العمل حيث تركه. وعانت الصداقات العابرة والمعارف، في صالة الألعاب الرياضية، أو زملاء العمل. ويقول عالم النفس، هورست هايدبرينك: "أظهرت الجائحة مدى أهمية مثل تلك الأماكن للتفاعل الاجتماعي". وجوه مألوفة: وأغلقت النوادي والصالات الرياضية والحانات والمطاعم لفترات طويلة، لمكافحة تفشي فيروس كورونا. وإذا عاد المرء إلى الأماكن التي كان يفضل الذهاب إليها، فإنه قد لا يرى نفس الذين اعتاد على رؤيتهم قبل الجائحة. لذلك، فقد يفقد الشعور المطمئن بأنه يعرف أنه سيرى وجوهاً مألوفة، وسيحتاج الأمر إلى تجديد هذا الشعور إذا كانت الأماكن موجودة.

ومن الصعب إنهاء صداقة عن عمد، والأسهل بكثير أن يترك المرء العلاقة تنتهي تدريجياً بالتوقف عن رؤية الغير.
وفي أعقاب الجائحة المستمرة في موجاتها، يواجه تكوين معارف جديدة وإحياء المعارف القديمة، صعوبة متمثلة في الشعور بحالة من القلق بشأن ما كان يعتبر تواصلاً عادياً وجهاً لوجه. حيث يتعين حالياً على المرء أن يفكر مرتين قبل إعطاء أو قبول قبلة على الخد بغرض التحية، أو الاقدام على عناق شخص بطريقة عادية بغرض إظهار المودة.

أهمية اللمس: وتشير رومي سيمون،رئيسة قسم علم الاجتماع الدقيق، في جامعة دريسدن للتكنولوجيا، إلى إن "لمس الآخرين صار فجأة خطراً على الصحة".

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot