لاله كابر.. عرابة الصم في موريتانيا

لاله كابر.. عرابة الصم في موريتانيا

على هامش الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للغات الإشارة، نظمت المخرجة الموريتانية لاله كابر، معرضا خاصا "بالصم".
وتضمنت أجنحة المعرض، لوحات فنية، و"ماركة" خاصة بالملابس، ومنتجات يدوية، بالإضافة إلى "صور فوتغرافية".
 
وتقول لاله لموقع سكاي نيوز عربية: اليوم العالمي للغات الإشارة، وأسبوع العربية الأصم العربي، يشكلان فرصة لعرض إبداعات الصم، أمام العالم، وللحديث عن مشاكلهم.
المنتجات التي عرضت خلال هذه الفعاليات، كلها من إبداعات هذه الشريحة. خلال السنوات الأخيرة، ارتبطت شريحة الصم في موريتانيا بلاله كابر، التي أصبحت تتحدث لغة الإشارة مؤخرا.
 
وأسست لاله خلال عام 2020 منظمة "راما" للخدمات الاجتماعية، لإيواء الصم، واحتضانهم، لينتسب لها أكثر من 400 شخص من هؤلاء.
وتوفر المنظمة لهم بحسب لاله، فرص عمل تتمحور أساسا حول "الأعمال اليدوية"، و"الخياطة".
وتؤكد لاله أن المنظمة منحت "الصم" في موريتانيا اعتبارا، وغيرت حياة بعضهم بتوفير فرص عمل، يقتاتون منها، مشيرة إلى أنها المنظمة تعمل حاليا على تغيير حياة الصم إلى الأفضل.