رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
من الناحية القانونية:
لا يزال بإمكان دونالد ترامب توجيه ضربة نووية...!
-- لم يتحرك المتمردون في الكابيتول هيل من أجل مواضيع تتعلق بالوضع الدولي
-- دار نفس الجدل أثناء رئاسة ريتشارد نيكسون (1969-1974)، الذي كان يعاني من مشكلة الشرب
-- يحق فقط للرئيس أو خلفه الدستوري المحتمل إصدار مثل هذا الأمر، وهو غير ملزم باستشارة أي شخص
بعد أعمال العنف في مبنى الكابيتول هيل، الذي حاصره نشطاء مؤيدون لترامب يوم الأربعاء 6 يناير وتمكنوا من دخول دوائر الكونغرس الأمريكي، قالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، إنها ناقشت مع مسؤولين في الجيش الأمريكي الوسائل الكفيلة بمنع الرئيس المنتهية ولايته، الذي وصفته بأنه “غير متوازن”، من استخدام الرموز النووية.
وقبل أيام قليلة من انتهاء ولاية دونالد ترامب، ينظر أستاذ العلوم السياسية برونو ترترايس، ونائب مدير مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية والمتخصص في الولايات المتحدة، إلى هذا الامتياز الحصري لرئيس الولايات المتحدة، والمناقشات المثارة حول صلاحيات دونالد ترامب، معتبرا انه لا يمكن تصوّر سيناريو الكارثة.
*لقد تمت المصادقة على انتخاب جو بايدن من قبل الكونجرس. إذن، هل لا يزال دونالد ترامب يملك سلطة القرار النووي؟
- بالطبع، لديه حتى نهاية ولايته بالضبط، في 20 يناير ظهرًا. من الناحية الفنية والقانونية، لا يزال بإمكانه شن ضربة نووية حتى الساعة 11:59 صباحًا يوم 20 يناير.
*هل تعتقد أن القلق الذي أعربت عنه نانسي بيلوسي له ما يبرره؟
- مبرر من حيث الجوهر، لا. لا أستطيع أن أتخيل سيناريو يمكن أن يذهب فيه ترامب إلى هذا الحد دون سبب. أعتقد أن السيدة بيلوسي تعمل على مستوى الرمزية. إنه موضوع طرحت حوله العديد من الأسئلة طيلة أربع سنوات: هل من الطبيعي أن يتمتع رجل مثل ترامب بهذه السلطة؟
*هل يستطيع رئيس الولايات المتحدة اتخاذ مثل هذا القرار بمفرده؟
- من وجهة نظر قانونية، يحق فقط للرئيس أو خلفه الدستوري المحتمل، إصدار مثل هذا الأمر، وهو غير ملزم باستشارة أي شخص. ونفس الشيء ينطبق على الرئيس الفرنسي. لكن على مدار اليومين الماضيين، كان هناك نقاش مستمر في واشنطن حول ما إذا كان بوسع النظام عدم تنفيذ امر تقني وقانوني صادر عن ترامب. إذا أمر غدا بقصف طهران أو أوتاوا أو أيا كان، ماذا سيحدث؟ خارج حالة الحرب، هل سيتم تطبيق الأمر؟ ان الأسلحة النووية ليست زرًا أحمر يضغط عليه الرئيس، فهناك دائمًا عنصر بشري في النظام.
* هل كانت مثل هذه السلطة في يد رجل واحد موضوع نقاش في الولايات المتحدة؟
- دارت مثل هذه المناقشة أثناء رئاسة ريتشارد نيكسون (1969-1974)، الذي كان يعاني من مشكلة الشرب. وقال وزير دفاعه، جيمس شليزنجر، إنه أمر البنتاغون بعدم اتباع أوامر نيكسون. كما تمت مناقشة هذا الموضوع كثيرًا أيضًا على مدار السنوات الأربع الماضية، لدرجة أنه كانت هناك جلسات استماع في الكونجرس حول هذا الموضوع عام 2018، ولأول مرة منذ أربعين عامًا. لم تسفر هذه الجلسات عن أي شيء، الا انها سمحت بإعادة الموضوع إلى دائرة الضوء.
في كل الاحوال، ليس هناك ما يشير إلى أن جو بايدن سيعيد النظر في هذا الإجراء، الذي ظل هو نفسه منذ عام 1945، ويعتبر، من جهة اخرى، بمثابة تعهد بالمصداقية، وأن شخصًا واحدًا منتخبًا يمكنه التمتّع بهذه السلطة، هو تعهد بمصداقية النظام. وإذا ما وجدت مكابح مؤسسية، فقد يُنظر إلى هذا الردع على أنه أقل مصداقية.
*هل يمكن توقع أن يستغل دونالد ترامب أيامه الأخيرة في منصبه لاستخدام صلاحياته العسكرية لآخر مرة؟
- لا أستطيع أن أتخيل أن دونالد ترامب سيتخذ هذا النوع من المبادرات وينهي ولايته بضجة عسكرية لسببين. لا شك أنه يعتقد أن سجله العسكري جيد، أستحضر تصفية أبو بكر البغدادي وقاسم سليماني، وهما شخصيتان رمزيتان مهمتان، أو انسحاب بعض القوات العسكرية من بعض المسارح. علاوة على ذلك، لا أحد ينتظره في هذا الموضوع... لم يتحرك المتمردون في الكابيتول هيل بسبب الوضع الدولي.
-- دار نفس الجدل أثناء رئاسة ريتشارد نيكسون (1969-1974)، الذي كان يعاني من مشكلة الشرب
-- يحق فقط للرئيس أو خلفه الدستوري المحتمل إصدار مثل هذا الأمر، وهو غير ملزم باستشارة أي شخص
بعد أعمال العنف في مبنى الكابيتول هيل، الذي حاصره نشطاء مؤيدون لترامب يوم الأربعاء 6 يناير وتمكنوا من دخول دوائر الكونغرس الأمريكي، قالت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، إنها ناقشت مع مسؤولين في الجيش الأمريكي الوسائل الكفيلة بمنع الرئيس المنتهية ولايته، الذي وصفته بأنه “غير متوازن”، من استخدام الرموز النووية.
وقبل أيام قليلة من انتهاء ولاية دونالد ترامب، ينظر أستاذ العلوم السياسية برونو ترترايس، ونائب مدير مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية والمتخصص في الولايات المتحدة، إلى هذا الامتياز الحصري لرئيس الولايات المتحدة، والمناقشات المثارة حول صلاحيات دونالد ترامب، معتبرا انه لا يمكن تصوّر سيناريو الكارثة.
*لقد تمت المصادقة على انتخاب جو بايدن من قبل الكونجرس. إذن، هل لا يزال دونالد ترامب يملك سلطة القرار النووي؟
- بالطبع، لديه حتى نهاية ولايته بالضبط، في 20 يناير ظهرًا. من الناحية الفنية والقانونية، لا يزال بإمكانه شن ضربة نووية حتى الساعة 11:59 صباحًا يوم 20 يناير.
*هل تعتقد أن القلق الذي أعربت عنه نانسي بيلوسي له ما يبرره؟
- مبرر من حيث الجوهر، لا. لا أستطيع أن أتخيل سيناريو يمكن أن يذهب فيه ترامب إلى هذا الحد دون سبب. أعتقد أن السيدة بيلوسي تعمل على مستوى الرمزية. إنه موضوع طرحت حوله العديد من الأسئلة طيلة أربع سنوات: هل من الطبيعي أن يتمتع رجل مثل ترامب بهذه السلطة؟
*هل يستطيع رئيس الولايات المتحدة اتخاذ مثل هذا القرار بمفرده؟
- من وجهة نظر قانونية، يحق فقط للرئيس أو خلفه الدستوري المحتمل، إصدار مثل هذا الأمر، وهو غير ملزم باستشارة أي شخص. ونفس الشيء ينطبق على الرئيس الفرنسي. لكن على مدار اليومين الماضيين، كان هناك نقاش مستمر في واشنطن حول ما إذا كان بوسع النظام عدم تنفيذ امر تقني وقانوني صادر عن ترامب. إذا أمر غدا بقصف طهران أو أوتاوا أو أيا كان، ماذا سيحدث؟ خارج حالة الحرب، هل سيتم تطبيق الأمر؟ ان الأسلحة النووية ليست زرًا أحمر يضغط عليه الرئيس، فهناك دائمًا عنصر بشري في النظام.
* هل كانت مثل هذه السلطة في يد رجل واحد موضوع نقاش في الولايات المتحدة؟
- دارت مثل هذه المناقشة أثناء رئاسة ريتشارد نيكسون (1969-1974)، الذي كان يعاني من مشكلة الشرب. وقال وزير دفاعه، جيمس شليزنجر، إنه أمر البنتاغون بعدم اتباع أوامر نيكسون. كما تمت مناقشة هذا الموضوع كثيرًا أيضًا على مدار السنوات الأربع الماضية، لدرجة أنه كانت هناك جلسات استماع في الكونجرس حول هذا الموضوع عام 2018، ولأول مرة منذ أربعين عامًا. لم تسفر هذه الجلسات عن أي شيء، الا انها سمحت بإعادة الموضوع إلى دائرة الضوء.
في كل الاحوال، ليس هناك ما يشير إلى أن جو بايدن سيعيد النظر في هذا الإجراء، الذي ظل هو نفسه منذ عام 1945، ويعتبر، من جهة اخرى، بمثابة تعهد بالمصداقية، وأن شخصًا واحدًا منتخبًا يمكنه التمتّع بهذه السلطة، هو تعهد بمصداقية النظام. وإذا ما وجدت مكابح مؤسسية، فقد يُنظر إلى هذا الردع على أنه أقل مصداقية.
*هل يمكن توقع أن يستغل دونالد ترامب أيامه الأخيرة في منصبه لاستخدام صلاحياته العسكرية لآخر مرة؟
- لا أستطيع أن أتخيل أن دونالد ترامب سيتخذ هذا النوع من المبادرات وينهي ولايته بضجة عسكرية لسببين. لا شك أنه يعتقد أن سجله العسكري جيد، أستحضر تصفية أبو بكر البغدادي وقاسم سليماني، وهما شخصيتان رمزيتان مهمتان، أو انسحاب بعض القوات العسكرية من بعض المسارح. علاوة على ذلك، لا أحد ينتظره في هذا الموضوع... لم يتحرك المتمردون في الكابيتول هيل بسبب الوضع الدولي.