لجنة بالمجلس الوطني تنظم حلقة نقاشية افتراضية حول تحديات التلاحم والتماسك الأسري في المجتمع الإماراتي

لجنة بالمجلس الوطني تنظم حلقة نقاشية افتراضية حول تحديات التلاحم والتماسك الأسري في المجتمع الإماراتي


نظمت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس الوطني الاتحادي برئاسة سعادة ضرار حميد بالهول الفلاسي «رئيس اللجنة» حلقة نقاشية افتراضية «عن بعد» تحت عنوان «تحديات التلاحم والتماسك الأسري في المجتمع الإماراتي»، وذلك في إطار مناقشتها لموضوع «التلاحم الأسري ودوره في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية المستدامة». وشهدت الحلقة حضور عدد كبير من المهتمين والمختصين والأكاديميين والإعلاميين.
شارك في الحلقة أعضاء اللجنة سعادة كلا من: هند حميد بن هندي العليلي «مقررة اللجنة»، ومحمد عيسى الكشف، وخلفان راشد النايلي الشامسي، وناعمه عبدالرحمن المنصوري، وجميلة أحمد المهيري، وحميد علي العبار الشامسي.

كما شارك من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي سعادة كلا من: ناعمة عبدالله الشرهان «النائب الثاني لرئيس المجلس»، وساره محمد فلكناز، وصابرين حسن اليماحي.
وذكر سعادة ضرار حميد بالهول الفلاسي «رئيس اللجنة» إن هذه الحلقة النقاشية تعد الأولى التي تعقدها اللجنة في إطار مناقشتها لموضوع «التلاحم الأسري ودوره في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية المستدامة»، لافتا إلى أن اللجنة تعرفت خلالها وعن قرب على أبرز التحديات التي تواجه عملية التلاحم والتماسك الأسري في المجتمع الإماراتي، كما اطلعت على آراء ومقترحات وملاحظات المشاركين في هذا الشأن.

وأضاف سعادته أنه تم خلال الحلقة مناقشة تحديات الأسرة المواطنة وما يرتبط بها من مشكلات أسرية وزوجية، والتعرف على أهمية دور الأب والأم في الأسرة ومسؤوليتهما تجاه رعاية الأبناء والأسرة، وأهمية التوازن في الأدوار بين الزوجين للمحافظة على استقرار واستدامة الأسرة وتماسكها، وتم التعرف كذلك على أهم التحديات المرتبطة بالأطفال وحمايتهم من جميع أشكال العنف والإساءة والاستغلال.

وأشارت سعادة هند حميد بن هندي العليلي «مقررة اللجنة» إلى أن اللجنة تناقش موضوع «التلاحم الأسري ودوره في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية المستدامة» ضمن محورين رئيسيين هما: استراتيجية وزارة تنمية المجتمع في تحقيق أهداف السياسة الوطنية للأسرة في شأن تعزيز التلاحم الأسري، وجهود الوزارة في التنسيق مع الجهات المعنية لإعداد التشريعات والسياسات في شأن تعزيز التلاحم الأسري. مبينة أن الحوار في الحلقة النقاشية دار حول ضرورة تأهيل الشباب والفتيات للزواج، وأهمية توجيه الأطفال بشكل فعال، وأهمية وجود الأب القدوة والأم الواعية، واحترام شخصية الطفل داخل الأسرة مع مراقبة أفعاله، فضلا عن تحقيق الحوار داخل الأسرة والدور الفعال لهذا الحوار في تعزيز التماسك الأسري، وحماية الأطفال من أي خطر أو مشكلات يمكن أن يتعرضون لها في المجتمع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يساهم في تعزيز الأمن الأسري في المجتمع.

من جهته أوضح سعادة محمد عيسى الكشف «عضو اللجنة» أن الحلقة النقاشية ساهمت في التعرف على أهم التحديات التي تواجه الأسرة الإماراتية نتيجة التغيرات المتسارعة وما ترتب عليها من مشكلات أسرية لم يألفها المجتمع، لافتا إلى أن التغيرات التي طرأت على المجتمع أثرت على بناء الأسرة وأحدثت كثيرا من التغيرات الاجتماعية فيها وعلى مختلف المستويات سواء في حجمها أو في الأدوار الوظيفية لأفرادها، كما انعكست كل هذه التغيرات والأوضاع بشكل مباشر على الأسرة.