لجنة بالوطني الاتحادي تنظم حلقة نقاشية افتراضية حول تعزيز الصحة النفسية في الإمارات

لجنة بالوطني الاتحادي تنظم حلقة نقاشية افتراضية حول تعزيز الصحة النفسية في الإمارات


نظمت لجنة الشؤون الصحية والبيئية في المجلس الوطني الاتحادي برئاسة سعادة ناعمة عبدالله الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس رئيسة اللجنة أمس حلقة نقاشية افتراضية بعنوان تعزيز الصحة النفسية في دولة الإمارات ، وذلك في إطار خطة عملها لمناقشة موضوع سياسة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في شأن تعزيز الصحة النفسية ، بمشاركة المختصين والإعلاميين والمهتمين في مجال الصحة النفسية.

وشارك في الحلقة أعضاء اللجنة سعادة كل من سمية عبدالله السويدي مقررة اللجنة، وأحمد بوشهاب السويدي، وشذى سعيد علاي النقبي، وعذراء حسن بن ركاض، ومحمد أحمد اليماحي، والدكتورة موزة محمد حمرور العامري. كما شارك فيها من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي سعادة كل من أحمد عبدالله الشحي، وصابرين حسن اليماحي، وضرار حميد بالهول، وعائشة محمد الملا، ومحمد عيسى الكشف، ومريم ماجد بن ثنية، وناعمة عبدالرحمن المنصوري.

وأوضحت سعادة ناعمة عبدالله الشرهان رئيسة اللجنة أن الحلقة النقاشية شهدت حضورا مميزا من الجمهور المختصين والمهتمين في مجال الصحة النفسية، وتم مناقشة موضوع تعزيز الصحة النفسية في المجتمع، والتعرف على التحديات المتعلقة بخدمات الصحة النفسية المقدمة سواء على مستوى خدمات رعاية المرضى النفسيين أو العاملين في مجال الصحة النفسية أو وحدات الصحة النفسية، وكذلك التعرف على مدى وعي المجتمع بتلك الخدمات في المنشآت الصحية أو خدمات الصحة النفسية المجتمعية، وخدمات الرعاية والدعم المنزلي لتعزيز الوقاية من الاضطرابات النفسية لفئات وأعمار المجتمع كافة، والتنسيق بين القطاعات الصحية الحكومية والمحلية المعنية بتقديم هذه الخدمات.

وأضافت سعادتها أن المشاركون تطرقوا إلى عدد من التحديات والمقترحات بشأن تعزيز الصحة النفسية في الدولة، وسيتم مناقشتها مع ممثلي الحكومة وصياغة عدد منها كتوصيات تلامس الواقع على أن يتم تضمينها في تقرير اللجنة النهائي بشأن الموضوع العام ومناقشتها تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي. وأشارت سعادة سمية عبدالله السويدي مقررة اللجنة إلى أن النقاش في الحلقة دار حول عدة محاور رئيسية هي خدمات وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز الصحة النفسية، والتحديات التي تواجه المجتمع بشأن تعزيز الصحة النفسية بشكل عام وفي ظل جائحة كورونا بشكل خاص، ومقترحات لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة لتعزيز الصحة النفسية، منوهة بضرورة الاهتمام بالجانب النفسي في المجتمع ونشر الوعي على نطاق واسع في مختلف القطاعات خصوصا في المدارس والجامعات ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.

وأوضحت أن النقاش تطرق إلى أهمية تغيير النظرة السلبية للمريض النفسي ومساعدته على الاندماج في المجتمع بشكل إيجابي، فضلا عن حماية الشباب من كافة السلبيات التي قد يتعرضون لها من بث أفكار أو محتويات تؤثر على الجانب النفسي من قبل المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها أكدت سعادة شذى سعيد علاي النقبي عضو اللجنة أهمية هذه الحلقات النقاشية في تعزيز تواصل المجلس واللجنة مع المجتمع، ورصد اتجاهات المجتمع حول مختلف القضايا المطروحة في الحلقة النقاشية، لافته إلى أن ذلك يأتي في إطار دور المجلس واختصاصه في مناقشة القضايا المجتمعية وتبنيها للمناقشة في المجلس ورفع التوصيات للحكومة بشأنها.

وأشارت إلى أنه من بين التحديات التي طرحها المشاركون في الحلقة آلية توفير خدمات الصحة النفسية لفئة أصحاب الهمم، وضرورة توفير مراكز صحية نفسية في مختلف مناطق الدولة، وكذلك مدى تأثير الضغط النفسي على الباحثين عن عمل وكيفية تأهيلهم نفسيا.

من جهته أشار سعادة أحمد بوشهاب السويدي عضو اللجنة إلى أن الحلقة النقاشية ساهمت في الاطلاع بشكل مباشر وعن قرب على أهم المعوقات والتحديات المتعلقة بواقع الصحة النفسية في دولة الإمارات وما يرتبط بها من خدمات رعاية المرضى النفسيين في المنشآت الصحية في الدولة، منوها بأن اللجنة خرجت منها بعدة مقترحات وملاحظات وأفكار، ومنها أهمية عمل مسح شامل أو عينة عشوائية متنوعة للأسر في المجتمع لمعرفة الأمراض النفسية أوالتحديات النفسية التي يعانون منها والعمل على مواجهتها وتذليلها ومنع انتشارها في المجتمع، وزيادة أعداد المرشدين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين.

وذكرت سعادة عذراء حسن بن ركاض عضو اللجنة أن تنوع الحضور في هذه الحلقة النقاشية من مختلف فئات المجتمع ساهم بشكل كبير في إثراء المناقشة وتعزيز الموضوعية التكاملية في مناقشة المحاور الواردة فيها، حيث عبر المشاركون عن آرائهم وطرحوا وجهات نظرهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم بكل شفافية، مما يعزز عملية مناقشة موضوع سياسة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في شأن تعزيز الصحة النفسية  ..لافتة إلى أن من بين المقترحات التي تقدم بها المشاركون أهمية تخصيص خط ساخن للتوعية النفسية وتوجيه من يعانون أعراض أو أمراض نفسية، والعمل على إنشاء مراكز وعيادات نفسية شاملة في مختلف مناطق الدولة، تختص بالتعامل مع مختلف الحالات التي تعاني اضطرابات نفسية دون الحاجة إلى اللجوء إلى جهات أخرى، مع ضرورة زيادة الأطباء النفسيين في المستشفيات الحكومية.

من جهتها قالت سعادة الدكتورة موزة محمد حمرور العامري عضو اللجنة إن المشاركين طالبوا بضرورة متابعة الطلبة في المدارس والجامعات ومواقع العمل المختلفة لمعرفة مدى إصابتهم بأمراض نفسية من عدمه، مع العمل على تهيئة بيئة العمل لتخفيف الضغوط النفسية على الموظفين، كما أكدوا على أهمية إجراء فحص نفسي للعمالة الوافدة قبل توظيفها في الدولة، وذلك لحماية المجتمع والمحافظة على استقراره، وتم التطرق إلى غياب التوعية النفسية للمصاب جراء الحوادث الخطيرة التي ينتج عنها فقدانه لأي من وظائفه الحيوية أو أطراف جسده أو تعرضهم لشلل جزئي أو كلي، مطالبين بضرورة توفر هذه التوعية النفسية، لتأهيلهم للتعايش مع إصاباتهم بشكل صحيح.

وذكر سعادة محمد أحمد اليماحي عضو اللجنة أنه تم التطرق خلال الحلقة النقاشية إلى كيفية العمل على مواجهة التنمر بين الموظفين في مؤسسات العمل وتأثير ما يصابون به من ضغوط نفسية على أسرهم، وكذلك مواجهة ما يتعرض له طلبة المدارس من تنمر وما يتبعه من تأثيرات نفسية خصوصا على الأطفال وسلوكياتهم، مما يتطلب وجود وعي كبير لدى الأسر والعمل على المتابعة المستمرة لسلوكيات أبنائهم وعرضهم على أخصائيين نفسيين بشكل مبكر لمعالجتهم من أي مشكلات قد يتعرضون لها، مع ضرورة زيادة الأخصائيين النفسيين ليكون هناك أخصائي نفسي في كل مدرسة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot