أكد المدير الفني الجديد لمنتخب كولومبيا، الأرجنتيني نستور لورينزو، أن "فلسفته" كمدرب جديد للمنتخب اللاتيني هي "احترام جوهر" كرة القدم الكولومبية، في مهمته الجديدة خلفاً لرينالدو رويدا الذي رحل بعد الفشل في التأهل لمونديال 2022 بقطر. وأوضح لورينزو خلال مراسم تقديمه في بوغوتا: "فلسفتي هي احترام جوهر كرة القدم الكولومبية، واللعب الجيد، وامتلاك عقلية الفوز، وعدم الشعور بالدونية أمام أي منتخب، مع كرة قدم أكثر شراسة وكثافة". كما قيّم صاحب الـ56 عاماً، الذي سيستمر في مهمته الحالية مع فريق ميلغار البيرواني حتى نهاية هذا الشهر قبل أن يتفرغ تماماً للمنتخب الكولومبي، استدعائه لتولي قيادة منتخب قال إنه يحبه كثيراً.

وأضاف: "اتفقنا على إنهاء عقدي الحالي بشكل مبكر بالتراضي، ولهذا أنا ممتن للغاية، ولدي طموح كبير، وآمال إعادة كولومبيا في أكبر مكانة ممكنة في كرة القدم العالمية". ويُذكر لورينزو في الأوساط الكولومبية بفترة عمله كمساعد في المنتخب الكولومبي للمخضرم خوسيه بيكرمان الذي ظل على رأس الإدارة الفنية لـ"لوس كافيتيروس" على مدار 6 سنوات (2012-18)، وهي الفترة التي تأهلت خلالها كولومبيا لمونديالي 2014 في البرازيل، و2018 بروسيا.

وسيعاون لورينزو في الجهاز الفني اللاعب الكولومبي السابق لويس أمارانتو بيريا، الذي يمتلك خبرة تدريبية من عمله كمدرب لفريقي جونيور بارانكيا، وليونيس في كولومبيا. كما تحدث المدرب الجديد عن "الأساليب" الخططية المرنة التي سينفذها، ولكنها ستنطلق من طريقة "4-3-3"، حيث يراها أنها "الطريقة الأنسب لسد كل المساحات في الملعب". وتطرق أيضاً لمسألة تغيير الأجيال، حيث قال إن هناك عناصر خبرة، مثل راداميل فالكاو وخاميس رودريغيز ودافيد أوسبينا وخوان كوادرادو، لا يزال "أمامهم الكثير ليقدموه".

وبالإضافة لعمله كمساعد لبيكرمان في منتخب كولومبيا، وكذلك في منتخب الأرجنتين حيث شارك في مونديال 2006 بألمانيا، تولى لورينزو أيضاً تدريب أندية تولوكا وتيغريس المكسيكيين، بالإضافة لناديه الحالي ميلجار في بيرو. ويتصدر فريقه حالياً ترتيب الدوري في بيرو برصيد 34 نقطة، بفارق 4 نقاط عن وصيفه سبورت أوانكايو.