احتفت مؤسسات الدولة التعليمية باليوم العلم ، إذ عزف في مختلف إمارات الدولة أمس، إنشودة حكاية وطن، وساد الالتزام بالإجراءات الإحترازية والوقائية اركان الميدان التربوي.

 أكد عدد من التربويين، أن علم الإمارات يعد شاهد عيان على مسيرة الانجازات العظيمة التي حققتها الإمارات في فترة وجيزة، في المجالات كافة، معتبرين أياه رمزاً للوحدة والتكاتف، والترابط المجتمعي، ومصدراً للعزة والكرامة والفخر وتجسيد القيم والثوابت الوطنية الأصلية. «الفجر» عاشت الأجواء الاحتفالية وشاركت مجتمع التعليم، الاحتفالات الوطنية التي جمعت بين الافتراضية والمباشرة، تجسيداً لروح الولاء وحب الوطن، ورصدت مشاهد رفع علم الدولة بشكل متزامن في مختلف المؤسسات التعليمية إمارات الدولة كافة. اكدت فوزية حسن غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات المدرسية، أن يوم العلم مناسبة وطنية غالية على شعب دولة الامارات، ومبادرة غالية ترددها القلوب وتتناقلها الأجيال، ومناسبة عظيمة لتولي والدنا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان .. حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم لدولة الامارات .. فالعلم رمز قوتنا ووحدتنا وولاءنا. وقالت إن احتفالية يوم العلم، «استثنائية» هذا العام، نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها المجتمعات بسبب «كوفيدا 19»، مشيرة إلى أن التزام المؤسسات التعليمية وكوادرها بالإجراءات، رسم صورة مشرقة لاحتفالات العام الجاري، موضحة أن يوم العلم فرصة نرد من خلالها بعض الجميل لقادتنا، وبدورنا كتربويين ندعو مدارسنا وطلابنا دائماً الى الاعتزاز بوحدتنا، ونعزز لديهم الولاء والانتماء لرمز الوطن ( العلم ) ونحثهم لوضعه في الأماكن التي تليق به، وأن يكون عالياً خفاقاً ترنو إليه كل الهامات .. وشامخاً تزهو به الانفس والأرواح.

يرى عدد من التربويين، أن الاحتفال بعلم الإمارات حدث وطني يعبر عن وحدة الوطن ووحدة ابناءه وأراضيه والدفاع عن مكتسباته والتضحية وبذل الجهد في النهوض به، معتبره أن العلم رمز هيبة الوطن وعنوان عزة الدولة وشعار قوتها واستقلالها، معربين عن سعادتهم بتلك المناسبة الوطنية العظيمة، التي تحمل بين ثناياها مفاهيم ومعاني الحب والولاء والانتماء للوطن، لاسيما ان جميع الميدان التربوي بكافة فئاته يشارك فيها.  ترى اعتدال يوسف سحويل مديرة مدرسة الاهلية بنات، أن الاحتفال بيوم العلم رسالة بالغة المعاني، لتعزيز قيم المواطنة في نفوس المواطنين، بشكل عام والطلبة بوجه خاص، مضيفة أن العلم تم رفعه بشكل مبتكر، بمشاركة الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور الذين حرصوا على مشاركتنا تلك المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً، مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات القائمة على إدارة أزمة كورونا.

وأكدت خلود فهمي مديرة مدرسة الضياء، أن احتفالية يوم العلم من شأنها تعزيز أهم النقاط الأساسية للقيم الوطنية كالولاء والانتماء وتقدير دور المؤسسين ، فضلا عن التذكير بمسيرة تأسيس الدولة وواجبنا اتجاهها وسوف نقوم في يوم الاحتفال بتحية  بشكل خاص فضلاً عن تنفيذ أنشطة متنوعة احتفالا بهذا اليوم، موضحة أن يوم العلم يداخل في النفوس معاني الفرحة والاعتزاز والفخر بمسيرة دولة تتطلع إلى المستقبل، بنظرة تفاؤل وعزيمة وتصميم، على الانجاز وعلم الامارات، سيظل على الدوام رمزا نستمد منه القيم والثوابت الوطنية الأصلية لنواصل العمل ولنبقى اصحاب الريادة». ويرى التربوي وليد فؤاد لافي، أن تسميته بيوم العلم جاءت لتؤكد قيم الوحدة والمصير المشترك وهذه قيم لا يجب أن تبقى حكراً على مناسبة واحده بل احتفاؤنا بالعلم يجب أن يكون ممارسة دائمة تؤكد توجهاتنا وولائنا لاتحادنا وقائدنا وتؤكد أن هذا العلم هو رمز تحضرنا ففكر التوحد بالتأكيد هو فكر متحضر بجداره. فضلا عن مسؤولية التربويين على  تعزيز القيم الوطنية والتلاحم الوطني حول القائد وفي حب الإمارات ، فالإمارات دولة حضارة لا بد لأبنائنا أن يؤمنوا بذلك ويعملوا انطلاقا من هذا الفكر ويترجموه أخلاقاً وسلوكاً واحتراماً ووطنيةً تدعوهم للحفاظ على مقدرات الوطن ومنجزاته ، وفكراً تنافسياً يدفعهم إلى منصات تكريم الأوائل في كل مجال .